وقال الدكتور ثامر إن العديد من الأطفال يُعرضون لتلقي إبرة في العضل لعلاج الحرارة، أحيانًا حتى لطفل عمره سنة فقط، معتبرًا أن هذا الأمر يعكس مستوى استهتار بصحة الأطفال.
وأوضح أن بعض الأهالي يصرّون على الإبرة فورًا لأنهم “دائمًا يأخذون أولادهم عند طبيب معين ويعطيهم إبرة لتنزيل الحرارة”، متسائلًا عن مدى سلامة هذه الطريقة، خصوصًا مع المواد المستخدمة مثل ديكلوفيناك (فولترين) التي قد تسبب فشل كلوي للأطفال بهذه الأعمار.
وأشار إلى أن ارتفاع الحرارة لدى الأطفال لا يستدعي في كل مرة إعطاء إبرة للطفل، وأن الحلول الفموية غالبًا ما تكون كافية، وأن استخدام الحقن يجب أن يكون بعد تقدير الطبيب للحالة واستنفاد الخيارات الأقل خطورة، خاصة للأطفال الصغار الذين لم تكتمل وظائف كليهم بعد.
ودعا الدكتور الأهالي إلى التركيز على سلامة أطفالهم بدلاً من الانصياع لضغط المجتمع أو الرغبة في “حل سريع”، مؤكدًا أن الوعي الصحي وحماية الأطفال أهم من سرعة العلاج.
وتالياً المنشور الذي نشره الدكتور محمد ثامر :
اليوم لوحده… خمس أطفال أعمارهم أقل من سنتين، وحتى طفل عمره سنة، أهلهم بدهم اياني أعطيهم إبرة عضل للحرارة مع مضاد
لهالدرجة وصل فينا الاستهتار بصحة أولادنا؟
والأدهى والأمر… الجملة اللي بتتكرر:
“دكتور احنا دايماً بناخذ ولادنا عند الدكتور فلان وبعطيهم إبرة وبنزل حرارتهم فوراً!”
طيب سؤال…
شو هي الإبرة السحرية اللي بتنزل الحرارة لطفل عمره أقل من سنة؟
وشو مكوناتها غير ديكلوفيناك – فولترين اللي ممكن يعمل فشل كلوي عند طفل بهالعمر؟
كيف الأهل بيرضوا؟ وكيف الطبيب بيتجرأ؟
يا جماعة الخير…
مش كل حرارة بدها إبرة، ومش كل وجع بدو “حل سريع”.
الطبيب عنده تقدير للحالة، وبعرف إمتى اللجوء للإبر ضرورة . وهذا طبعا بعد استنفاذ الخيار الفموي … لكن مش للأطفال أقل من سنة وسنتين.
جسم الطفل بهالعمر لسه ما بتحمل، والكلى عنده مش مثل كلى البالغين.
مش عشان يطلع الطبيب “ساحر”
ومش عشان يحكوا: “دكتور أعطى إبرة وفوراً صح الطفل”.
بدنا نخاف على ولادنا… مش على كلام الناس.
الله يحمي أطفالكم جميعاً.
وشكراً لكل أهل واعيين بيسألوا… وبيقولوا “سلامة ابني أهم من سرعة العلاج”
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يستضيف المؤتمر العام للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية
-
الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية
-
الشرباتي يحقق "برونزية" التايكواندو بدورة التضامن الإسلامي
-
وزيرة التنمية: التعايش الديني قيمة نبيلة تُشكل أساسا متينا لاستقرار المجتمع
-
سلمى عليان تمثل الأردن في التجمع الذهبي الدولي للشباب 2025 في نيجيريا
-
ورشة "إدارة المشاعر" لعمّال الوطن من ذوي الإعاقات في أمانة عمّان
-
أنشطة تنموية وشبابية في عدد من المحافظات
-
الفنان المصري محمد نور يشيد بجمال البترا
