الإثنين 2025-08-04 10:22 م
 

فرضية مسافر مصاب بوباء واستنفار على الحدود.. تمرين ميداني في جابر

ل
جانب من التمرين
 
06:29 م

الوكيل الإخباري- نفّذ المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبدعم فني من منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، تمرينا ميدانيا لمحاكاة الاستجابة للطوارئ الصحية في مركز حدود جابر، بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة وأمين عام وزارة الصحة ومحافظ المفرق ومدير إدارة الإقامة والحدود وعدد من المسؤولين المعنيين.

اضافة اعلان


وشارك في إجراء التمرين وزارة الصحة، ووزارة الزراعة، والأجهزة الأمنية، ودائرة الجمارك الأردنية، وإدارة مركز حدود جابر، والفرق الميدانية المختصة، حيث جاء تنفيذ هذا التمرين في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة للأحداث الصحية الطارئة، ضمن خطة المركز الوطني لتقييم ورفع كفاءة الإجراءات الوطنية للتصدي لحالات التفشي الوبائي المحتملة، لا سيما تلك التي قد تظهر في النقاط الحدودية، باعتبارها خط الدفاع الأول أمام الأمراض السارية والمعدية.


وتابع وزير الداخلية جميع مراحل التمرين، حيث أكد أهمية مراعاة الظروف الواقعية في تنفيذ جميع محاوره والاستجابة للممكنات العملية المتوفرة واستبعاد أي ظرف غير موجود واقعيا، حتى تحقق فرضيات التمرين أهدافها الفعلية.


وشدد على ضرورة الاستفادة من الدروس المستخلصة من هذا التمرين من خلال العمل على تعزيز نقاط القوة وتحليل نقاط الضعف، ومعالجتها من قبل المعنيين بالتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة باعتبار التمرين يجسد اختبار قدرات وإمكانات مختلف الجهات ذات العلاقة، ما يتطلب بناء الخطط التحسينية وفقا للمخرجات والنتائج.


وثمن الفراية قيام المركز الوطني بإعداد خطة الاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة ودوره في تنفيذ هذا التمرين كأول تمرين عملي ينفذ في المراكز الحدودية تطبيقا لهذه الخطة، مشددا على أهمية أن يأخذ المركز الوطني دوره الحقيقي في التعامل مع الأزمات الصحية وضرورة قيام مختلف الجهات برفده بالمعلومات والبيانات اللازمة لبناء خطط الاستجابة.


واطلع الوزير على مدى جاهزية كافة الأجهزة ذات العلاقة في مركز حدود جابر في التعامل مع الحالات المتعلقة بالتمرين إلى جانب تفقده مركز صحي حدود جابر ومدى استعداد خطط المركز الحدودي للتعامل مع الحالات الطارئة والأمراض الوبائية.


بدوره، أشار رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي إلى أن هذا التمرين يرمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة باختبار فاعلية خطة الطوارئ الصحية الوطنية في المراكز الحدودية وتعزيز التنسيق بين القطاعات الصحية والأمنية والبيطرية ومحاكاة الاستجابة لاكتشاف حالة مشتبهة بمرض وبائي مشترك بين الإنسان والحيوان.


وأضاف أن التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية البشرية والفنية للتعامل مع التهديدات الوبائية ودمج جهود الصحة العامة والصحة الحيوانية وتعزيز قدرة المركز الحدودي على احتواء الأمراض وتقليل فرص انتقالها .


من جهته، أوضح مدير مديرية الاستعداد والاستجابة بالمركز الوطني المهندس بلال شتيات، أن سيناريو هذا التمرين يحاكي وصول مسافر قادم من إحدى الدولة التي تعاني من تفشي وبائي إذ يتم خلال إجراءات الفحص الروتينية الاشتباه بإصابة ذلك المسافر بأحد الأمراض السارية، حيث تشمل الاستجابة سلسلة من إجراءات التعرف على الحالة من خلال الفحص الأولي والاشتباه السريري، لافتا إلى أنه بناءً على ذلك يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتعلقة بعزل الحالة في منطقة مخصصة داخل المركز الحدودي وتفعيل نظام الإبلاغ الوطني وتنسيق نقل الحالة إلى مستشفى معتمد بطريقة آمنة، إضافة لاتخاذ منظومة السلامة والتطهير البيولوجي في نقطة العزل والتتبع والتقييم، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات البيطرية لتقصي احتمال وجود مصدر حيواني للعدوى.


وخلص هذا التمرين إلى مجموعة من المخرجات والتوصيات أهمها توصيف دقيق لنقاط القوة والثغرات ومقترح لتحديث خطة الطوارئ الصحية في المراكز الحدودية وتعزيز التكامل بين نظم التبليغ الصحي والبيطري، بالإضافة إلى وضع خطة تدريبية مستقبلية تستهدف الكوادر العاملة في المراكز الحدودية وإنشاء وحدة دائمة للتدريب المشترك بين الوزارات في الطوارئ الصحية إضافة الى تزويد المراكز الحدودية بمعدات وقاية شخصية إضافية وتكرار التمرين دوريًا في مواقع حدودية أخرى لتعميم الفائدة، وإجراء عمليات تقييم مخاطر صحية خاص بالمراكز الحدودية.

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة