وقد كان لهذا الموقف أثر بالغ في نفوس الجميع، حيث اعتبرته عشائر السلط عامة، وعشيرة النجداوي خاصة، موقفاً نبيلاً يعكس أصالة عشائر عجور وكرم أخلاقهم، ويجسد معاني الرجولة والشهامة والتمسك بالقيم العربية والإسلامية في أبهى صورها.
وأعربت عائلة النجداوي عن شكرها العميق وامتنانها الكبير لهذا العفو، الذي وصفوه بأنه "لا يصدر إلا عن الكبار وأصحاب النفوس الكبيرة"، كما رفعوا الدعاء للمرحوم أنس بالرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما وجّهت العشيرة الشكر الجزيل لكل من شارك وساهم في رأب الصدع وتهدئة النفوس، وفي مقدمتهم الجاهة الكريمة من وجهاء عشائر العدوان، ممثلة بالشيخ أسامة زيد الوريكات العدوان (أبو صدام)، وكل من حضر وساند هذه الجاهة الكريمة.
-
أخبار متعلقة
-
نشاطات شبابية وتنموية في عدد من المحافظات
-
افتتاح فرع الهندسة في الطب والأحياء في جامعة مؤتة
-
مياه اليرموك تنجز خطوط مياه في إربد بتكلفة 1.7 مليون دينار
-
اختتام المؤتمر الوطني الثاني للأمن الدوائي
-
جمعية سفراء العطاء تناقش "العنف الرقمي" لتعزيز الأمان الإلكتروني
-
"البيئة" وبرنامج المستوطنات البشرية يبحثان تحديات المناخ
-
الأمانة تبدأ بتركيب مئات الكاميرات في شوارع العاصمة لرصد المخالفات
-
اختتام القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية في العقبة
