الوكيل الإخباري- قال وزير البيئة وزير الزراعة المكلف، صالح الخرابشة، إن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالقطاع الزراعي يعتبر دافعاً قوياً لنا لمواصلة تطوير هذا القطاع وإعادة الأهمية له خصوصاً في ظل الأزمات التي يمكن أن يتعرض لها الأمن الغذائي العالمي.اضافة اعلان
وأضاف الخرابشة، خلال رعايته ندوة علمية نظمتها نقابة المهندسين الزراعيين وجمعية التمور الأردنية عن بُعد، السبت بعنوان: "التمور منتج وطني استراتيجي"، أن النخيل يعتبر محصولا استراتيجيا وجزءا من الأمن الغذائي الوطني والعربي، ومن المحاصيل التي أخذت مكاناً واهتماماً متقدماً في الأردن، مشيداً بدور نقابة المهندسين الزراعيين وجمعية التمور في خدمة القطاع الزراعي الوطني، وجهود مزراعي النخيل في الأردن.
وأشاد بموقف دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على دعمها لنخيل التمر ومزارعيه برعايتها لمهرجانات النخيل، مضيفاً أن إعداد استراتيجية وطنية لنخيل التمر في الأردن حتى العام 2030 باتت قيد التقييم والتبني.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات، إن القطاع الزراعي قدم تجربة مميزة خلال أزمة كورونا وذلك بإدامة إنتاجه وتوفيره الغذاء للمواطنين، مما لفت الأنظار إليه باعتباره أحد جوانب الاستثمار للمستقبل، مؤكداً أن أحد جوانب تميز القطاع الزراعي المستقبلي هو قطاع النخيل الموفر لمحصول استراتيجي من التمور بمختلف أصنافها والذي يحتاج إلى رعاية واهتمام على المستويين المحلي والعربي لتعزيز تنافسيته والعمل على تجاوز التحديات والعقبات التي تعترض هذا القطاع ليأخذ مكانه مستقبلاً.
وأشاد الفلاحات بدور جمعية التمور الأردنية وجهدها في تطوير قطاع النخيل، مثمناً دور جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على شراكتها ورعايتها المميزة لمهرجان التمور والعديد من الفعاليات والمشاريع التي كان لها دور فاعل في تطوير هذا القطاع.
واستعرض الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عبدالوهاب زايد، نشاطات الجائزة المتعلقة بنخيل التمر في الوطن العربي والعالم، والنجاح الباهر الذي حققته مهرجانات التمور في الأردن خلال عامي 2018 و2019، مضيفاً أن هذا العام سيكون المهرجان الثالث حسبما تسمح به الظروف الوبائية لجائحة كورونا، ومؤكداً استمرار المسيرة لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المستقبلية لخدمة هذا القطاع ومزارعيه.
وقدم رئيس جمعية التمور الأردنية أنور حداد الورقة الرئيسية في الندوة والتي أكد خلالها بأن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا القطاع يعطيه دفعة قوية لتحقيق المزيد من التقدم، مستعرضاً في ورقته الأهمية الاستراتيجية للنخيل كمنتج وطني للأمن الغذائي، وأهم تحديات القطاع، إلى جانب الفرص التي يمكن استثمارها لتطوير القطاع والاستفادة منه بأفضل وجه، إلى جانب أهمية ربطه بتقنيات الاتصال الحديثة.
ودار حوار موسع في الندوة التي أدارها نائب نقيب المهندسين الزراعيين نهاد العليمي، بمشاركة عدد من المتخصصين محلياً وعربياً، وعدد من الخبراء من تونس ومصر، ورئيس الاتحاد العربي للتمور أشرف كمال، ومن الإمارات فريق جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ورئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب من سوريا يحيى بكور، ووزير الزراعة الأسبق راضي الخوالدة، وعدد من مزارعي النخيل والمهتمين بالشأن الزراعي في الأردن.
وأضاف الخرابشة، خلال رعايته ندوة علمية نظمتها نقابة المهندسين الزراعيين وجمعية التمور الأردنية عن بُعد، السبت بعنوان: "التمور منتج وطني استراتيجي"، أن النخيل يعتبر محصولا استراتيجيا وجزءا من الأمن الغذائي الوطني والعربي، ومن المحاصيل التي أخذت مكاناً واهتماماً متقدماً في الأردن، مشيداً بدور نقابة المهندسين الزراعيين وجمعية التمور في خدمة القطاع الزراعي الوطني، وجهود مزراعي النخيل في الأردن.
وأشاد بموقف دولة الإمارات العربية المتحدة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على دعمها لنخيل التمر ومزارعيه برعايتها لمهرجانات النخيل، مضيفاً أن إعداد استراتيجية وطنية لنخيل التمر في الأردن حتى العام 2030 باتت قيد التقييم والتبني.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات، إن القطاع الزراعي قدم تجربة مميزة خلال أزمة كورونا وذلك بإدامة إنتاجه وتوفيره الغذاء للمواطنين، مما لفت الأنظار إليه باعتباره أحد جوانب الاستثمار للمستقبل، مؤكداً أن أحد جوانب تميز القطاع الزراعي المستقبلي هو قطاع النخيل الموفر لمحصول استراتيجي من التمور بمختلف أصنافها والذي يحتاج إلى رعاية واهتمام على المستويين المحلي والعربي لتعزيز تنافسيته والعمل على تجاوز التحديات والعقبات التي تعترض هذا القطاع ليأخذ مكانه مستقبلاً.
وأشاد الفلاحات بدور جمعية التمور الأردنية وجهدها في تطوير قطاع النخيل، مثمناً دور جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على شراكتها ورعايتها المميزة لمهرجان التمور والعديد من الفعاليات والمشاريع التي كان لها دور فاعل في تطوير هذا القطاع.
واستعرض الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عبدالوهاب زايد، نشاطات الجائزة المتعلقة بنخيل التمر في الوطن العربي والعالم، والنجاح الباهر الذي حققته مهرجانات التمور في الأردن خلال عامي 2018 و2019، مضيفاً أن هذا العام سيكون المهرجان الثالث حسبما تسمح به الظروف الوبائية لجائحة كورونا، ومؤكداً استمرار المسيرة لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع المستقبلية لخدمة هذا القطاع ومزارعيه.
وقدم رئيس جمعية التمور الأردنية أنور حداد الورقة الرئيسية في الندوة والتي أكد خلالها بأن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا القطاع يعطيه دفعة قوية لتحقيق المزيد من التقدم، مستعرضاً في ورقته الأهمية الاستراتيجية للنخيل كمنتج وطني للأمن الغذائي، وأهم تحديات القطاع، إلى جانب الفرص التي يمكن استثمارها لتطوير القطاع والاستفادة منه بأفضل وجه، إلى جانب أهمية ربطه بتقنيات الاتصال الحديثة.
ودار حوار موسع في الندوة التي أدارها نائب نقيب المهندسين الزراعيين نهاد العليمي، بمشاركة عدد من المتخصصين محلياً وعربياً، وعدد من الخبراء من تونس ومصر، ورئيس الاتحاد العربي للتمور أشرف كمال، ومن الإمارات فريق جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ورئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب من سوريا يحيى بكور، ووزير الزراعة الأسبق راضي الخوالدة، وعدد من مزارعي النخيل والمهتمين بالشأن الزراعي في الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي
-
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات
-
وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل
-
الكردي: الخسائر المتراكمة للكهرباء الوطنية لا تسمح بالاستمرار على النهج الحالي
-
حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف
-
مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية
-
2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني
-
الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024