الوكيل الاخباري- تعرضت الشركات والاقتصاد في الصين لضغوط متزايدة الشهر الماضي مع نمو نشاط المصانع بوتيرة أبطأ بينما انكمش قطاع الخدمات بفعل القيود المرتبطة بفيروس كورونا وارتفاع أسعار المواد الخام.
وحقق ثاني أكبر اقتصاد في العالم انتعاشا مثيرا للإعجاب بعد ركود ناجم عن فيروس كورونا، لكن النمو أظهر دلائل في الفترة الأخيرة على فقدان القوة الدافعة بسبب بؤر تفشي محلية لكوفيد-19، مما أبطأ الصادرات، فضلا عن إجراءات أكثر صرامة للحد من أسعار العقارات وحملة لخفض انبعاثات الكربون.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطني اليوم الثلاثاء أن مؤشر مديري مشتريات القطاع الصناعي الرسمي بلغ 50.1 نقطة في أغسطس 2021، بينما كان المؤشر عند 50.4 نقطة في يوليو 2021.
ومستوى الخمسين نقطة حد فاصل بين نمو الانكماش.
وقال جوليان إيفانز بريتشارد، كبير الاقتصاديين الصينيين في شركة "كابيتال إيكونوميكس"، في مذكرة: "تشير أحدث الاستطلاعات إلى أن اقتصاد الصين انكمش (في أغسطس)، إذ أثرت الاضطرابات التي أثارها الفيروس بشدة على نشاط الخدمات. واستمرت الصناعة أيضا في فقدان القوة الدافعة مع زيادة الاختناقات في سلسلة التوريد وتراجع الطلب".
المصدر: روسيا اليوم
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
-
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسهم الأوروبية تسجّل مكاسب طفيفة في نهاية تعاملات الأسبوع
-
وسط تحركات أوروبية .. ترامب يُطالب بتخفيض قوي في الفائدة الأميركية
-
الدولار يتجه نحو تسجيل خسارة للأسبوع الثاني
-
النفط يتجه لأول مكاسب أسبوعية منذ 3 أسابيع
-
سهم تسلا ينهار بعد اشتباك ناري بين ترامب وماسك