الوكيل الإخباري - قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن عام 2023 سيكون صعباً على معظم الاقتصاد العالمي في الوقت الذي تعاني فيه غالبية المحركات الرئيسية للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، من ضعف نشاطها الاقتصادي.
وبينت جورجيفا مساء أمس الأحد، إن العام الجديد سيكون أصعب من العام الذي نتركه خلفنا.
وأضافت: "لماذا؟ لأن الاقتصادات الرئيسية الثلاثة، وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، تتباطأ جميعها في وقت واحد".
وأشارت جورجيفا: أنه للمرة الأولى منذ 40 عاماً، من المرجح أن يكون نمو الصين في عام 2022 مساويا للنمو العالمي أو دونه".
وقالت: "كنت في الصين الأسبوع الماضي داخل فقاعة في إحدى المدن الخالية من كوفيد-19.. لكن هذا سيتغير بمجرد أن يبدأ الناس في السفر".
وأضافت جورجيفا: "في الشهرين المقبلين، سيكون الأمر صعبا على الصين وسيكون التأثير على النمو الصيني، وعلى المنطقة ككل، سلبيا، كما سيكون سلبيا على النمو العالمي".
وبينت أن الاقتصاد الأميركي يقف على مسافة أبعد وقد يتجنب الانكماش المطلق الذي من المحتمل أن يصيب ما يصل إلى ثلث اقتصادات العالم، مضيفة أن "الولايات المتحدة هي الأكثر متانة، وربما تتجنب الركود. نرى أن سوق العمل (هناك) لا تزال قوية جدا".
وستصدر خلال الأسبوع الأول من العام الجديد مجموعة كبيرة من البيانات الرئيسية في ما يتعلق بالتوظيف، ومنها تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر أن الاقتصاد الأميركي أتاح 200 ألف وظيفة إضافية في كانون الأول وبقاء معدل البطالة عند 3.7%، بالقرب من أدنى مستوى له منذ الستينيات. ( العربي الجديد)
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يهاجم باول مجددًا: "لا يفقه شيئًا!"
-
الذهب يحدث زلزالاً في بورصات المعادن بارتفاع جديد عالمياً
-
الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار وتراجعه مقابل اليورو
-
المفوضية الأوروبية تتجه لإلغاء ميزات تجارية لأوكرانيا
-
مستويات قياسية للدين العالمي.. والصين تقود موجة الارتفاع
-
ارتفاع قياسي في تداولات الذهب والفضة ببورصة موسكو