الوكيل الإخباري - تعيش الأسواق في العالم بحالة ترقّب وانتظار لما سينتج عن الاجتماع الأول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لهذا العام، والمُقرر أن ينعقد اليوم وغداً، وما سينتج عنه بشأن مسار الفائدة، الذي ما زال يُربك الأسواق، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في العالم والشرق الأوسط من جهة، وانخفاض معدلات التضخم من جهة أخرى اضافة اعلان
ووفقاً للمؤشرات الاقتصادية والتقارير التي رصدها "الوكيل الإخباري" فان أمام "الفيدرالي" خياران حيال مسار الفائدة مع أول شهر في عام 2024، حيث تُظهر أرقام معدلات التضخم في أمريكا "اريحية" بعد أن وصلت إلى 3.6% على أساس سنوي في كانون الأول الماضي، إلا أن التوترات المُتصاعدة في العالم والشرق الأوسط، والتخوفات من انقطاع الإمدادات ما زالت تخلق أجواء غير مريحة للمتداولين، وترفع من مستوى معدلات المخاطرة.
الخيار الأول، وهو الغالب بنسبة 97.9% عند المتداولين أن يستند الفيدرالي الأمريكي على الأرقام المتوفرة بين يديه، ويقرر تثبيت الفائدة كما هي عند نطاق 5.25 إلى 5.5%، لضمان بقاء معدل التضخم مستقراً على انخفاض، وأن لا يحدث صدمة في الأسواق عند الخفض السريع، ويدخل الأسواق في المزيد من الإرباك.
هذا الخيار هو يعني السماح بالمزيد من حركة السوق، مع بقاء بعض المحاذير من الارتفاعات التي قد تطرأ على الأسعار إذا ما زادت حدة التوترات.
أما الخيار الثاني، هو خفض الفائدة بمعدل ربع نقط أساس، ذلك استناداً لانخفاض معدلات التضخم خلال الربع الرابع من العام الماضي، ووصولها إلى نطاق 3.6% على أساس سنوي الشهر الماضي.
هذا الخيار يدلّل على أن سياسة التشدّد النقدي التي اتبعها الفيدرالي الأمريكي منذ شهر آذار 2022 قد أتت أُكلها وقد آن الأوان لإرخاء "القبضة المالية" عن السياسات الائتمانية.
على المستوى المحلي ، قرار البنك المركزي الأردني مُرتبط بقرار الفيدرالي الامريكي عند الرفع أو التثبيت أو التخفيض، وذلك في أطار سياسة مالية يتبعها المركزي الأردني للحفاظ على هوامش صرف مريحة بين الدولار والدينار.
ووفقاً للمؤشرات الاقتصادية والتقارير التي رصدها "الوكيل الإخباري" فان أمام "الفيدرالي" خياران حيال مسار الفائدة مع أول شهر في عام 2024، حيث تُظهر أرقام معدلات التضخم في أمريكا "اريحية" بعد أن وصلت إلى 3.6% على أساس سنوي في كانون الأول الماضي، إلا أن التوترات المُتصاعدة في العالم والشرق الأوسط، والتخوفات من انقطاع الإمدادات ما زالت تخلق أجواء غير مريحة للمتداولين، وترفع من مستوى معدلات المخاطرة.
الخيار الأول، وهو الغالب بنسبة 97.9% عند المتداولين أن يستند الفيدرالي الأمريكي على الأرقام المتوفرة بين يديه، ويقرر تثبيت الفائدة كما هي عند نطاق 5.25 إلى 5.5%، لضمان بقاء معدل التضخم مستقراً على انخفاض، وأن لا يحدث صدمة في الأسواق عند الخفض السريع، ويدخل الأسواق في المزيد من الإرباك.
هذا الخيار هو يعني السماح بالمزيد من حركة السوق، مع بقاء بعض المحاذير من الارتفاعات التي قد تطرأ على الأسعار إذا ما زادت حدة التوترات.
أما الخيار الثاني، هو خفض الفائدة بمعدل ربع نقط أساس، ذلك استناداً لانخفاض معدلات التضخم خلال الربع الرابع من العام الماضي، ووصولها إلى نطاق 3.6% على أساس سنوي الشهر الماضي.
هذا الخيار يدلّل على أن سياسة التشدّد النقدي التي اتبعها الفيدرالي الأمريكي منذ شهر آذار 2022 قد أتت أُكلها وقد آن الأوان لإرخاء "القبضة المالية" عن السياسات الائتمانية.
على المستوى المحلي ، قرار البنك المركزي الأردني مُرتبط بقرار الفيدرالي الامريكي عند الرفع أو التثبيت أو التخفيض، وذلك في أطار سياسة مالية يتبعها المركزي الأردني للحفاظ على هوامش صرف مريحة بين الدولار والدينار.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي
-
وزير تركي يؤكد أن بلاده لن تتوقف عن شراء الغاز الروسي
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
روسيا: انخفاض معدل التضخم العام إلى 8%
-
البنك المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة مجددا