وعبر 564 شخصا – يوم الأربعاء الماضي – على متن 12 قاربا إلى جنوب بريطانيا، ليصل إجمالي الوافدين خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده إلى حوالي 5 آلاف و200، مما يجعله من أكثر الأشهر ازدحاما في تاريخ الهجرة عبر القناة.
وتتصاعد الضغوط على حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر لتنفيذ وعودها الانتخابية، خاصة بعد إلغاء المخطط الذي وضعه حزب المحافظين لترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا، وهو القرار الذي أثار انقسامات سياسية حادة في البلاد.
كما أعلنت حكومة ستارمر في سبتمبر/أيلول الماضي عن تخصيص 75 مليون جنيه إسترليني (98 مليون دولار) لتعزيز تدابير أمن الحدود، وتوظيف مزيد من ضباط وكالة الحدود لضمان السيطرة على الأعداد المتزايدة. ومن المتوقع أن يستخدم هذا التمويل إلى تقوية قدرات المراقبة في المنطقة، وإقامة تعاون مع السلطات الفرنسية لمحاولة منع عمليات الانطلاق من السواحل الفرنسية.
ورغم الإجراءات المشددة، استمرت أعداد المهاجرين في الارتفاع. وتشير بعض التقارير إلى أن الصعوبات الاقتصادية والأوضاع الأمنية المتدهورة في بعض الدول تشجع الأفراد على المخاطرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا، مما أدى إلى تزايد أعداد محاولات عبور القناة، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما وخطورة في العالم.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب
-
10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور
-
الدعم السريع تقصف أم درمان .. وتوقّف الاتصالات والإنترنت فيها
-
كوريا الشمالية توسّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا
-
إسرائيل تعلق على "غارة البسطة".. وحزب الله يواصل استهدافاته
-
تواصل عدوان الاحتلال على لبنان وتجدد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت
-
تواصل الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال في جنوب لبنان
-
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم