وأضافت المفوضية أن قرابة 1.2 مليون لاجئ بالإضافة إلى 1.9 مليون نازح داخليا عادوا إلى ديارهم بعد انتهاء الحرب الأهلية بالإطاحة بالأسد، لكن ملايين آخرين لم يعودوا بعد.
وقالت إن هناك حاجة إلى دعم أكبر بكثير لضمان استمرار عودتهم.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "السوريون مستعدون لإعادة الإعمار، والسؤال هو هل العالم مستعد لمساعدتهم على ذلك؟" وما يزال أكثر من خمسة ملايين لاجئ خارج حدود سوريا، معظمهم في دول مجاورة مثل الأردن ولبنان.
وقال غراندي للمانحين في جنيف الأسبوع الماضي إن هناك احتمالا بتراجع السوريين العائدين عن قرارهم واتجاههم مجددا إلى الدول المضيفة.
وأضاف "تستمر العودة بأعداد كبيرة إلى حد ما، لكن ما لم نكثف جهودنا على نطاق أوسع، فإن هذا الاحتمال قائم بشدة".
وتفيد بيانات الأمم المتحدة بأنه بشكل عام، تم تمويل جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا البالغة تكلفتها 3.19 مليار دولار بنسبة 29% هذا العام، في وقت تُقدِم فيه الجهات المانحة مثل الولايات المتحدة وغيرها على إجراء تخفيضات كبيرة وشاملة للمساعدات الخارجية.
-
أخبار متعلقة
-
بعد زلزال اليابان .. مخاوف من تسونامي "قاتل"
-
غوتيريش يدين اقتحام الاحتلال لمقر الاونروا في القدس
-
الاتحاد الأوروبي يشدد إجراءات الهجرة
-
الشرع: نؤكد التزامنا بالعدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون
-
انطلاق أعمال المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية
-
بوتين يأمر بتقليل العمالة غير القانونية وجعل الاقتصاد أكثر شفافية
-
زلزال بقوة 7.2 درجة يضرب اليابان وترقّب موجات تسونامي بارتفاع 3 أمتار
-
الشرع في ذكرى إطاحة الأسد: سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها
