وقال الرئيس السوري "اليوم ونحن نخطو خطواتنا على طريق بناء سوريا الجديدة، نؤكد التزامنا بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".
وأضاف أن "حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، وهو حجر الأساس لبناء الثقة بين المواطن والدولة".
وعلى الصعيد الاقتصادي والاستثماري، أعلن الشرع عن "عقد شراكات استراتيجية مع دول صديقة في قطاعات حيوية شملت الطاقة والموانئ والمطارات والعقارات والاتصالات، وأسهمت هذه الشراكات في تعزيز التعافي الاقتصادي وفتح أبواب الاستثمار وخلق فرص العمل وتحسين بنية الاقتصاد الوطني".
وشدد الرئيس السوري على أن "نهاية معركتنا مع النظام البائد لم تكن إلا بداية لمعركة جديدة في ميادين العمل والاجتهاد، معركة مقاربة الأقوال بالأفعال والعهود بالوفاء والقيم بالامتثال".
-
أخبار متعلقة
-
غوتيريش يدين اقتحام الاحتلال لمقر الاونروا في القدس
-
الاتحاد الأوروبي يشدد إجراءات الهجرة
-
انطلاق أعمال المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية
-
بوتين يأمر بتقليل العمالة غير القانونية وجعل الاقتصاد أكثر شفافية
-
زلزال بقوة 7.2 درجة يضرب اليابان وترقّب موجات تسونامي بارتفاع 3 أمتار
-
الشرع في ذكرى إطاحة الأسد: سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها
-
الأمم المتحدة: انخفاض دعم المانحين قد يثني السوريين عن العودة لديارهم
-
وزيرة الخارجية البريطانية تزور واشنطن للقاء نظيرها الأميركي
