الوكيل الإخباري - أكد قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أنه لا يوجد قرار بقطع للعلاقات الدبلوماسية مع فرنسا، التي طالبها بسحب قواتها، نافياً من جهة أخرى انتشار مقاتلين تابعين لمجموعة فاغنر الروسية في البلاد.
وكانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة تنشر قوات خاصة في واغادوغو، لكن انتقادات متزايدة باتت توجّه للوجود الفرنسي في المنطقة، دفعت فرنسا إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو، على خلفية طلب للمجلس العسكري بهذا الصدد.
وقال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحافيين محليين "نهاية الاتفاقيات الدبلوماسية، كلا!"، مضيفاً "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية، ولا حقد تجاه دولة معينة".
ونفى وجود مقاتلين لمجموعة فاغنر الروسية في بلاده، على الرغم من تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو.
وقال تراوري "نسمع مراراً بأن فاغنر باتت في واغادوغو... (هذه الشائعة)، خُلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنّا".
وكانت باريس أكّدت الشهر الماضي، أن قواتها الخاصة التي نشرت في إطار مؤازرة جهود مكافحة التمرد المتطرف، ستغادر في غضون شهر.
-
أخبار متعلقة
-
4 إصابات بغارات إسرائيلية على سوريا
-
خلال لقائه الشرع .. جنبلاط يدعو للتحقيق بأحداث جرمانا ويرفض التدخل الدولي
-
استعدادات اسرائيلية لضربات جديدة على سوريا تشمل أهدافًا "حكومية"
-
الناس هرعت إلى الجبال .. فيديو يرصد زلزال تشيلي والأرجنتين
-
السعودية تعلق على الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
-
أول رد من الرئاسة السورية بعد قصف محيط قصر الشرع
-
إيران: الإصرار على العقوبات يزيد الشك في نوايا واشنطن تجاهنا
-
مقتل شخصين إثر حادث تسرب في إحدى وحدات شركة نفط البحرين