الوكيل الإخباري - أكد قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أنه لا يوجد قرار بقطع للعلاقات الدبلوماسية مع فرنسا، التي طالبها بسحب قواتها، نافياً من جهة أخرى انتشار مقاتلين تابعين لمجموعة فاغنر الروسية في البلاد.
وكانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة تنشر قوات خاصة في واغادوغو، لكن انتقادات متزايدة باتت توجّه للوجود الفرنسي في المنطقة، دفعت فرنسا إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو، على خلفية طلب للمجلس العسكري بهذا الصدد.
وقال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحافيين محليين "نهاية الاتفاقيات الدبلوماسية، كلا!"، مضيفاً "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية، ولا حقد تجاه دولة معينة".
ونفى وجود مقاتلين لمجموعة فاغنر الروسية في بلاده، على الرغم من تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو.
وقال تراوري "نسمع مراراً بأن فاغنر باتت في واغادوغو... (هذه الشائعة)، خُلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنّا".
وكانت باريس أكّدت الشهر الماضي، أن قواتها الخاصة التي نشرت في إطار مؤازرة جهود مكافحة التمرد المتطرف، ستغادر في غضون شهر.
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تطلق عددا قياسيا من المسيرات باتجاه أوكرانيا
-
رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
-
انفجار غاز قوي غرب طهران يوقع 14 إصابة ويدمر 7 مبان سكنية
-
وسائل إعلام أوكرانية: حريق في مبنى رئاسة الوزراء في كييف
-
افتتاح الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء
-
88 شركة بريد تعلق خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية
-
القائد الجديد للقيادة المركزية للجيش الأميركي يجري أول زيارة لإسرائيل
-
الخارجية المصرية: معبر رفح مفتوح والإغلاق من الجانب الاسرائيلي