الوكيل الإخباري - أكد قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أنه لا يوجد قرار بقطع للعلاقات الدبلوماسية مع فرنسا، التي طالبها بسحب قواتها، نافياً من جهة أخرى انتشار مقاتلين تابعين لمجموعة فاغنر الروسية في البلاد.
وكانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة تنشر قوات خاصة في واغادوغو، لكن انتقادات متزايدة باتت توجّه للوجود الفرنسي في المنطقة، دفعت فرنسا إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو، على خلفية طلب للمجلس العسكري بهذا الصدد.
وقال تراوري خلال مقابلة متلفزة مع صحافيين محليين "نهاية الاتفاقيات الدبلوماسية، كلا!"، مضيفاً "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية، ولا حقد تجاه دولة معينة".
ونفى وجود مقاتلين لمجموعة فاغنر الروسية في بلاده، على الرغم من تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو.
وقال تراوري "نسمع مراراً بأن فاغنر باتت في واغادوغو... (هذه الشائعة)، خُلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنّا".
وكانت باريس أكّدت الشهر الماضي، أن قواتها الخاصة التي نشرت في إطار مؤازرة جهود مكافحة التمرد المتطرف، ستغادر في غضون شهر.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الصحة المغربي يعلن عن تدابير جديدة إثر احتجاجات طالبت بإصلاح القطاع
-
روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن استعادة العلاقات مستمرة
-
ترامب يدعو الفلسطينيين لمغادرة "منطقة محتملة للموت" داخل غزة
-
للمرة الأولى منذ 60 عاما .. حاخام يهودي يترشح لعضوية مجلس الشعب السوري
-
مهلة ترامب لحماس تنتهي غدا .. والحركة تقول إنها تحتاج لبعض الوقت
-
باكستان: خطة ترامب لا تتماشى مع الصياغة التي قدمتها الدول الإسلامية
-
بريطانيا: روسيا تحاول التشويش على أقمارنا العسكرية
-
الولايات المتحدة تقدم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية