وتعتبر الحالات المؤكدة جزءا فقط من الحالات المشتبه فيها، وفقا للمنظمة، وكانت المنظمة قد ذكرت سابقا أن عددا كبيرا من حالات جدري القردة المشتبه فيها لا يتم اختبارها "وبالتالي لا يتم تأكيدها" في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب محدودية القدرة على التشخيص.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التفشي المستمر للمرض يرجع إلى عدة أنواع من الفيروس، بما في ذلك المتغير "كلاد إل بي"، الذي ينتشر بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.
كما تم رصد حالات وافدة مرتبطة بالسفر بسبب المتغير "كلاد إل بي" وانتقال ثانوي لهذه الحالات خارج إفريقيا.
وأوضحت المنظمة أن هذه الحالات الوافدة كانت في الغالب بين البالغين الذين سافروا خلال فترة حضانة المرض أو الذين كانوا يعانون من أعراض مبكرة، وتم تشخيصهم عند وصولهم إلى دول أخرى.
وتم اكتشاف المتغير الجديد لأول مرة في جنوب كيفو، إحدى المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ويقدر أنه ظهر في حوالي منتصف سبتمبر 2023، وفقا لتقرير سابق من منظمة الصحة العالمية.
وتسلط الحالات المتعلقة بالسفر الضوء على التحديات التي تفرضها القدرات المختلفة للرصد وطرق الإبلاغ في البلدان.
ويمكن أن تؤدي الموارد المحدودة والصعوبة في الوصول إلى الفحوصات التشخيصية إلى التقليل من الإبلاغ أو تأخير اكتشاف الحالات، حسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
-
أخبار متعلقة
-
مصر تعلن وفاة سفيرها في كرواتيا
-
بعد تهديدات ماسك.. وزارة التعليم الأمريكية تنهي عقودا بمبلغ ضخم
-
إعلام عبري: مصر أبلغت ترامب رفضها المشاركة بخطته
-
إسقاط 40 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية
-
قراصنة صوماليون يستولون على قارب صيد
-
وصول غواصة نووية أميركية إلى سيول .. كوريا الشمالية تدين وتتوعد
-
صحيفة: رئيس وزراء اليابان يشدد لهجته حول جزر الكوريل
-
مصرع شخص وإصابة آخرين جراء تصادم طائرتين في أمريكا - صور + فيديو