ويأتي هذا الزلزال ضمن سلسلة من الهزات الأرضية التي هزت إثيوبيا خلال الأيام الماضية، حيث شهدت البلاد زلزالًا بقوة 5.8 درجات يومي الجمعة والسبت الماضيين، مما أدى إلى عمليات إجلاء واسعة النطاق. وذكرت الحكومة الإثيوبية أن هذه الزلازل "تتزايد من حيث الحجم والوتيرة"، مضيفة أنها أرسلت فرقًا لتقييم الأضرار.
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية بأن أكثر من 20 ألف شخص تم إجلاؤهم إلى مناطق أكثر أمانًا في منطقتي عفار وأوروميا، من بين أكثر من 51 ألف شخص معرضين للخطر. وأوضحت اللجنة أن هناك خططًا جارية لنقل أكثر من 8 آلاف شخص آخرين في أوروميا خلال الأيام المقبلة.
وتعد إثيوبيا من أكثر المناطق عرضة للزلازل بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، الذي يُعد من أكثر المناطق النشطة زلزاليًا في العالم. ويقول خبراء الزلازل إن الهزات الأرضية والثورات البركانية في المنطقة ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.
وألحقت الهزات الأخيرة أضرارًا بالمنازل، كما أثارت مخاوف من احتمال إثارة بركان جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار، مما دفع السكان المحليين إلى مغادرة منازلهم في حالة من الذعر.
وتواصل السلطات الإثيوبية مراقبة الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
سماع دوي انفجارات تهز كييف وسط إنذار بغارة جوية
-
المجموعة العربية: التوغل الإسرائيلي في سوريا تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
-
عمدة إسطنبول المحتجز يواجه يوما ثانيا من الاستجواب وسط احتجاجات
-
ضربات أميركية على مطار الحديدة الدولي في اليمن
-
المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام
-
نتنياهو: لدي كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم
-
السلطات التركية تمدد حظر التجمعات والتظاهر في عموم إسطنبول
-
كوهين: لبيد غير مسؤول وخصم لإسرائيل