ويأتي هذا الزلزال ضمن سلسلة من الهزات الأرضية التي هزت إثيوبيا خلال الأيام الماضية، حيث شهدت البلاد زلزالًا بقوة 5.8 درجات يومي الجمعة والسبت الماضيين، مما أدى إلى عمليات إجلاء واسعة النطاق. وذكرت الحكومة الإثيوبية أن هذه الزلازل "تتزايد من حيث الحجم والوتيرة"، مضيفة أنها أرسلت فرقًا لتقييم الأضرار.
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية بأن أكثر من 20 ألف شخص تم إجلاؤهم إلى مناطق أكثر أمانًا في منطقتي عفار وأوروميا، من بين أكثر من 51 ألف شخص معرضين للخطر. وأوضحت اللجنة أن هناك خططًا جارية لنقل أكثر من 8 آلاف شخص آخرين في أوروميا خلال الأيام المقبلة.
وتعد إثيوبيا من أكثر المناطق عرضة للزلازل بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، الذي يُعد من أكثر المناطق النشطة زلزاليًا في العالم. ويقول خبراء الزلازل إن الهزات الأرضية والثورات البركانية في المنطقة ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.
وألحقت الهزات الأخيرة أضرارًا بالمنازل، كما أثارت مخاوف من احتمال إثارة بركان جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار، مما دفع السكان المحليين إلى مغادرة منازلهم في حالة من الذعر.
وتواصل السلطات الإثيوبية مراقبة الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
-
وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
-
البيت الأبيض يدرس تقليص 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة
-
رئيس البنك الدولي يناشد الدول النامية بخفض الرسوم الجمركية
-
غارات أميركية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
-
بوتين: استمرار التعاون الفضائي بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية
-
مجلس الأمن يجتمع بشأن جنوب السودان
-
نتنياهو يطالب المحكمة بإلغاء قرار منع إقالة رئيس الشاباك