الخميس 2024-12-12 10:24 ص
 

بحسب الداخلية المصرية

مفاجأة مُدويّة ..من المخطط لتفجير معهد الأورام بمصر؟- صورة

201908050635453545
02:47 م

الوكيل الإخباري

 

كشفت الداخلية المصرية تفاصيل المُنفذين والمخطط لتفجير معهد الأورام، والذي وقع الأحد الماضي و أسفر عن سقوط 22 قتيلا و47 جريحا.
وقالت إن المخطط للحادث هو أحمد محمد عبد الرحمن من مواليد مركز سنورس بمحافظة الفيوم، شمال غرب مصر من مواليد مارس في العام 1960.

رفيق مرسي بسجن وادي النطرون
المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" عن المخطط للحادث الإرهابي، تكشف أن أحمد عبد الرحمن كان من المقربين للرئيس المعزول محمد مرسي، و ضمن المرافقين له أثناء حبسه في سجن وادي النطرون بالبحيرة قبل اندلاع ثورة 25 يناير من العام 2011، ثم هروبه معه من السجن في يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير، واقتحام السجون من جانب عناصر حماس وحزب الله، وهي القضية التي ما زالت متداولة جلساتها أمام القضاء المصري.

التحق أحمد محمد عبد الرحمن بكلية الطب في العام 1978، وانضم لجماعة الإخوان في نهاية السبعينيات، واعتقله الرئيس الراحل أنور السادات خلال اعتقالات سبتمبر 1981، حيث كان رئيسا لاتحاد طلاب المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وعقب تخرجه في العام 1985، عاد إلى مدينته سنورس، وأسس مستشفى خاص، كما زاد دوره ونشاطه التنظيمي داخل جماعة الإخوان حتى حظى بثقة المشرف على قطاع شمال الصعيد وقتها حسن جودة، ومن بعده محمد بديع الذي أصبح المرشد العام للجماعة فيما بعد.

اضافة اعلان


أمين الإخوان لقطاع شمال الصعيد

اختير عبد الرحمن كنائب مسؤول المكتب الإداري للإخوان في الفيوم، كما عين أمينا لقطاع شمال الصعيد، وحصل على عضوية اللجنة السباعية المركزية لأمانة القطاعات في الجماعة، والذي كان يديرها في ذلك الوقت القيادي محمود عزت القائم بعمل المرشد حاليا رغم اختفائه.
شارك عبد الرحمن في تأسيس لجنة التنمية الإدارية في جماعة الإخوان، وتولى منصبا مهما في الأمانة العامة لجهاز التربية بالتنظيم الدولي الذي كان يشرف عليها محمد بديع مرشد عام الإخوان.


تولى عبد الرحمن منصب الأمين العام لقطاع شمال الصعيد بجماعة الإخوان ثم رئاسة المكتب الإداري للجماعة بالفيوم، وعقب ثورة يناير وإنشاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان، تولى منصب أمين الحزب في الفيوم، وكان أحد المقربين للرئيس المعزول والراحل محمد مرسي.

 

هارب إلى تركيا
عقب اندلاع ثورة يونيو من العام 2013، هرب عبد الرحمن مع عدد آخر كبير من قيادات الجماعة لتركيا، ويقيم حاليا في مدينة إسطنبول، ويتولى رئاسة مكتب المصريين في الخارج ويشغل عضوية مكتب إدارة الإخوان في الخارج، ويتولى مسؤولية الإشراف على خلايا حسم وهي الخلايا التي شاركت إحداها في حادث معهد الأورام.


وفق المعلومات أيضا فإن منفذ التفجير وشقيقه يرتبطان بصلة قرابة من ناحية الأم بالمخطط أحمد عبد الرحمن، ولثقته فيهما أصدر تكليفه لهما بتنفيذ العملية.


وأدرج أحمد محمد عبد الرحمن على قوائم الإرهاب بعد اتهامه في القضية 169 لسنة 2017 جنايات عسكرية غرب القاهرة، وفِي ديسمبر الماضي قررت لجنة حصر أموال الإخوان التحفظ على أمواله وممتلكاته.

 

العربية نت


Image1_8201910144821329345113.png

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة