وأوضح السفير الروسي أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز البنية التحتية العسكرية في غرينلاند، بما في ذلك تحديث قاعدة "بيتوفيك" (المعروفة سابقًا باسم "ثولي")، والتي تعد جزءًا من نظام الإنذار المبكر الأمريكي للهجمات الصاروخية القادمة من القطب الشمالي. وأضاف أن العمل جارٍ على إنشاء بنية تحتية لمطار يمكنه استقبال مقاتلات من طراز إف-35 القادرة على حمل أسلحة نووية.
وأكد باربين أن القوات الأمريكية تتواجد في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن روسيا تدعو إلى تعزيز الاستقرار في منطقة القطب الشمالي من خلال بناء نظام أمني دولي متساوٍ لجميع دول المنطقة.
وكان باربين حذر في وقت سابق من أن نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه غرينلاند، والذي تضمن إشارات إلى رغبة واشنطن في السيطرة على الجزيرة، قد يؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة.
وكان ترامب قد أثار الجدل في أواخر ديسمبر 2024 عندما نشر خريطة على منصة "Truth Social" تظهر غرينلاند باللون نفسه مثل الولايات المتحدة وكندا، مما أثار تساؤلات حول نوايا واشنطن تجاه الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية. كما أعلن ترامب عن تعيين سفير جديد لدى الدنمارك، مما أثار مزيدًا من التكهنات حول اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند.
-
أخبار متعلقة
-
إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو
-
ترامب عن إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين: يمكن حدوث ذلك
-
انتخاب الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا
-
الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض رسوم جمركية على السيارات الأميركية
-
كالاس: مقترح ماكرون بتخفيف العقوبات عن سوريا "يسعدنا"
-
شهيدان و7 مصابين بالغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان
-
غيتس يتبرع بثروته بحلول 2045
-
واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية وموانئ بسبب النفط الإيراني