الوكيل الاخباري- أفادت وسائل إعلام أوكرانية بإغلاق أجزاء من شوارع وسط المدينة في كييف، فيما يبدو أنه يعود إلى الذكرى السنوية لعمليات الإعدام في شارع إنستيتوتكا، 20 فبراير 2014.
وتحتفل أوكرانيا بيوم ذكرى "المائة السماوية" 20 فبراير، وهو الاسم الذي يطلق على أولئك الذين لقوا حتفهم في اشتباكات ميدان كييف في خضم مواجهات بين قوات الأمن والمتطرفين في فبراير من عام 2014.
وقد احتل مؤيدو التكامل الأوروبي ساحة كييف الرئيسية (ميدان الاستقلال) في 21 نوفمبر 2013، بعد إعلان الحكومة عن تعليق توقيع اتفاقية اتحاد مع الاتحاد الأوروبي، وأصبح الميدان بؤرة للمواجهة بين القوات الأمنية والمتطرفين، فيما أسفرت الاشتباكات عن وقوع عشرات الضحايا. وفي فبراير 2014 أقال البرلمان الأوكراني الرئيس الشرعي للبلاد فيكتور يانوكوفيتش، فيما اعتبرته روسيا انقلابا على الدستور، وأجبر يانوكوفيتش على مغادرة البلاد، وتم انتخاب بيترو بوروشينكو لاحقا رئيسا للبلاد.
وألقت السلطات الأوكرانية الجديدة المسؤولية عن مقتل 100 شخص خلال هذه الأحداث على خصمها السياسي يانوكوفيتش والوحدة الخاصة بوزارة الداخلية "بيركوت"، التي تنفي التورط في عمليات القتل.
-
أخبار متعلقة
-
فشل أوروبي في التوصل لاتفاق حول عقوبات الغاز الروسي
-
السيسي: لا أحد يستطيع المساس بمصر
-
وباء الفقر والوحدة في اليابان يحول السجون إلى "دور لرعاية المسنين"
-
شولتس: سنواصل دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع
-
ترامب يعلن عن وجهة العمل الأولى خارج البيت الأبيض
-
الشيباني يطمئن أكراد سوريا
-
لبنان يطالب سوريا بحق السجناء في عهد الأسد
-
الصين ردا على ترامب: سندافع بحزم عن مصالحنا الوطنية