التحدث عن البيئة في هذه الظروف ليس ترفا، بل إن كل العالم تحدث عن نقاء بيئي فريد أثناء الأزمة، وليس الأمر له علاقة بالضمير كما نعرف، بل إن الحجر والحظر والتوقف والتباعد وسائر الظروف التي فرضتها الجائحة، وفرت مناخات نقية في المدن وفي الطبيعة الشاسعة، للدرجة التي تندّر فيها بعضنا بأن القطط والكلاب الضالة أصبحت تسرح وتمرح بتحدٍ، اعتقادا منها بأن الإنسان انقرض من الطبيعة، لكن سرعان ما عاد نفر من الإنس ولوّث البيئة وهدم الذائقة من جديد.اضافة اعلان
(قلابات) تنقل الطمم من مشاريع وورش البناء، أصبحت تلقيها في أقرب مكان يخلو من العمارات، وسيارات نقل الباطون الجاهز، تتنجى من فضلات الباطون المتبقية (بعد النقلة)، وتفعل كما يفعل عديمو الضمير من سائقي القلابات، يعدمون الفسح البسيطة بين المساكن أو على جنبات الطريق بإلقاء الأذى ونفوسهم راضية، ثم يعودون بسرعة للورشة، ليحضروا نقلة ثانية..
بعض متعهدي الطمم، يقومون بتقاضي أجر عن طمم سبق لهم استيفاء أجر نقله، حيث يضعوه في أقرب مساحة فارغة، وحين يشرع صاحب الأرض بالبناء، يقومون هم أنفسهم بالاتفاق مع صاحب المشروع الجديد، لينقلوا ويتخلصوا من جديد من طمم سبق لهم أن نقلوه هنا وتقاضوا عليه أجرا، عوضا عن إخراجه خارج الأحياء السكنية والشوارع، واللافت للانتباه الواخز للقلب غضبا أن بعض هؤلاء مكتوب على قلاباتهم وناقلات باطونهم (كيف ترى قيادتي)!!..أراها بمنتهى القذارة.
وفي تلك الفسح الفارغة بين المساكن، وعلى الشوارع النظيفة المطلة على أحياء وشوارع، والمجاورة لمبان مأهولة، يتجمع (الزعران) ليلا، شوية ولاد..يركبون سيارات آبائهم أو أخواتهم، ربما يسرقونها، وبعد شراء بيرة وسائر الأصناف، وجولات من التخميس وإقلاق الراحة، يقفون بسياراتهم أمام منازل الناس (يسكروا)، ويسرقون هدوء ليلهم، علاوة على خدشهم لكل الحياء والقيم، لا يراعون حرمة منازل ولا شوارع ولا يتمتعون بذائقة..منظر منفر بل مقزز في الحالتين، شخوص؛ هم نفر محسوب على الإنس، لكنهم (فلت) من قيم الذوق العام والنظافة ومن احترام أنفسهم قبل احترامهم للآخرين واحترام حقوقهم في بيئة نظيفة آمنة.
الجهات المسؤولة المعنية بمكافحة هذه المظاهر كثيرة، وقد تقرأ بعضها هذه المقالة وتنتابها الفزعة والهمة المفاجئة، لهذا سأوفر عليها البحث، وأدلها على وكر ومكب نفايات في أفضل أحياء عمان وأنظفها، بدأ يتشكل بعد رفع الحظر جزئيا، يقع في حي أم زويتينة، خلف دائرة الإحصاءات على (المطلّ)..وهو الشارع المطل على منطقة الجبيهة وشفا بدران، والمتصل بالإشارة الضوئية على طريق ياجوز والواقعة تحت وزارة التعليم العالي.
يمكن لمركز أمن الرشيد التأكد من هذه المعلومات بمجرد أن تغيب شمس اليوم وكل يوم حتى تشرف على الإشراق في اليوم التالي، أما جماعة الطمم والباطون فلدي بعض الصور التي تظهر فيها سياراتهم وأسماء شركاتهم.
(قلابات) تنقل الطمم من مشاريع وورش البناء، أصبحت تلقيها في أقرب مكان يخلو من العمارات، وسيارات نقل الباطون الجاهز، تتنجى من فضلات الباطون المتبقية (بعد النقلة)، وتفعل كما يفعل عديمو الضمير من سائقي القلابات، يعدمون الفسح البسيطة بين المساكن أو على جنبات الطريق بإلقاء الأذى ونفوسهم راضية، ثم يعودون بسرعة للورشة، ليحضروا نقلة ثانية..
بعض متعهدي الطمم، يقومون بتقاضي أجر عن طمم سبق لهم استيفاء أجر نقله، حيث يضعوه في أقرب مساحة فارغة، وحين يشرع صاحب الأرض بالبناء، يقومون هم أنفسهم بالاتفاق مع صاحب المشروع الجديد، لينقلوا ويتخلصوا من جديد من طمم سبق لهم أن نقلوه هنا وتقاضوا عليه أجرا، عوضا عن إخراجه خارج الأحياء السكنية والشوارع، واللافت للانتباه الواخز للقلب غضبا أن بعض هؤلاء مكتوب على قلاباتهم وناقلات باطونهم (كيف ترى قيادتي)!!..أراها بمنتهى القذارة.
وفي تلك الفسح الفارغة بين المساكن، وعلى الشوارع النظيفة المطلة على أحياء وشوارع، والمجاورة لمبان مأهولة، يتجمع (الزعران) ليلا، شوية ولاد..يركبون سيارات آبائهم أو أخواتهم، ربما يسرقونها، وبعد شراء بيرة وسائر الأصناف، وجولات من التخميس وإقلاق الراحة، يقفون بسياراتهم أمام منازل الناس (يسكروا)، ويسرقون هدوء ليلهم، علاوة على خدشهم لكل الحياء والقيم، لا يراعون حرمة منازل ولا شوارع ولا يتمتعون بذائقة..منظر منفر بل مقزز في الحالتين، شخوص؛ هم نفر محسوب على الإنس، لكنهم (فلت) من قيم الذوق العام والنظافة ومن احترام أنفسهم قبل احترامهم للآخرين واحترام حقوقهم في بيئة نظيفة آمنة.
الجهات المسؤولة المعنية بمكافحة هذه المظاهر كثيرة، وقد تقرأ بعضها هذه المقالة وتنتابها الفزعة والهمة المفاجئة، لهذا سأوفر عليها البحث، وأدلها على وكر ومكب نفايات في أفضل أحياء عمان وأنظفها، بدأ يتشكل بعد رفع الحظر جزئيا، يقع في حي أم زويتينة، خلف دائرة الإحصاءات على (المطلّ)..وهو الشارع المطل على منطقة الجبيهة وشفا بدران، والمتصل بالإشارة الضوئية على طريق ياجوز والواقعة تحت وزارة التعليم العالي.
يمكن لمركز أمن الرشيد التأكد من هذه المعلومات بمجرد أن تغيب شمس اليوم وكل يوم حتى تشرف على الإشراق في اليوم التالي، أما جماعة الطمم والباطون فلدي بعض الصور التي تظهر فيها سياراتهم وأسماء شركاتهم.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي