في التحليلات كلام عن حرب جديدة في الشرق الاوسط، بسبب اسرائيل، واحتمال مهاجمتها لإيران، وهذا الكلام تردد مرارا خلال السنوات الماضية، الا انه اشتد مؤخرا بسبب جملة عوامل.اضافة اعلان
التسريبات الاسرائيلية من جهة، والتصريحات الاعلامية والسياسية والعسكرية، كلها تركز على ضربة متوقعة ضد ايران لتدمير منشآت ايران النووية، ومنشآت عسكرية ثانية، وفي المقابل هناك تسريبات ايرانية وتصريحات اعلامية وسياسية وعسكرية تهدد بمحو اسرائيل عن الخارطة اذا حاولت توجيه ضربة لايران بأي شكل من الاشكال وبينهما تمتد الحيرة حول الوضع خلال العام الجديد، واذا ما كنا سوف نشهد حربا محدودة، ام حربا تمتد إلى كل دول المنطقة.
يرى محللون هنا، ان اسرائيل آخر من يريد توجيه ضربة لايران، بسبب كلفة هذه الضربة، فهي ليست بهذه السهولة التي يظنها البعض، اي ضرب ايران والعودة إلى القواعد بسلام، خصوصا، ان منصات ايران ضد اسرائيل متعددة، من ايران ذاتها، والعراق، وسورية، ولبنان، وفلسطين، وربما وصولا إلى اليمن، وبالتأكيد فإن توجيه ضربةايرانية كبرى قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة ضد اسرائيل، وقد تمتد إلى كل دول المنطقة، التي ليس من مصلحتها ايضا ان تصلها نيران حرب كبرى.
اسرائيل بالمقابل تشن حربا ضد ايران بشكل بديل، عبر عدة مسارب، اولها العمليات السرية داخل ايران والتي تؤدي إلى حرائق وتعطل انظمة الكترونية وتخريب منشآت وغير ذلك، بما يؤدي إلى اضعاف الايرانييين في المنطقة، عبر العمليات ضد مواقع في سورية ولبنان، على صلة بإيران بشكل او آخر، وهي حتى هذا التوقيت تواصل عملياتها دون ان يوقفها احد، لا في هذه الدول، ولا من جانب الدولة الام و الحاضنة، اي ايران، وهنا يثار السؤال حول طبيعة الرد الايراني الخافت ازاء هذه العمليات والتي تعد نوعا من انواع العمليات العسكرية ضد ايران، خصوصا، حين نلاحظ ان العمليات الاسرائيلية، تتواصل، ولا رد فعل ايرانيا مباشرا يوقف هذه العمليات.
رسائل التصعيد الاسرائيلي ضد ايران مقصودة لغايات محددة، ابرزها ابتزاز ايران سياسيا، على صعيد مفاوضات النووي، ورفع معنويات الاحتلال وسكانه، واثارة ذعر العالم العربي، والولايات المتحدة من عملية عسكرية مفاجآة، خصوصا، اذا لم يكن هناك تنسيق مع الاميركيين، وهذا امر مستبعد ، فأي عملية كبرى ضد ايران ستكون مغطاة اميركيا، سياسيا وعسكريا.
في المقابل تتغير معادلة الدول المحيطة بإيران، اي الدول العربية بما فيها مصر، ثم تركيا، وهناك تغيرات واضحة، خلال الفترة الماضية، تؤشر على خريطة جديدة، قد تفسر بكونها استعدادا لحرب كبرى، وقد تفسر ايضا بكونها مجرد تسوية للخلافات، من اجل بناء تحالف جديد عربي-اسلامي سني، بدعم اميركي في وجه ايران، والساحات التابعة لها في العالم العربي.
ايران ليس من مصلحتها ايضا الدخول في حرب، فهي تعاني من العقوبات، ويعاني شعبها من ظروف صعبة، وتريد التوصل إلى حل او تسوية، بشكل أو آخر، لكن الاشتراطات تجاوزت النووي لتصل إلى الصواريخ طويلة المدى، وإلى وجود ايران في دول عربية، وغير ذلك من ملفات لا يمكن تسويتها الا سرا في الغرف المغلقة بين طهران وبعض الدول النافذة في العالم، وسواء كانت التسوية سرية، او علنية، فإن كل الاطراف تعض اصابع بعضها الاخر في هذا التوقيت عبر التهديد بحرب لا تبقي ولا تذر، كوننا في توقيت فاصل من جهة، على الصعيد السياسي، ولأن كل المنطقة تتجه إلى خريطة جديدة سبق ان تم الحديث عنها مرارا، وهي خريطة قيد الرسم حاليا.
التهديدات العسكرية التي نسمعها الان من كل الاطراف تستهدف جني مكتسبات سياسية اكثر، كما ان كل الاطراف تتجنب حربا مباشرة، ولو ارادتها لذهبت اليها منذ زمن بعيد، كما ان كل الاطراف هنا، ستحرق كل المنطقة اذا عبرت بوابة عملية عسكرية كبرى، ستقود بالضرورةإلى حرب لا تبقي ولا تذكر في هذا المشرق العربي التائة والضائع بين القوى الاقليمية والعالمية.
توجيه ضربة عسكرية كبرى من اسرائيل ضد ايران، سوف تتبعه حرب اقليمية تمتد إلى كل دول المنطقة، ولا تستنثي احدا، وهذا ما تعرفه اسرائيل، ويجعلها تهدد من بعيد ولا تفعل.
التسريبات الاسرائيلية من جهة، والتصريحات الاعلامية والسياسية والعسكرية، كلها تركز على ضربة متوقعة ضد ايران لتدمير منشآت ايران النووية، ومنشآت عسكرية ثانية، وفي المقابل هناك تسريبات ايرانية وتصريحات اعلامية وسياسية وعسكرية تهدد بمحو اسرائيل عن الخارطة اذا حاولت توجيه ضربة لايران بأي شكل من الاشكال وبينهما تمتد الحيرة حول الوضع خلال العام الجديد، واذا ما كنا سوف نشهد حربا محدودة، ام حربا تمتد إلى كل دول المنطقة.
يرى محللون هنا، ان اسرائيل آخر من يريد توجيه ضربة لايران، بسبب كلفة هذه الضربة، فهي ليست بهذه السهولة التي يظنها البعض، اي ضرب ايران والعودة إلى القواعد بسلام، خصوصا، ان منصات ايران ضد اسرائيل متعددة، من ايران ذاتها، والعراق، وسورية، ولبنان، وفلسطين، وربما وصولا إلى اليمن، وبالتأكيد فإن توجيه ضربةايرانية كبرى قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة ضد اسرائيل، وقد تمتد إلى كل دول المنطقة، التي ليس من مصلحتها ايضا ان تصلها نيران حرب كبرى.
اسرائيل بالمقابل تشن حربا ضد ايران بشكل بديل، عبر عدة مسارب، اولها العمليات السرية داخل ايران والتي تؤدي إلى حرائق وتعطل انظمة الكترونية وتخريب منشآت وغير ذلك، بما يؤدي إلى اضعاف الايرانييين في المنطقة، عبر العمليات ضد مواقع في سورية ولبنان، على صلة بإيران بشكل او آخر، وهي حتى هذا التوقيت تواصل عملياتها دون ان يوقفها احد، لا في هذه الدول، ولا من جانب الدولة الام و الحاضنة، اي ايران، وهنا يثار السؤال حول طبيعة الرد الايراني الخافت ازاء هذه العمليات والتي تعد نوعا من انواع العمليات العسكرية ضد ايران، خصوصا، حين نلاحظ ان العمليات الاسرائيلية، تتواصل، ولا رد فعل ايرانيا مباشرا يوقف هذه العمليات.
رسائل التصعيد الاسرائيلي ضد ايران مقصودة لغايات محددة، ابرزها ابتزاز ايران سياسيا، على صعيد مفاوضات النووي، ورفع معنويات الاحتلال وسكانه، واثارة ذعر العالم العربي، والولايات المتحدة من عملية عسكرية مفاجآة، خصوصا، اذا لم يكن هناك تنسيق مع الاميركيين، وهذا امر مستبعد ، فأي عملية كبرى ضد ايران ستكون مغطاة اميركيا، سياسيا وعسكريا.
في المقابل تتغير معادلة الدول المحيطة بإيران، اي الدول العربية بما فيها مصر، ثم تركيا، وهناك تغيرات واضحة، خلال الفترة الماضية، تؤشر على خريطة جديدة، قد تفسر بكونها استعدادا لحرب كبرى، وقد تفسر ايضا بكونها مجرد تسوية للخلافات، من اجل بناء تحالف جديد عربي-اسلامي سني، بدعم اميركي في وجه ايران، والساحات التابعة لها في العالم العربي.
ايران ليس من مصلحتها ايضا الدخول في حرب، فهي تعاني من العقوبات، ويعاني شعبها من ظروف صعبة، وتريد التوصل إلى حل او تسوية، بشكل أو آخر، لكن الاشتراطات تجاوزت النووي لتصل إلى الصواريخ طويلة المدى، وإلى وجود ايران في دول عربية، وغير ذلك من ملفات لا يمكن تسويتها الا سرا في الغرف المغلقة بين طهران وبعض الدول النافذة في العالم، وسواء كانت التسوية سرية، او علنية، فإن كل الاطراف تعض اصابع بعضها الاخر في هذا التوقيت عبر التهديد بحرب لا تبقي ولا تذر، كوننا في توقيت فاصل من جهة، على الصعيد السياسي، ولأن كل المنطقة تتجه إلى خريطة جديدة سبق ان تم الحديث عنها مرارا، وهي خريطة قيد الرسم حاليا.
التهديدات العسكرية التي نسمعها الان من كل الاطراف تستهدف جني مكتسبات سياسية اكثر، كما ان كل الاطراف تتجنب حربا مباشرة، ولو ارادتها لذهبت اليها منذ زمن بعيد، كما ان كل الاطراف هنا، ستحرق كل المنطقة اذا عبرت بوابة عملية عسكرية كبرى، ستقود بالضرورةإلى حرب لا تبقي ولا تذكر في هذا المشرق العربي التائة والضائع بين القوى الاقليمية والعالمية.
توجيه ضربة عسكرية كبرى من اسرائيل ضد ايران، سوف تتبعه حرب اقليمية تمتد إلى كل دول المنطقة، ولا تستنثي احدا، وهذا ما تعرفه اسرائيل، ويجعلها تهدد من بعيد ولا تفعل.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي