مع عدد الحالات اليومية نستطيع القول الآن اننا ندخل «الموجة الثانية من كورونا» . ولن نختلف على التسمية لكن عدد الاصابات المحلية بعد انقطاع اسابيع تعيدنا الى مرحلة ذروة الانتشار الأول.اضافة اعلان
الأكثر تشاؤما لم يصدقوا ابدا اننا سننجو من موجة ثانية في ظل استمرار الوباء عالميا. فالاغلاق الداخلي لا يمكن ان يستمر واغلاق الحدود البرية كليا مستحيل كذلك ويبدو ان ضربات التسلل جاءتنا من حيث لم نحتسب فقد كان التركيز على المعابر مع السعودية حيث انتشر المرض بقوة واهملنا الرقابة على المعبر مع سوريا حيث لا يوجد معلومات ولا احصاءات صحيحة عن الوباء الذي ينتشر بقوة ومن هناك عاد الفيروس ليخترق دفاعاتنا ويعيدنا لنقطة الصفر.
عودة الحالات المحلية بهذه الكثافة يعيد الاعتبار للرأي الذي تحفظ على سياسة الاغلاق باعتبارها قصيرة النظر تمنع انتشار الفيروس مؤقتا ليعود بعد الانفتاح بقوة اكبر لمجتمع لم يحصل على المناعة. نحن دعمنا سياسة الاغلاق التي اعتمدت رسميا لعدة اسباب من بينها ان البنية الصحية التحتية لا تحتمل انتشارا واسعا للمرض وخصوصا عدد اسرة العناية الحثيثة واجهزة التنفس الصناعي في ظل ثقافة اجتماعية لا يمكن الاطمئنان اليها فالناس تغضب وتثور وتضرب الاطباء وتكسر غرف الطوارىء لأي تقصير فما بالك اذا وصلنا لوضع يتوجب على الطبيب ان يقرر من يتم ادخاله ومن يترك ليموت في الخارج كما حدث في دول غربية.
العودة الى الاغلاق اليوم لا يبدو امرا يحتمله الاقتصاد ويتحمله المجتمع. بالمقابل فإن الاعتبارات التي فرضت سياسة الاغلاق ما زالت قائمة وموجودة فأين نتجه؟ تسطيح المنحنى هي الاستراتيجية المعقولة بمعنى اتباع سياسة تشدد الى الحد الذي يبقي الوباء ضمن المعدل الأدنى الممكن ومحتوى هذه السياسة هي تقريبا ما يتم ممارسته الآن بالاغلاق الميداني المتحرك حيثما تظهر بؤر وباء. أي بالدخول في لعبة مطاردة مع الفيروس حيثما يظهر في عمارة او حي او مرفق أو منطقة وملاحقة المخالطين المحتملين بالسرعة الممكنة لحصر فرص الانتشار. وهذا يقضي تنسيقا وديناميكية عاليا جدا من الجهات المختصة. وهنا نعود الى تطبيق أمان الذي يلعب دورا اساسيا في هذه السياسة !! لم نسمع حتى الساعة انه قد تم الاستفادة منه والسبب على الارجح ان غالبية عظمى من المواطنين لم يفعلوا هذا التطبيق. وقد عادت النداءات الرسمية لتطبيقه ويتم المساءلة على ذلك في بعض الدوائر لكن حان الوقت لجعل التطبيق اجباريا على الجميع في كل مكان فدوره حاسم في تنفيذ استراتيجية المطاردة للفيروس بكفاءة عالية اذ حالما يحدد اي شخص كمصاب يمكن العودة الى تتبع حركته وكل الأماكن التي ارتادها والآخرين الذين اختلط معهم شرط أن يكون الجميع قد فعلوا التطبيق.
الأكثر تشاؤما لم يصدقوا ابدا اننا سننجو من موجة ثانية في ظل استمرار الوباء عالميا. فالاغلاق الداخلي لا يمكن ان يستمر واغلاق الحدود البرية كليا مستحيل كذلك ويبدو ان ضربات التسلل جاءتنا من حيث لم نحتسب فقد كان التركيز على المعابر مع السعودية حيث انتشر المرض بقوة واهملنا الرقابة على المعبر مع سوريا حيث لا يوجد معلومات ولا احصاءات صحيحة عن الوباء الذي ينتشر بقوة ومن هناك عاد الفيروس ليخترق دفاعاتنا ويعيدنا لنقطة الصفر.
عودة الحالات المحلية بهذه الكثافة يعيد الاعتبار للرأي الذي تحفظ على سياسة الاغلاق باعتبارها قصيرة النظر تمنع انتشار الفيروس مؤقتا ليعود بعد الانفتاح بقوة اكبر لمجتمع لم يحصل على المناعة. نحن دعمنا سياسة الاغلاق التي اعتمدت رسميا لعدة اسباب من بينها ان البنية الصحية التحتية لا تحتمل انتشارا واسعا للمرض وخصوصا عدد اسرة العناية الحثيثة واجهزة التنفس الصناعي في ظل ثقافة اجتماعية لا يمكن الاطمئنان اليها فالناس تغضب وتثور وتضرب الاطباء وتكسر غرف الطوارىء لأي تقصير فما بالك اذا وصلنا لوضع يتوجب على الطبيب ان يقرر من يتم ادخاله ومن يترك ليموت في الخارج كما حدث في دول غربية.
العودة الى الاغلاق اليوم لا يبدو امرا يحتمله الاقتصاد ويتحمله المجتمع. بالمقابل فإن الاعتبارات التي فرضت سياسة الاغلاق ما زالت قائمة وموجودة فأين نتجه؟ تسطيح المنحنى هي الاستراتيجية المعقولة بمعنى اتباع سياسة تشدد الى الحد الذي يبقي الوباء ضمن المعدل الأدنى الممكن ومحتوى هذه السياسة هي تقريبا ما يتم ممارسته الآن بالاغلاق الميداني المتحرك حيثما تظهر بؤر وباء. أي بالدخول في لعبة مطاردة مع الفيروس حيثما يظهر في عمارة او حي او مرفق أو منطقة وملاحقة المخالطين المحتملين بالسرعة الممكنة لحصر فرص الانتشار. وهذا يقضي تنسيقا وديناميكية عاليا جدا من الجهات المختصة. وهنا نعود الى تطبيق أمان الذي يلعب دورا اساسيا في هذه السياسة !! لم نسمع حتى الساعة انه قد تم الاستفادة منه والسبب على الارجح ان غالبية عظمى من المواطنين لم يفعلوا هذا التطبيق. وقد عادت النداءات الرسمية لتطبيقه ويتم المساءلة على ذلك في بعض الدوائر لكن حان الوقت لجعل التطبيق اجباريا على الجميع في كل مكان فدوره حاسم في تنفيذ استراتيجية المطاردة للفيروس بكفاءة عالية اذ حالما يحدد اي شخص كمصاب يمكن العودة الى تتبع حركته وكل الأماكن التي ارتادها والآخرين الذين اختلط معهم شرط أن يكون الجميع قد فعلوا التطبيق.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي