اظهرت اسعار النفط والمنتجات البترولية استقرارا هشا خلال الاسبوعين الماضيين ومطلع الاسبوع الحالي، ولم تفلح خطط ( اوبك + ) بانعاش اسعار النفط حيث تحركت صعودا وهبوطا في نطاق ضيق وبلغ خام القياس العالمي بداية الاسبوع 42.6 دولار للبرميل، وحافظ الخام الامريكي ( وست تكساس ) حول الـ 40 دولارا للبرميل، وهي قريبة من اسعار الاسبوع الفائت، وتبع الغاز الطبيعي تحركات النفط وتحركت اسعار القدم المكعب الواحد / مليون وحدة حرارية بريطانية بين ( 2.5 الى 2.7 ) دولار، وهذه التطورات السعرية تشير الى ضعف انتعاش الطلب على الطاقة في الاقتصاد العالمي بشكل عام خصوصا في كبريات الاقتصادات باستثناء الصين التي لا تزال تتصدر الدول المصدرة الى العالم.اضافة اعلان
محاولات المملكة العربية السعودية وروسيا اكبر منتجين ومصدرين للنفط في العالم للاتفاق على سقوف سعرية لدعم الاستقرار في الاسواق الدولية ومنع النفط من الانخفاض في ظل ارتفاع تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم لاسيما في امريكا واوروبا، وحالة عدم اليقين السائدة عالميا بشأن التوصل الى لقاحات أمنة وكفؤة لمنع تفشي الوباء اكثر في غالبية دول العالم، ويتكبد الاقتصاد العالمي خسائر كبيرة هي الاشد منذ عقود ودفعت غالبية الدول من النمو الى الانكماش وسط سيطرة حالة عدم اليقين لاتجاهات الاقتصاد العالمي خلال الاشهر والعام 2021، فالحديث عن التوصل لعلاجات ولقاحات قادرة على ابعاد شبح الوباء عن البشرية غير مؤكد وفق احدث البيانات والتصريحات خصوصا منظمة الصحة العالمية.
من جهة اخرى ساهم عودة النقل الجوي والبري وتخفيف الاغلاقات بتفاوت في دول العالم بمنع انزلاق اسعار النفط لمستويات تتراوح حول (30 دولارا للبرميل ) الا ان ضعف اداء الاقتصاد العالمي وانكماش غالبية دول الاقليم والعالم لم يوفر حوافز كافية لتعافي اسعار النفط برغم محاولات المنتجين والمصدرين الترويج لقرب تعافي اسعار النفط وسط توقعات تجاوز البرميل حاجز 50 دولارا، الا ان ذلك رهن بتعافي الاقتصاد العالمي والخروج من الانكماش المؤلم المسيطر في دول العالم.
الاستثمارات في الطاقة المتجددة ( الشمسية والرباح ) أظهرت تباطؤا كبيرا برغم مزاياها الاقتصادية والبيئية، فالتمويل لهذه المشاريع يواجه تحديات كبيرة في ظل نقص الاموال المخصصة لها، مما يؤثر سلبيا على تكاليف الطاقة لكافة الاستخدامات، الا ان ذلك يحد من الضغط على اسعار النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي المستخدم بكثافة في توليد الطاقة الكهربائية في العالم..وفي نهاية المطاف من المتوقع ان تستمر اسعار النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي تتحرك ضمن النطاق الحالي حتى الربع الاول من العام 2021.
محاولات المملكة العربية السعودية وروسيا اكبر منتجين ومصدرين للنفط في العالم للاتفاق على سقوف سعرية لدعم الاستقرار في الاسواق الدولية ومنع النفط من الانخفاض في ظل ارتفاع تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم لاسيما في امريكا واوروبا، وحالة عدم اليقين السائدة عالميا بشأن التوصل الى لقاحات أمنة وكفؤة لمنع تفشي الوباء اكثر في غالبية دول العالم، ويتكبد الاقتصاد العالمي خسائر كبيرة هي الاشد منذ عقود ودفعت غالبية الدول من النمو الى الانكماش وسط سيطرة حالة عدم اليقين لاتجاهات الاقتصاد العالمي خلال الاشهر والعام 2021، فالحديث عن التوصل لعلاجات ولقاحات قادرة على ابعاد شبح الوباء عن البشرية غير مؤكد وفق احدث البيانات والتصريحات خصوصا منظمة الصحة العالمية.
من جهة اخرى ساهم عودة النقل الجوي والبري وتخفيف الاغلاقات بتفاوت في دول العالم بمنع انزلاق اسعار النفط لمستويات تتراوح حول (30 دولارا للبرميل ) الا ان ضعف اداء الاقتصاد العالمي وانكماش غالبية دول الاقليم والعالم لم يوفر حوافز كافية لتعافي اسعار النفط برغم محاولات المنتجين والمصدرين الترويج لقرب تعافي اسعار النفط وسط توقعات تجاوز البرميل حاجز 50 دولارا، الا ان ذلك رهن بتعافي الاقتصاد العالمي والخروج من الانكماش المؤلم المسيطر في دول العالم.
الاستثمارات في الطاقة المتجددة ( الشمسية والرباح ) أظهرت تباطؤا كبيرا برغم مزاياها الاقتصادية والبيئية، فالتمويل لهذه المشاريع يواجه تحديات كبيرة في ظل نقص الاموال المخصصة لها، مما يؤثر سلبيا على تكاليف الطاقة لكافة الاستخدامات، الا ان ذلك يحد من الضغط على اسعار النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي المستخدم بكثافة في توليد الطاقة الكهربائية في العالم..وفي نهاية المطاف من المتوقع ان تستمر اسعار النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي تتحرك ضمن النطاق الحالي حتى الربع الاول من العام 2021.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي