الندوةُ التي نظّمها تجمعُ ابناء الشمال في الزرقاء يوم أمس الأول، حَفَلَت بالمداخلات الوطنية، التي تدعونا إلى إعادة النظر في ما يجب أن يكون عليه تحركنا، تجاه التوصيات السياسية والتعديلات الدستورية التي ستصبح بعد حين، قوانين ومسارات إجبارية.اضافة اعلان
لن ينطلي على الناس، ولا يجب أن ينطلي على «السستم»، أن ينبري الإنتهازيون والفلول، اعداء الحزبية الألداء الأشداء، إلى «عطاء» بناء أحزاب ومنابر وتيارات ديمقراطية، صدق فيها قول الملك الحسين «الزحام يعيق الحركة». فقد أعاقت «هندسة الاحزاب» وضربت، نمو الأحزاب وتطورها.
لا يستقيم «أن خِيارنا في الجاهلية، خِيارنا في الإسلام»! وأن أشرارنا في الحقبة العرفية، خِيارنا في المرحلة الديمقراطية.
لقد جرى العبث في الحياة السياسية، ففقعت في بلادنا، عشرات الهياكل الحزبية الصورية، التي اعتاشت على سنام المال العام، عقدين من الزمن، وها هي تتخبط في أزمة عجزها، التي لن يحلها اندماجها.
إن بناء إطار سياسي، قادر على التأثير والبقاء، يحتاج إلى 10 سنوات من العطاء والعناء، ويحتاج إلى 10 إنشقاقات صغرى وكبرى، وإلى انزياحات متلاحقة تفرز الحَبّ من الزِّوان الكثير.
لقد كان حوارا حارا في ندوة مجلس عشائر ابناء الشمال في الزرقاء، بحضور الشيخ عيسى التميمي رئيس المجلس، وإدارة عبدالله باشا المومني نائب الرئيس، وترتيب النقابي محمد الهياجنة.
قلت هناك إن المبالغة في الولاء، تزلف. وأن المبالغة في قول لا، عدمية. فالانتقاص من الإيجابيات، افتراء، مثلما أن طمس السلبيات وإخفاءها تحت الحصيرة خطر على البلاد وتضليل لمتخذ القرار.
وقلت إن الكتابات السلبية والأصوات المرتفعة هي المتسيدة على منصات التواصل وعلى «اللايفات». فاذا اراد نكِرةٌ «هايف» أن يرفع سعره، ما عليه إلا أن يرفع صوته ويشتم ويعرط، فليس على «هذره» جمرك ولا حتى محاسبة.
ودعوت الى ان تصبح الهيئة «هيئة النزاهة ومكافحة ما قبل الفساد». فما الذي يفيدني من حكم غيابي على الفاسد المجرم الذي نهب البلاد وفرّ إلى الخارج وإن حُكم عليه بالسجن ألف سنة مما يعدون.
لن ينطلي على الناس، ولا يجب أن ينطلي على «السستم»، أن ينبري الإنتهازيون والفلول، اعداء الحزبية الألداء الأشداء، إلى «عطاء» بناء أحزاب ومنابر وتيارات ديمقراطية، صدق فيها قول الملك الحسين «الزحام يعيق الحركة». فقد أعاقت «هندسة الاحزاب» وضربت، نمو الأحزاب وتطورها.
لا يستقيم «أن خِيارنا في الجاهلية، خِيارنا في الإسلام»! وأن أشرارنا في الحقبة العرفية، خِيارنا في المرحلة الديمقراطية.
لقد جرى العبث في الحياة السياسية، ففقعت في بلادنا، عشرات الهياكل الحزبية الصورية، التي اعتاشت على سنام المال العام، عقدين من الزمن، وها هي تتخبط في أزمة عجزها، التي لن يحلها اندماجها.
إن بناء إطار سياسي، قادر على التأثير والبقاء، يحتاج إلى 10 سنوات من العطاء والعناء، ويحتاج إلى 10 إنشقاقات صغرى وكبرى، وإلى انزياحات متلاحقة تفرز الحَبّ من الزِّوان الكثير.
لقد كان حوارا حارا في ندوة مجلس عشائر ابناء الشمال في الزرقاء، بحضور الشيخ عيسى التميمي رئيس المجلس، وإدارة عبدالله باشا المومني نائب الرئيس، وترتيب النقابي محمد الهياجنة.
قلت هناك إن المبالغة في الولاء، تزلف. وأن المبالغة في قول لا، عدمية. فالانتقاص من الإيجابيات، افتراء، مثلما أن طمس السلبيات وإخفاءها تحت الحصيرة خطر على البلاد وتضليل لمتخذ القرار.
وقلت إن الكتابات السلبية والأصوات المرتفعة هي المتسيدة على منصات التواصل وعلى «اللايفات». فاذا اراد نكِرةٌ «هايف» أن يرفع سعره، ما عليه إلا أن يرفع صوته ويشتم ويعرط، فليس على «هذره» جمرك ولا حتى محاسبة.
ودعوت الى ان تصبح الهيئة «هيئة النزاهة ومكافحة ما قبل الفساد». فما الذي يفيدني من حكم غيابي على الفاسد المجرم الذي نهب البلاد وفرّ إلى الخارج وإن حُكم عليه بالسجن ألف سنة مما يعدون.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي