جلالة الملك ليس متهما كي يدافع عن نفسه، ولا العائلة الهاشمية، لكنه واحد من الأهداف الكبيرة التي يتم التركيز عليها في استهداف الأردن، والعائلة الهاشمية كذلك، على امتداد تاريخها، حتى قبل ظهور الإسلام، كانت هدفا للمؤامرات، ونالت منها تلك المؤامرات مرات كثيرة في التاريخ العربي، فمنهم من استشهد ومنهم من تم تعذيبه، واشتعلت حروب وغزوات ضد هذه العشيرة العربية التاريخية، التي كتب عليها ان تتلقى أكثر الصدمات والضربات التي تستهدف الأمة ورسالة الرسالات كلها، التي جاء بها النبي العربي الهاشمي..اضافة اعلان
أصبحنا نتلقى الهجوم صريحا من الخارج، ولا تتسع المقالة لذكر الأحداث الكثيرة التي ظهرت في الاعلام وتتقصى الإساءة إلى الأردن من خلال الإساءة لجلالة الملك والنظام السياسي، أو الإساءة للشعب الأردني نفسه، من خلال الاستيلاء على أرضه بالتوطين والتهجير تارة، وبالمخدرات والارهاب تارة أخرى.
هل رعاية وازدهار التهريب من الحدود الشمالية والشرقية حدث طبيعي بريء من التآمر، ولا يوجد جهات تدعمه؟.. من زرع الارهاب في العراق وسوريا؟ هل كان تجمعا طبيعيا لكل هؤلاء الارهابيين ولكل هذه الأسلحة هناك؟ من أين لهؤلاء البؤساء كل هذا المال وهذه السلطة؟ وسوريا وما يعبر من حدودها أو يحاول العبور، هل الجهات التي دمرت سوريا بريئة منه؟.. وكذلك الفتن التي ظهر منها ما ظهر وبطن ما بطن.. هل هي شخصية فردية، أم أن ثمة مؤسسات ومكاتب استخبارات وعصابات تديرها من الكواليس؟.
حتى هذه الأخبار الموجهة التي تنشر في بعض وسائل الإعلام العالمية، هل هي بريئة، ولا يوجد أياد للشر في تدبيجها وتوجيهها لتضليل الشعوب وتقويض أمن أوطانها؟ ما كل هذا الحرص على الأردن من قبل وسائل الإعلام تلك، ألا يوجد في ذلك الغرب وهذا الشرق، مواضيع أهم وأكبر وفيها كل الشر والجريمة والشيطنة؟! لم تكن الصحافة يوما محايدة في أية جريمة دولية تدمر الاوطان، ولا يوجد جهة إعلامية لا تتقاضى أجرا على تقاريرها من هذا النوع.
لا شيء يخفيه الملك، وفي كل محاولة تستهدفه يقدم توضيحا عبر الديوان الملكي، وإن كنا نتحدث عن صحافة مجردة، فالمنطق يقول في هذه المهنة بأن يجري سؤال الجهة المستهدفة بالخبر ونشر ردها مع الخبر أو من خلال التقرير وذلك بغض النظر عن الحياد، لكن هذه أخبار من جهة خفية، يجري تسريبها للاعلام بلا وجهة نظر أخرى، ومع ذلك يقوم الديوان الملكي بالتوضيح بكل شفافية..
كلنا؛ انا شخصيا، مواطن ثري جدا، إن كان المقياس بعدد الحسابات البنكية التي فتحت باسمي، فهي ربما 9 حسابات، في بنوك مختلفة، تبعا للقروض التي اقترضتها في حياتي، أو الرواتب التي تقاضيتها من مؤسسات عملت فيها.. وحتى اليوم لدي حسابات بنكية فاعلة، والرصيد فيها لا يبلغ أكثر من قيمة راتبي اول الشهر، ثم يتبخر، ولو وجدت بنكا يعطيني قرضا ما لفتحت فيه حسابا اليوم..
لا أستغرب شخصيا لو كانت ثروة بعض الهاشميين بمئات الملايين، فهؤلاء يحملون اسما لقيادة تاريخية نعم، لكنهم أيضا عائلة ممتدة وتنتقل الثروات بين أجيالهم بالوراثة، فهم عندهم مال منذ زمن سيطرتهم على جزء كبير من التجارة في الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الإسلام، وبعده حتى اليوم، وهناك هاشميون في الجزيرة العربية هم من أثرياء العرب، دون أن يكونوا حكاما ولا مسؤولين في أي مكان.. تماما كعائلات مال، تحمل اسماء عربية منها من يحكم دولا ومنها من لا يحكم ويدير استثمارات شخصية مترامية الأغراض والأطراف.. إذا ثراء الملك ليس سرا، بل إننا نعرفه وقد أنفق عشرات ومئات الملايين من ماله الخاص للناس، سواء اكانوا من الشعب أو حتى من خارج الأردن.. ما الجديد والمثير في هذا؟.
الاستهداف لن يتوقف، وهذا موضوع نتعايش معه كأردنيين ونعرفه جيدا، حتى الإستغلال من قبل (ذئاب وكلاب الداخل والخارج) لمثل هذه الجولات من معارك الشر ضد الأردن، ليس بالجديد، لكن الجديد بالنسبة لكثيرين غيري هو صمت الصامتين عن كل هذه المؤامرات، بينما يتم استثمارها بكل غباء من قبل الصغار والمرضى والتافهين لتقويض أمننا وتدمير حياتنا وحياتهم..
حتى أنا أصبحت أتساءل : لماذا ادافع وأهاجم مجانا؟! هل هو الانتماء وحده ام ارتماء في جبهة لم يرشحني أحد لها.
حمى الله الأردن قيادة وشعبا ومقدرات.
أصبحنا نتلقى الهجوم صريحا من الخارج، ولا تتسع المقالة لذكر الأحداث الكثيرة التي ظهرت في الاعلام وتتقصى الإساءة إلى الأردن من خلال الإساءة لجلالة الملك والنظام السياسي، أو الإساءة للشعب الأردني نفسه، من خلال الاستيلاء على أرضه بالتوطين والتهجير تارة، وبالمخدرات والارهاب تارة أخرى.
هل رعاية وازدهار التهريب من الحدود الشمالية والشرقية حدث طبيعي بريء من التآمر، ولا يوجد جهات تدعمه؟.. من زرع الارهاب في العراق وسوريا؟ هل كان تجمعا طبيعيا لكل هؤلاء الارهابيين ولكل هذه الأسلحة هناك؟ من أين لهؤلاء البؤساء كل هذا المال وهذه السلطة؟ وسوريا وما يعبر من حدودها أو يحاول العبور، هل الجهات التي دمرت سوريا بريئة منه؟.. وكذلك الفتن التي ظهر منها ما ظهر وبطن ما بطن.. هل هي شخصية فردية، أم أن ثمة مؤسسات ومكاتب استخبارات وعصابات تديرها من الكواليس؟.
حتى هذه الأخبار الموجهة التي تنشر في بعض وسائل الإعلام العالمية، هل هي بريئة، ولا يوجد أياد للشر في تدبيجها وتوجيهها لتضليل الشعوب وتقويض أمن أوطانها؟ ما كل هذا الحرص على الأردن من قبل وسائل الإعلام تلك، ألا يوجد في ذلك الغرب وهذا الشرق، مواضيع أهم وأكبر وفيها كل الشر والجريمة والشيطنة؟! لم تكن الصحافة يوما محايدة في أية جريمة دولية تدمر الاوطان، ولا يوجد جهة إعلامية لا تتقاضى أجرا على تقاريرها من هذا النوع.
لا شيء يخفيه الملك، وفي كل محاولة تستهدفه يقدم توضيحا عبر الديوان الملكي، وإن كنا نتحدث عن صحافة مجردة، فالمنطق يقول في هذه المهنة بأن يجري سؤال الجهة المستهدفة بالخبر ونشر ردها مع الخبر أو من خلال التقرير وذلك بغض النظر عن الحياد، لكن هذه أخبار من جهة خفية، يجري تسريبها للاعلام بلا وجهة نظر أخرى، ومع ذلك يقوم الديوان الملكي بالتوضيح بكل شفافية..
كلنا؛ انا شخصيا، مواطن ثري جدا، إن كان المقياس بعدد الحسابات البنكية التي فتحت باسمي، فهي ربما 9 حسابات، في بنوك مختلفة، تبعا للقروض التي اقترضتها في حياتي، أو الرواتب التي تقاضيتها من مؤسسات عملت فيها.. وحتى اليوم لدي حسابات بنكية فاعلة، والرصيد فيها لا يبلغ أكثر من قيمة راتبي اول الشهر، ثم يتبخر، ولو وجدت بنكا يعطيني قرضا ما لفتحت فيه حسابا اليوم..
لا أستغرب شخصيا لو كانت ثروة بعض الهاشميين بمئات الملايين، فهؤلاء يحملون اسما لقيادة تاريخية نعم، لكنهم أيضا عائلة ممتدة وتنتقل الثروات بين أجيالهم بالوراثة، فهم عندهم مال منذ زمن سيطرتهم على جزء كبير من التجارة في الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الإسلام، وبعده حتى اليوم، وهناك هاشميون في الجزيرة العربية هم من أثرياء العرب، دون أن يكونوا حكاما ولا مسؤولين في أي مكان.. تماما كعائلات مال، تحمل اسماء عربية منها من يحكم دولا ومنها من لا يحكم ويدير استثمارات شخصية مترامية الأغراض والأطراف.. إذا ثراء الملك ليس سرا، بل إننا نعرفه وقد أنفق عشرات ومئات الملايين من ماله الخاص للناس، سواء اكانوا من الشعب أو حتى من خارج الأردن.. ما الجديد والمثير في هذا؟.
الاستهداف لن يتوقف، وهذا موضوع نتعايش معه كأردنيين ونعرفه جيدا، حتى الإستغلال من قبل (ذئاب وكلاب الداخل والخارج) لمثل هذه الجولات من معارك الشر ضد الأردن، ليس بالجديد، لكن الجديد بالنسبة لكثيرين غيري هو صمت الصامتين عن كل هذه المؤامرات، بينما يتم استثمارها بكل غباء من قبل الصغار والمرضى والتافهين لتقويض أمننا وتدمير حياتنا وحياتهم..
حتى أنا أصبحت أتساءل : لماذا ادافع وأهاجم مجانا؟! هل هو الانتماء وحده ام ارتماء في جبهة لم يرشحني أحد لها.
حمى الله الأردن قيادة وشعبا ومقدرات.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي