لم يعد ركوب السيارة متعة.ولا التسوق وعمل « شوبنغ « في المولات ومحال السوبر ماركت يثير الفرح.
وكذلك تناول الارجيلة و العزف عليها في المقاهي والكفتريات ولا ممارسة النميمة ولا اكل « المقلوبة « يوم الجمعة ولا زيارة النسايب في « جناعة « والاستدانة من « العديل « عشرة دنانير .. أمرا ممتعا.اضافة اعلان
اذكر قبل أن أشتري سيارتي الاولى، كان طموحي فقط ان اضع شريط كاسيت ل فيروز واسير في الشوارع مخرجا كوعي من نافذة السيارة ومداعبا سائق السيارة المحاذية ، طبعا اذا اكتشفت انه « نغش « أو ست « نغشة «.
وبعد سنوات...
ذهبت الأحلام.. وصرت اتمنى ان تتاح لي الفرصة أن استمع ل فيروز بعيدا عن « طوشات « ونرفزة السائقين المجاورين.
وحين سكنت بيتا، زاد سروري حين وجدته يحتوي على « بلكونة « أو « شرفة « بلغة المثقفين.
ومع الأيام باتت « البلكونة « مكانا لأفراد العائلة وصرنا نسميها « غرفة الاحزان « :
كل واحد عنده مشكلة .. ينفرد بها وينفس عن أحزانه بطريقته.
بالتدريج أصبحت البلكونة مكانا لنشر ( الغسيل ) ومراقبة الاولاد الذين يلعبون قرب سيارتي.
ازعاج في الشارع والبيت والحارة والفضائيات وكل الناس « تتخانق « مع بعضها.
(هي الناس مش طايق بعض ليييه ) ؟
الفرح لم يعد ممكنا...
ونحن أطفال،...
كانت لنا جارة عجوز اسمها الحاجة « بهجه».وكانت ست محترمة وكانت المرحومة والدتي تحبها وتزورها باستمرار، وترسل لها اطباق الطعام لتستعرض أنها « شاطرة بالطبخ وانها ست معدلة».
وحين كانت تعود امي ، كانت تسرد لنا قصصا وحكايات من وكالة « بهجه/ نيوز «.
السيدة بهجه كانت شخصية جميلة ومليئة والحكايات القديمة.
كنا صغارا وكنا نحب قصص الأمهات والجدات.
ولهذا
كنت واخواتي « نتنافس « فيمن يحمل الطعام للحجة بهجه.
وتغير الزمن..
ماتت «بهجة» ومعها فقدنا الكثير جدا من « البهجة «
وكذلك تناول الارجيلة و العزف عليها في المقاهي والكفتريات ولا ممارسة النميمة ولا اكل « المقلوبة « يوم الجمعة ولا زيارة النسايب في « جناعة « والاستدانة من « العديل « عشرة دنانير .. أمرا ممتعا.
اذكر قبل أن أشتري سيارتي الاولى، كان طموحي فقط ان اضع شريط كاسيت ل فيروز واسير في الشوارع مخرجا كوعي من نافذة السيارة ومداعبا سائق السيارة المحاذية ، طبعا اذا اكتشفت انه « نغش « أو ست « نغشة «.
وبعد سنوات...
ذهبت الأحلام.. وصرت اتمنى ان تتاح لي الفرصة أن استمع ل فيروز بعيدا عن « طوشات « ونرفزة السائقين المجاورين.
وحين سكنت بيتا، زاد سروري حين وجدته يحتوي على « بلكونة « أو « شرفة « بلغة المثقفين.
ومع الأيام باتت « البلكونة « مكانا لأفراد العائلة وصرنا نسميها « غرفة الاحزان « :
كل واحد عنده مشكلة .. ينفرد بها وينفس عن أحزانه بطريقته.
بالتدريج أصبحت البلكونة مكانا لنشر ( الغسيل ) ومراقبة الاولاد الذين يلعبون قرب سيارتي.
ازعاج في الشارع والبيت والحارة والفضائيات وكل الناس « تتخانق « مع بعضها.
(هي الناس مش طايق بعض ليييه ) ؟
الفرح لم يعد ممكنا...
ونحن أطفال،...
كانت لنا جارة عجوز اسمها الحاجة « بهجه».وكانت ست محترمة وكانت المرحومة والدتي تحبها وتزورها باستمرار، وترسل لها اطباق الطعام لتستعرض أنها « شاطرة بالطبخ وانها ست معدلة».
وحين كانت تعود امي ، كانت تسرد لنا قصصا وحكايات من وكالة « بهجه/ نيوز «.
السيدة بهجه كانت شخصية جميلة ومليئة والحكايات القديمة.
كنا صغارا وكنا نحب قصص الأمهات والجدات.
ولهذا
كنت واخواتي « نتنافس « فيمن يحمل الطعام للحجة بهجه.
وتغير الزمن..
ماتت «بهجة» ومعها فقدنا الكثير جدا من « البهجة «
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي