حظي التوجيه الملكي للحكومة باصدار عفو خاص عن اطالة اللسان على الحضرة الهاشمية بالعفو والمسامحة باثر محمود واهتمام بالغ وكما حملت اصداء هذا التوجيه الملكي بالثناء والتقدير فلقد شكلت هذة السنة الحميدة عند الهاشميين سمة فريدة ميزتهم وامتازوا بها حيث لم يسجل كاتب التاريخ ان نفذ حكم باعدام بسياسي لمعارضته حكما او سجلت معاقبة دائمة لمواطن جراء معارضة لسياسة مهما تطاول باللسان او تعنت ببيان موقف واخذ بالمزاودة وتكفير الحقائق والتجني الاعلامي.اضافة اعلان
فلقد اعتاد الشعب الاردنى ان يستظل بقيم ومبادىء اخذت تشكل سنن حياة يمارسها فى حياته اليومية كما فى مسلكياته المعيشية والاجتماعية وباتت سمات العفو والتسامح وكما المسامحة تشكل صورة المشهد الاجتماعي فى الاردني كما تميز منهجية سلوكه ومسلكياته وهى السمات التى كان قد انتهلتها الشعب الاردني من انتهال قيادتهم الهاشمية اليها من نسلها المتصل المصطفوي الطاهر وموروثها الحضاري الثقافي القويم حتى اخذ المجتمع الاردني يعرف بمجتمع المسامحة والتسامح ويشكل العفو ابرز خصالة وسماته.
فالاردن يعيش حالة أسرية متحابة ان اختلفت فانها تختلف فى كيفية رفعة الوطن ونمو مقدراته وان تباينت فان تباينها فى الانتخابات وفى يوم الاقتراع والتجاذب لا يمكن رؤيته الا اثناء تشجيع مباراة ديربي عمان ما دون ذلك فالجاهة سيدة الموقف والمنسف والمشاركات الاجتماعية غالبا ما تكون السمة الغالبة على المظاهر الاجتماعية والحياة المعيشية.
فالمجتمع الاردني وهو يعيش هذه الاجواء ضمن محتوى عائلي كبير بالسمة والدلالة ووفق روابط وقيم شكلت له ضوابط المسارات وبوصلة التوجهات حتى عرف كل فرد من من افراد مجتمعه حدوده فى التصريح كما مساحات عمله وفعله فى التحرك وميزان التحرك والحركة فى البناء والانجاز فان تسارعت خطوات عمله فعليه ان يجتاز بهدف الوصول لتحقيق منجز لكن ضمن ضوابط الاعراف واطر القوانين وان تجاوز حدود الضوابط عوقب اجتماعيا قبل ان ينال العقوبة القانونية وهى الروابط التى جعلت من النسيج الوطنى الاردني يحقق حالة منعة قويمة عملت على رفد مسيرته ونظامه وكما عملت للارتقاء بالمؤسسات الدستورية ورفعة رسالة البناء الوطنى فى ظل العرش السامي وذلك من على قيم ترسخ مفاهيم الانتماء والولاء للوطن ونظامه وهو ما جعل من المجتمع الاردني مثالا للمجتمع المتصالح مع ذاته.
ووسط هذه الحالة الايجابية بالتفاعل والعمل ومسارات التنمية القائمة على التخطيط والبناء واجواء من العطاء ورغبة فى الوصول للافضل قد تحدث شائبة من هذا او يخرج تصرف من ذاك او يعكر بتصريح غير مقصود صفاء مياه لكن سرعان ما تبرز روح الحكمة للقيادة الهاشمية لتقوم بتقويم مسار الاعوجاج وبيان الراى ومقتضياته وهو ما يعتبر فى بالعرف الهاشمي زلة لسان بهدفها وان كان قد صدر بحدية بيان ليرسخ جلالة الملك بتوجيهاته القيم والمبادىء التى يريد ترسيخها فى المجتمع وتكون اسمى من نصوص القانون فى المعالجات حيث تتم المعالجة بروح القانون لا من واقع نصوصه وذلك لان خيار الاصلاح يقوم على اصلاح النهج وتقويم مساره ولا يتاتى من واقع فرض العقوبة على اهميتها فى ردع عدم العودة اليها فان الوزاع القيمي الذى يريد تاصليه جلالة الملك اسلم من نص القانوني وضوابطه وهى السياسية التى يريد ارساءها جلالة الملك فى تجسيد نهج بناء للمجتمع وتقويم مسلكات فرد فيه وهو النموذج الذى بات محط تقدير محلى وثناء عالمي يتناول فى الصحف العربية ويقرأ بالصحافة الدولية .
فلقد اعتاد الشعب الاردنى ان يستظل بقيم ومبادىء اخذت تشكل سنن حياة يمارسها فى حياته اليومية كما فى مسلكياته المعيشية والاجتماعية وباتت سمات العفو والتسامح وكما المسامحة تشكل صورة المشهد الاجتماعي فى الاردني كما تميز منهجية سلوكه ومسلكياته وهى السمات التى كان قد انتهلتها الشعب الاردني من انتهال قيادتهم الهاشمية اليها من نسلها المتصل المصطفوي الطاهر وموروثها الحضاري الثقافي القويم حتى اخذ المجتمع الاردني يعرف بمجتمع المسامحة والتسامح ويشكل العفو ابرز خصالة وسماته.
فالاردن يعيش حالة أسرية متحابة ان اختلفت فانها تختلف فى كيفية رفعة الوطن ونمو مقدراته وان تباينت فان تباينها فى الانتخابات وفى يوم الاقتراع والتجاذب لا يمكن رؤيته الا اثناء تشجيع مباراة ديربي عمان ما دون ذلك فالجاهة سيدة الموقف والمنسف والمشاركات الاجتماعية غالبا ما تكون السمة الغالبة على المظاهر الاجتماعية والحياة المعيشية.
فالمجتمع الاردني وهو يعيش هذه الاجواء ضمن محتوى عائلي كبير بالسمة والدلالة ووفق روابط وقيم شكلت له ضوابط المسارات وبوصلة التوجهات حتى عرف كل فرد من من افراد مجتمعه حدوده فى التصريح كما مساحات عمله وفعله فى التحرك وميزان التحرك والحركة فى البناء والانجاز فان تسارعت خطوات عمله فعليه ان يجتاز بهدف الوصول لتحقيق منجز لكن ضمن ضوابط الاعراف واطر القوانين وان تجاوز حدود الضوابط عوقب اجتماعيا قبل ان ينال العقوبة القانونية وهى الروابط التى جعلت من النسيج الوطنى الاردني يحقق حالة منعة قويمة عملت على رفد مسيرته ونظامه وكما عملت للارتقاء بالمؤسسات الدستورية ورفعة رسالة البناء الوطنى فى ظل العرش السامي وذلك من على قيم ترسخ مفاهيم الانتماء والولاء للوطن ونظامه وهو ما جعل من المجتمع الاردني مثالا للمجتمع المتصالح مع ذاته.
ووسط هذه الحالة الايجابية بالتفاعل والعمل ومسارات التنمية القائمة على التخطيط والبناء واجواء من العطاء ورغبة فى الوصول للافضل قد تحدث شائبة من هذا او يخرج تصرف من ذاك او يعكر بتصريح غير مقصود صفاء مياه لكن سرعان ما تبرز روح الحكمة للقيادة الهاشمية لتقوم بتقويم مسار الاعوجاج وبيان الراى ومقتضياته وهو ما يعتبر فى بالعرف الهاشمي زلة لسان بهدفها وان كان قد صدر بحدية بيان ليرسخ جلالة الملك بتوجيهاته القيم والمبادىء التى يريد ترسيخها فى المجتمع وتكون اسمى من نصوص القانون فى المعالجات حيث تتم المعالجة بروح القانون لا من واقع نصوصه وذلك لان خيار الاصلاح يقوم على اصلاح النهج وتقويم مساره ولا يتاتى من واقع فرض العقوبة على اهميتها فى ردع عدم العودة اليها فان الوزاع القيمي الذى يريد تاصليه جلالة الملك اسلم من نص القانوني وضوابطه وهى السياسية التى يريد ارساءها جلالة الملك فى تجسيد نهج بناء للمجتمع وتقويم مسلكات فرد فيه وهو النموذج الذى بات محط تقدير محلى وثناء عالمي يتناول فى الصحف العربية ويقرأ بالصحافة الدولية .
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي