مهارة التفاوض من أهم مهارات القيادة التي من المفترض أن يتحلى بها أي شخص عادي بحياته اليومية فما بالكم بأشخاص بموقع اتخاذ القرارات خاصة تلك القرارات المصيرية والتي تهم حياة شريحة كبيرة من الناس ،لذا نرى بالوقت الحالي أن معظم المنظمات والمؤسسات تقوم بتدريب الشباب على مهارات القيادة ومنها مهارة التفاوض لعل وعسى أن يستخدموها لخدمة مجتمعاتهم ، فالكثير من النزاعات والتوترات الحالية لا يمكن السيطرة عليها دون استراتيجية التفاوض.اضافة اعلان
ان عنصر الرغبة والاستعداد للتفاوض لجميع الأطراف من أجل الوصول لحل مقبول يرضي الطرفين هو خطوة إيجابية لنخبر الطرف الآخر أننا نرغب بفهمه ومعرفة اهتماماته ومطالبه فهو نهج قائم على الأخذ والعطاء . ويتطلب الاستماع الجيد والصبر والتروي واحترام الطرف الآخر وعدم تجريحه ببعض الألفاظ والتلميحات ، ومن الطبيعي أن يكون المفاوض الأكثر مهارة هو الذي يعطي وقتا للاستماع للطرف الآخر واستيعابه ، لأن خلق أجواء عدائية بمراحل التفاوض الأولى من شأنه ان يخلق معيقات لن تحقق تقدما مرجوا ، بل ستعطل مسار التفاوض وتخلق مشاكل مستقبليه .
هنالك الكثير من القادة بحكم موقعهم الوظيفي لا يتحلون بمهارة التفاوض السليم ، لذا يتم اختيار متفاوضين من كلا الطرفين على أن يتحلوا ببعض المهارات الضرورية لنجاح عملية التفاوض منها : التخصص والمعرفة بموضوع الخلاف والتفاوض ، القدرة على التواصل الفعال مع الطرف الآخر للإسراع ببناء علاقة ثقة للوصول للأهداف، القدرة على ضبط الاعصاب والشعور بمعاناة الآخر ، القدرة على التخطيط و وضع بدائل للحلول ، الإلمام بكافة تفاصيل الخلاف ومعرفة مدى التنازلات و طبيعة المكاسب للطرفين ، القدرة على التركيز على الموضوع الرئيسي لأنه جوهر التفاوض وحل المشكلات الفرعية بطرق ذكية .القدرة على اقناع الطرف الآخر بأهمية تغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى الثانوية ، والقدرة على اتخاذ قرار مناسب
لكافة الأطراف .
من أهم أسس التفاوض مشروعية المطالب وتحقيق العدالة لكافة الأطراف ، فإذا شعر أحد الأطراف بالظلم وأنه مستغل من قبل الطرف الآخر فمن الطبيعي ألا تنجح عملية التفاوض ،لذا على المقترحات والمطالب أن تكون مشروعة وعادلة في نظر الجميع ونظر العامة من الناس وأهل الرأي والحكمه .
البعض يعتبر التفاوض ضعف وتنازل للطرف الآخر. رغم أنه الحل الأمثل للخروج من المشكلات الصعبة والساخنه ، ومن لا يعترف به فهو لا يعترف بالأطراف الأخرى ويرغب باستسلامها و تسليمها واخضاعها لمطالبه التي قد تكون غير شرعية أصلا لكنه يملك القوة اللازمة لتحقيق أهدافه واجبار الطرف الآخر على تقبل الخسارة وضياع المصلحة العامة وتفاقم مشكلات لا علاقة لها بالموضوع الرئيسي .
[email protected]
ان عنصر الرغبة والاستعداد للتفاوض لجميع الأطراف من أجل الوصول لحل مقبول يرضي الطرفين هو خطوة إيجابية لنخبر الطرف الآخر أننا نرغب بفهمه ومعرفة اهتماماته ومطالبه فهو نهج قائم على الأخذ والعطاء . ويتطلب الاستماع الجيد والصبر والتروي واحترام الطرف الآخر وعدم تجريحه ببعض الألفاظ والتلميحات ، ومن الطبيعي أن يكون المفاوض الأكثر مهارة هو الذي يعطي وقتا للاستماع للطرف الآخر واستيعابه ، لأن خلق أجواء عدائية بمراحل التفاوض الأولى من شأنه ان يخلق معيقات لن تحقق تقدما مرجوا ، بل ستعطل مسار التفاوض وتخلق مشاكل مستقبليه .
هنالك الكثير من القادة بحكم موقعهم الوظيفي لا يتحلون بمهارة التفاوض السليم ، لذا يتم اختيار متفاوضين من كلا الطرفين على أن يتحلوا ببعض المهارات الضرورية لنجاح عملية التفاوض منها : التخصص والمعرفة بموضوع الخلاف والتفاوض ، القدرة على التواصل الفعال مع الطرف الآخر للإسراع ببناء علاقة ثقة للوصول للأهداف، القدرة على ضبط الاعصاب والشعور بمعاناة الآخر ، القدرة على التخطيط و وضع بدائل للحلول ، الإلمام بكافة تفاصيل الخلاف ومعرفة مدى التنازلات و طبيعة المكاسب للطرفين ، القدرة على التركيز على الموضوع الرئيسي لأنه جوهر التفاوض وحل المشكلات الفرعية بطرق ذكية .القدرة على اقناع الطرف الآخر بأهمية تغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى الثانوية ، والقدرة على اتخاذ قرار مناسب
لكافة الأطراف .
من أهم أسس التفاوض مشروعية المطالب وتحقيق العدالة لكافة الأطراف ، فإذا شعر أحد الأطراف بالظلم وأنه مستغل من قبل الطرف الآخر فمن الطبيعي ألا تنجح عملية التفاوض ،لذا على المقترحات والمطالب أن تكون مشروعة وعادلة في نظر الجميع ونظر العامة من الناس وأهل الرأي والحكمه .
البعض يعتبر التفاوض ضعف وتنازل للطرف الآخر. رغم أنه الحل الأمثل للخروج من المشكلات الصعبة والساخنه ، ومن لا يعترف به فهو لا يعترف بالأطراف الأخرى ويرغب باستسلامها و تسليمها واخضاعها لمطالبه التي قد تكون غير شرعية أصلا لكنه يملك القوة اللازمة لتحقيق أهدافه واجبار الطرف الآخر على تقبل الخسارة وضياع المصلحة العامة وتفاقم مشكلات لا علاقة لها بالموضوع الرئيسي .
[email protected]
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي