معظم الأنظمة التي تعمل على إطاحة نظام بشار الأسد، هي أنظمة اوتوقراطية، مغرقة في القدامة والخرافة والفساد والاستبداد، وهي أنظمة الماضي السحيق، التي تخلو من الديمقراطية.اضافة اعلان
لقد دعم الملك منذ اندلاع الصراع على سوريا، الحل السياسي الذي يكفل وحدة أراضي سوريا وخيارات الشعب السوري الحرة.
ولا تفعل الأحداث سوى التأكيد يوميا على وحدانية الحل السياسي الذي يقوم على استحالة الاستسلام الكامل وعلى رفض التنازلات المتبادلة.
وإنّ من حقائق الأردن والاقليم:
1 - مصلحتنا الوطنية هي أن يتوقف القتال في سورية، ليصبح بالإمكان بدء عودة المهجّرين السوريين إلى ديارهم.
2 - سيترتب على توقف القتال في سورية، طفرة لمصانع الحديد والاسمنت ولقطاعات الإنشاءات والمقاولات والزراعة والتجارة والطاقة والنقل الأردني.
3- استمرار الصراع الأممي على السلطة والنفوذ والموقع والطاقة والسوق السوري، الذي تخوضه بالوكالة، قوى وعصابات من نحو 80 دولة، يلحق بالأردن أفدح الأضرار الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
4 - استمرار الصراع الأممي على سورية سيمكّن إيران من إِحكام قبضتها كليا على سورية ولبنان، مذهبا وأرضا وجيشا وحكما وموقعا استراتيجيا.
5 - استمرار الصراع الأممي على سورية سيكرّس تقسيمها ويؤبده.
6 - انهك الصراع الاممي على سورية، بلادنا وأزاح المزيد من أبنائنا إلى مرجل البطالة، ابرز تحد يواجهنا اليوم.
بقية مقال محمد داودية
المنشور على الصفحة الأخيرة
7- يعيد توقف القتال في سوريا، الى الحياة، شريان الترانزيت ويضمن تدفق السلع الزراعية وغير الزراعية الأردنية عبر سوريا الى تركيا فأوروبا الشرقية.
8 - يعيد توقف الصراع الأممي على سوريا، تسليط الأنظار على مقارفات الحركة التوسعية الصهيونية ضد شعب فلسطين العربي.
9 - الإسلام هو الخاسر الأكبر مما قارفته التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يستدعي استنهاض كل المؤمنين الحريصين على الإسلام لمواجهة موجة الغلو والإرهاب والكراهية التي تقترف باسمه.
10 - الدول التي تمول أمراء الحرب في سوريا، تعمل ضد الأمن والمصلحة الأردنية وعلى بلادنا ابراز هذا الخطر والعمل على وقفه.
لا نتدخل في شكل الحكم في هذه الدولة او تلك. انها قضايا بين الانظمة وشعوبها.
لقد دعم الملك منذ اندلاع الصراع على سوريا، الحل السياسي الذي يكفل وحدة أراضي سوريا وخيارات الشعب السوري الحرة.
ولا تفعل الأحداث سوى التأكيد يوميا على وحدانية الحل السياسي الذي يقوم على استحالة الاستسلام الكامل وعلى رفض التنازلات المتبادلة.
وإنّ من حقائق الأردن والاقليم:
1 - مصلحتنا الوطنية هي أن يتوقف القتال في سورية، ليصبح بالإمكان بدء عودة المهجّرين السوريين إلى ديارهم.
2 - سيترتب على توقف القتال في سورية، طفرة لمصانع الحديد والاسمنت ولقطاعات الإنشاءات والمقاولات والزراعة والتجارة والطاقة والنقل الأردني.
3- استمرار الصراع الأممي على السلطة والنفوذ والموقع والطاقة والسوق السوري، الذي تخوضه بالوكالة، قوى وعصابات من نحو 80 دولة، يلحق بالأردن أفدح الأضرار الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
4 - استمرار الصراع الأممي على سورية سيمكّن إيران من إِحكام قبضتها كليا على سورية ولبنان، مذهبا وأرضا وجيشا وحكما وموقعا استراتيجيا.
5 - استمرار الصراع الأممي على سورية سيكرّس تقسيمها ويؤبده.
6 - انهك الصراع الاممي على سورية، بلادنا وأزاح المزيد من أبنائنا إلى مرجل البطالة، ابرز تحد يواجهنا اليوم.
بقية مقال محمد داودية
المنشور على الصفحة الأخيرة
7- يعيد توقف القتال في سوريا، الى الحياة، شريان الترانزيت ويضمن تدفق السلع الزراعية وغير الزراعية الأردنية عبر سوريا الى تركيا فأوروبا الشرقية.
8 - يعيد توقف الصراع الأممي على سوريا، تسليط الأنظار على مقارفات الحركة التوسعية الصهيونية ضد شعب فلسطين العربي.
9 - الإسلام هو الخاسر الأكبر مما قارفته التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يستدعي استنهاض كل المؤمنين الحريصين على الإسلام لمواجهة موجة الغلو والإرهاب والكراهية التي تقترف باسمه.
10 - الدول التي تمول أمراء الحرب في سوريا، تعمل ضد الأمن والمصلحة الأردنية وعلى بلادنا ابراز هذا الخطر والعمل على وقفه.
لا نتدخل في شكل الحكم في هذه الدولة او تلك. انها قضايا بين الانظمة وشعوبها.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي