لم أزل أراها شابّة يتغزّل فيها الطامحون بها.. الدستور منذ وعيتُ وهي بوصلتي.. حين كنتُ إعدادياً خطبتُ ودّها وعلى صدر بريد قرّائها كان اسمي الثلاثي يتراقص فيها.. وحين كنتُ اطوف في شوارع البقعة أبيع الصحف فجراً كانت بين يديّ عصفورة تطير من يدي وتحط نفسها بين أيدي القراء وكانت نسخها تنفد قبل أية صحيفة أخرى..!اضافة اعلان
لا أتخيل شارع الصحافة وأنا القادم من صويلح دون أن ألتفت يميني لأرى مبناها الضخم ومكانها المحجوز في القلب والوجدان..! بل لا أتخيل إشراقة شمس دون أن يتنفس صبح اليوم بها.. فهي إحدى ركائز الأردن التي تتكحّل منه.
هي عروس لا تشيخ وإن شاخت كلّ مطبوعات الدنيا.. هي الوجه الذي يبحث عن مرايا كي يسكن فيها..! صحيح أن عالم الورق في أزمة ولكنّ الخروج من الأزمة يجب ألاّ يكون على حساب هذا الإرث الحضاري والوطني و المحسوب على مئوية الدولة الأولى.
الدستور وهي تحتفل بعيدها اليوم تئنّ مثل الباقيات.. ولكنّ أنينها أنين التي تريد أن تبقى وتواصل.. أنين العروس خوفاً من انفضاض العرس وهروب العريس.. فلا تسمحوا بذلك.
للدستور ألف باقة بقاء.. مليون رسالة حب.. ومليار زهو وفخر.. وترليون طمأنينة..! للدستور الآن عروس صحافتنا بطاقة تهنئة مكتوب عليها: كلّ عام وأنت بخير يا أُمّاه.
لا أتخيل شارع الصحافة وأنا القادم من صويلح دون أن ألتفت يميني لأرى مبناها الضخم ومكانها المحجوز في القلب والوجدان..! بل لا أتخيل إشراقة شمس دون أن يتنفس صبح اليوم بها.. فهي إحدى ركائز الأردن التي تتكحّل منه.
هي عروس لا تشيخ وإن شاخت كلّ مطبوعات الدنيا.. هي الوجه الذي يبحث عن مرايا كي يسكن فيها..! صحيح أن عالم الورق في أزمة ولكنّ الخروج من الأزمة يجب ألاّ يكون على حساب هذا الإرث الحضاري والوطني و المحسوب على مئوية الدولة الأولى.
الدستور وهي تحتفل بعيدها اليوم تئنّ مثل الباقيات.. ولكنّ أنينها أنين التي تريد أن تبقى وتواصل.. أنين العروس خوفاً من انفضاض العرس وهروب العريس.. فلا تسمحوا بذلك.
للدستور ألف باقة بقاء.. مليون رسالة حب.. ومليار زهو وفخر.. وترليون طمأنينة..! للدستور الآن عروس صحافتنا بطاقة تهنئة مكتوب عليها: كلّ عام وأنت بخير يا أُمّاه.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي