بينما العالم أجمع منهمك في محاصرة وباء كورونا الذي ضرب الأرض وأثر على شعوبها ودولها اقتصاديا وصحيا ونفسيا واجتماعيا، يصر الكيان الصهيوني على اتباع سياسة عنصرية فاشية نازية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفِي فلسطين المحتلة عام 1948، من خلال مواصلة الحصار والضم والإلحاق للأراضي المحتلة في الضفة وغزة، وسياسة التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في المثلث والناصرة والسبع وباقي التجمعات العربية في فلسطين المحتلة، والتلكؤ في تقديم العلاج لهم.اضافة اعلان
فالكيان الصهيوني من جهة يمنع دخول المساعدات لقطاع غزة المحاصر، ويمارس أقسى أنواع القمع والقتل، ويعمل جاهدا لمواصلة سياسته النازية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، من خلال استثمار أزمة كورونا لتنفيذ سياسته الفاشية ضد شعب قابع تحت احتلال، وسرقة الأرض الفلسطينية ومصادرتها.
تلك هي فاشية هذا الكيان التي تتجلى، فهو بخلاف دول العالم أجمع استثمر أزمة كورونا لتنفيذ مخططاته الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني حيث أصدر مؤخرا قرارا بمصادرة الأراضي الفلسطينية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، وتلك الخطوة جاءت تعزيزا لسياسته الاستيطانية التي مارسها منذ سنين.
هذا التوجه الصهيوني المنافي لكل القرارات الدولية استدعى تحركا فلسطينيا وأردنيا، إذ رفض الأردن الرسمي هذا التوجه، واعتبره الأردن من خلال وزير الخارجية أيمن الصفدي عدوانا سافرا على الشعب الفلسطيني وانتهاكا للقرارات الدولية والأممية، بالمقابل دان رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة السلوك الاستيطاني الصهيوني معتبرا أن سلطات الاحتلال ماضية في تحديها للمجتمع الدولي وقراراته، عبر إمعانها في ارتكاب مزيد من الانتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والتعدي على المسجد الأقصى واقتحامه وتدنيسه، وإحراق المساجد في الضفة الغربية، ومصادرة الأراضي، وتعذيب الأسرى وحرمانهم من أدنى وأبسط حقوقهم، وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وسلب ممتلكاتهم وتهجيرهم عمداً وقسراً، ومؤخرا مصادرة أراض تابعة للأوقاف الإسلامية في الحرم الإبراهيمي في الخليل بغرض تهويدها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها ابتداء من شهر تموز المقبل.
اللافت أن العالم المنهمك في الحرب ضد كورونا، ومناقشة تداعيات انهيار أسواق النفط العالمية، والمشغول في معرفة نتيجة التكابش بين الولايات المتحدة والصين حول أصل فيروس كورونا، لم يلحظ ما يقوم به الكيان الصهيوني من اعتداءات يومية على الشعب الفلسطيني، فيما استطاعت واشنطن أن تأخذ فسحة لممارسة انحيازها الدائم، واستطاعت أن ترصد قيام إيران بإرسال قمر صناعي للفضاء وتهديدها، مع نسيان أن ما قامت به إيران إنما يأتي في إطار حقها كما دول العالم أجمع في تطوير ذاتها ودفاعاتها، وكعادة واشنطن فإن وزير خارجيتها مايك بومبيو صرح بأحقية الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
الأردن الوحيد الذي لم تشغله جائحة كورونا عن ملاحظة ما يقوم به الاحتلال من ممارسات عنصرية، وتحرك على أكثر من صعيد رافضا الانتهاكات الصهيونية، فالحكومة تحركت والنواب أيضا حيث شدد الطراونة على أهمية تحرك الاتحادات والجمعيات البرلمانية الدولية والإقليمية، لإدانة ورفض القرار الإسرائيلي الذي يقضي بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، وممارسة الضغوط الكافية على «الكنيست» لإيقاف شرعنته لتلك السياسات، فضلاً عن اتخاذ ما يلزم لفرض آليات الإلزام الدولية ووضعها موضع التطبيق العملي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بانصياع الاحتلال للمواثيق والقرارات الدولية.
هذا الكيان الذي تعامل مع أزمة كورونا من منطلق عنصري يثبت للعالم الحر غير المنحاز قمعه وفاشيته، فيما يواصل الأردن وبرلمانه وشعبه محاولاته في تعرية المخططات الصهيونية وحشد التأييد الدولي ضد تلك الممارسات وتذكير العرب بِما يقوم به من مخططات استيطانية وسرقة الأرض الفلسطينية، وهو تحرك يستدعي المساندة من قبل العرب والمسلمين والدول التي تنادي يوميا بحقوق الإنسان ورفض العنصرية والفاشية.
فالكيان الصهيوني من جهة يمنع دخول المساعدات لقطاع غزة المحاصر، ويمارس أقسى أنواع القمع والقتل، ويعمل جاهدا لمواصلة سياسته النازية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، من خلال استثمار أزمة كورونا لتنفيذ سياسته الفاشية ضد شعب قابع تحت احتلال، وسرقة الأرض الفلسطينية ومصادرتها.
تلك هي فاشية هذا الكيان التي تتجلى، فهو بخلاف دول العالم أجمع استثمر أزمة كورونا لتنفيذ مخططاته الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني حيث أصدر مؤخرا قرارا بمصادرة الأراضي الفلسطينية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، وتلك الخطوة جاءت تعزيزا لسياسته الاستيطانية التي مارسها منذ سنين.
هذا التوجه الصهيوني المنافي لكل القرارات الدولية استدعى تحركا فلسطينيا وأردنيا، إذ رفض الأردن الرسمي هذا التوجه، واعتبره الأردن من خلال وزير الخارجية أيمن الصفدي عدوانا سافرا على الشعب الفلسطيني وانتهاكا للقرارات الدولية والأممية، بالمقابل دان رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة السلوك الاستيطاني الصهيوني معتبرا أن سلطات الاحتلال ماضية في تحديها للمجتمع الدولي وقراراته، عبر إمعانها في ارتكاب مزيد من الانتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والتعدي على المسجد الأقصى واقتحامه وتدنيسه، وإحراق المساجد في الضفة الغربية، ومصادرة الأراضي، وتعذيب الأسرى وحرمانهم من أدنى وأبسط حقوقهم، وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وسلب ممتلكاتهم وتهجيرهم عمداً وقسراً، ومؤخرا مصادرة أراض تابعة للأوقاف الإسلامية في الحرم الإبراهيمي في الخليل بغرض تهويدها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها ابتداء من شهر تموز المقبل.
اللافت أن العالم المنهمك في الحرب ضد كورونا، ومناقشة تداعيات انهيار أسواق النفط العالمية، والمشغول في معرفة نتيجة التكابش بين الولايات المتحدة والصين حول أصل فيروس كورونا، لم يلحظ ما يقوم به الكيان الصهيوني من اعتداءات يومية على الشعب الفلسطيني، فيما استطاعت واشنطن أن تأخذ فسحة لممارسة انحيازها الدائم، واستطاعت أن ترصد قيام إيران بإرسال قمر صناعي للفضاء وتهديدها، مع نسيان أن ما قامت به إيران إنما يأتي في إطار حقها كما دول العالم أجمع في تطوير ذاتها ودفاعاتها، وكعادة واشنطن فإن وزير خارجيتها مايك بومبيو صرح بأحقية الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
الأردن الوحيد الذي لم تشغله جائحة كورونا عن ملاحظة ما يقوم به الاحتلال من ممارسات عنصرية، وتحرك على أكثر من صعيد رافضا الانتهاكات الصهيونية، فالحكومة تحركت والنواب أيضا حيث شدد الطراونة على أهمية تحرك الاتحادات والجمعيات البرلمانية الدولية والإقليمية، لإدانة ورفض القرار الإسرائيلي الذي يقضي بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، وممارسة الضغوط الكافية على «الكنيست» لإيقاف شرعنته لتلك السياسات، فضلاً عن اتخاذ ما يلزم لفرض آليات الإلزام الدولية ووضعها موضع التطبيق العملي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بانصياع الاحتلال للمواثيق والقرارات الدولية.
هذا الكيان الذي تعامل مع أزمة كورونا من منطلق عنصري يثبت للعالم الحر غير المنحاز قمعه وفاشيته، فيما يواصل الأردن وبرلمانه وشعبه محاولاته في تعرية المخططات الصهيونية وحشد التأييد الدولي ضد تلك الممارسات وتذكير العرب بِما يقوم به من مخططات استيطانية وسرقة الأرض الفلسطينية، وهو تحرك يستدعي المساندة من قبل العرب والمسلمين والدول التي تنادي يوميا بحقوق الإنسان ورفض العنصرية والفاشية.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي