يهمنا ما يجري في العراق، ويسرنا أن يكون ما يجري فيه، لصالح الشعب العراقي الحبيب. فالاستقرار في العراق، علاوة على ضرورته لازدهار الشعب الشقيق، فإنه مصلحة أردنية.اضافة اعلان
الاطمئنان على المشاريع الكبرى المشتركة، الأردنية- العراقية، والأردنية- العراقية- المصرية، يستوجب أن نستوثق بدقة، من حجم الهيمنة الإيرانية المكشوفة، على العديد من الأحزاب والميليشيات المسلحة، المشاركة في الحكومة ومجلس النواب والقوى الأمنية والقوات المسلحة العراقية.
أتابع أخبار العراق يوميا، من مصادر إعلامية موثوقة مختلفة، منها برنامج «البوصلة» الشهير، الذي يقدمه الإعلامي العراقي البارز، محمد السيد محسن.
يصف الصديق محمد، الحالَ في بلاده فيقول: «العراق على خط لبنان، سائر إلى الزوال».
ويُجمِع الإعلاميون والسياسيون العراقيون الوطنيون، وفي طليعتهم النائب الأسبق فائق الشيخ علي، على أنّ «العراق في بطن الحوت الإيراني».
ويُجمِعون على فساد وإجرام وتذيّل الأحزاب الدينية، والدور المهيمن لإيران، التي يسمونها «الماسك»، ويدينون ضياع دم نحو 850 من ثوار تشرين الأحرار، الذين انتفضوا ضد الهيمنة الإيرانية على بلادهم، فأعملت فيهم الميليشياتُ الطائفيةُ المسلحة، التي تعلن ارتباطها بإيران، السلاحَ والخطفَ والذبحَ.
ويحذر الإعلاميون الموثوقون من استمرار سيطرة الأحزاب الطائفية، على ريع المنافذ الحدودية، ومن اللجوء إلى العنف والسلاح، لإعاقة إعلان نتائج الانتخابات النيابية، التي عاقبهم الشعب العراقي، فلم ينتخبهم، فخسروا فيها كثيرا من مقاعدهم.
ويقدم لنا الإعلامي النزيه، المؤرخ الدكتور حميد عبدالله، العديد من الاضاءات الكاشفة، من خلال المقالات والمقابلات التي يجربها في برنامجه الواسع الانتشار «شهادات خاصة».
كتب الصديق د. حميد مؤخرا:
(في عراقنا يغتني الحزبيون من خيرات الدولة، ويموت الناس جوعاً، بسبب تسلط أحزاب، ليس لشراهتها حدود !
الحزب الحاكم في جميع الحالات والأوقات، يصادر الدولة ويضعها في جيبه، حتى إذا خرج من السلطة، يتركها عظاماً نخرة، لا حياة فيها ولا عافية!). انتهى الاقتطاف.
الوضع السياسي الراهن في العراق الحبيب، يستوجب الحذر الشديد، والمراجعة الدقيقة، لأنه خطير ولا يدعو للاطمئنان، وقد استشهدت هنا، بثلاثة من الخبراء المستقلين العراقيين الشيعة، الذين يرفضون المحاصصة الطائفية الراهنة، وشعارهم العميق: «العراق مذهبي».
الاطمئنان على المشاريع الكبرى المشتركة، الأردنية- العراقية، والأردنية- العراقية- المصرية، يستوجب أن نستوثق بدقة، من حجم الهيمنة الإيرانية المكشوفة، على العديد من الأحزاب والميليشيات المسلحة، المشاركة في الحكومة ومجلس النواب والقوى الأمنية والقوات المسلحة العراقية.
أتابع أخبار العراق يوميا، من مصادر إعلامية موثوقة مختلفة، منها برنامج «البوصلة» الشهير، الذي يقدمه الإعلامي العراقي البارز، محمد السيد محسن.
يصف الصديق محمد، الحالَ في بلاده فيقول: «العراق على خط لبنان، سائر إلى الزوال».
ويُجمِع الإعلاميون والسياسيون العراقيون الوطنيون، وفي طليعتهم النائب الأسبق فائق الشيخ علي، على أنّ «العراق في بطن الحوت الإيراني».
ويُجمِعون على فساد وإجرام وتذيّل الأحزاب الدينية، والدور المهيمن لإيران، التي يسمونها «الماسك»، ويدينون ضياع دم نحو 850 من ثوار تشرين الأحرار، الذين انتفضوا ضد الهيمنة الإيرانية على بلادهم، فأعملت فيهم الميليشياتُ الطائفيةُ المسلحة، التي تعلن ارتباطها بإيران، السلاحَ والخطفَ والذبحَ.
ويحذر الإعلاميون الموثوقون من استمرار سيطرة الأحزاب الطائفية، على ريع المنافذ الحدودية، ومن اللجوء إلى العنف والسلاح، لإعاقة إعلان نتائج الانتخابات النيابية، التي عاقبهم الشعب العراقي، فلم ينتخبهم، فخسروا فيها كثيرا من مقاعدهم.
ويقدم لنا الإعلامي النزيه، المؤرخ الدكتور حميد عبدالله، العديد من الاضاءات الكاشفة، من خلال المقالات والمقابلات التي يجربها في برنامجه الواسع الانتشار «شهادات خاصة».
كتب الصديق د. حميد مؤخرا:
(في عراقنا يغتني الحزبيون من خيرات الدولة، ويموت الناس جوعاً، بسبب تسلط أحزاب، ليس لشراهتها حدود !
الحزب الحاكم في جميع الحالات والأوقات، يصادر الدولة ويضعها في جيبه، حتى إذا خرج من السلطة، يتركها عظاماً نخرة، لا حياة فيها ولا عافية!). انتهى الاقتطاف.
الوضع السياسي الراهن في العراق الحبيب، يستوجب الحذر الشديد، والمراجعة الدقيقة، لأنه خطير ولا يدعو للاطمئنان، وقد استشهدت هنا، بثلاثة من الخبراء المستقلين العراقيين الشيعة، الذين يرفضون المحاصصة الطائفية الراهنة، وشعارهم العميق: «العراق مذهبي».
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي