من على وقع سياسي اقليمي مشدود ومضطرب ومناخات وبائية ما زالت تغلف الاجواء العالمية وحالة اقتصادية لا تعمل بكامل طاقاتها وتطلعات سياسية واقتصادية وامنية واستراتيجية يحملها جلالة الملك عبدالله الثاني الى موسكو ياتى لقاء القمة الذى يجمع جلالة الملك مع الرئيس بوتن بهدف تعزيز المناخات الامنية فى المنطقة وتوثيق العلاقات البينية الاردنية الروسية فى هذا الوقت الدقيق التى تشهده المنطقة وتعيشه مجتمعاتها وهى ما زالت ترزج ضمن مناخات شد اقليمي غير مسبوق واجواء امنية غير مريحة جراء وقوعها ومن على ايقاع تثبيت نقاط النفوذ بين الكتل او التيارات الاقليمية وحالة اعادة التشكيل الضمنى للبلدان المشاركة فى الاقليم الواحد والدوائر التى تدور حولها الاجسام الاقليمية فى المنازل الدولية وهى تدور فى رحى الاستقطاب والتمدد الاقليمي بين تركيا وايران، ذلك هو الاستنتاج الذى يمكن استنباطه فى العناوين النشطة المتحركة فى الاقليم.اضافة اعلان
ويبدو ان تركيا اخذت تشكل الجسم الاكبر بهذا المعادلة جراء حالة التمدد الكبير والسريع التى تقوم بها تركيا بعد ما استطاعت ان تسيطر على اغلب بلدان اسيا الوسطى بدخولها الى افغانستان وكما تقوم تركيا بحالة استقطاب اخرى تجاه سوريا التى بدات بفتح ابواب التعاون بينها وبين القيادة السورية بما يحول دون دخول سوريا باتفاقية الامن الجماعي الروسية وهى المعاهدة التى تعرف بمعاهدة طشقند والتى كانت قد اطلقتها روسيا فى العام94 حيث تسعى روسيا الى الحاق سوريا فى رابطتها الامنية التى تضم روسيا وطاجكستان وارمينيا واوزبكستان وقيرغستان والتى كانت انسحبت منها اوزباكستان فى عام 2012 فان دخول سوريا الى حلف طشقند هذا سيعنى ضمنيا خروجها من جامعة العربية وكما سيؤدى الى خروج ايران فى الاراضى السورية وهو الامر الذى تحاول الولايات المتحدة عبر تركيا من ان تمنعه عبر فتح ابواب جديدة بين تركيا وسوريا التى أصبح نظامها محط اهتمام الجميع بعد ما استطاع جلالة الملك فتح ابواب الحوار الامريكى السورى فى الزيارة الاخيرة للبيت الابيض.
وفى محاولة استدراك عربى للحالة السورية جاءت زيارة الشيخ طحنون بن زايد لانقرة التى التقى عبرها الرئيس اوردوغان للوقوف عند نقطة التحول الاستراتيجية التى تقوم بها روسيا فى سوريا والحالة الامنية فى المنطقة وهى ما اعتبرت زيارة امنية تاتى من وقع استراتيجي وما تبعها من زيارة عمل مهمة للشيخ طحنون الى العقبة واجتماعه مع جلالة الملك عبدالله الثانى الذى يقوم بزيارة بالغة الاهمية لروسيا الاتحادية حيث يعول على لقاء القمة الذى يجمع جلالة الملك والرئيس بوتن بانتشال سوريا من دوامة الدخول فى حلف طشقند الروسي وتثبيت سوريا بحاضنتها العربية.
وللمكانة الشخصيه والسياسية التى تربط جلالة الملك مع الرئيس بوتن فان المنطقة تعول على هذا اللقاء السياسي والامنى ان يحقق نتائج مهمة تعكس بنتائجها على مجريات الاحداث وبما يمكن شعوب المنطقة من العودة لحياة امنة ومسقرة فلقد طالت مرحلة الشد ووصلت مجتمعات المنطقة الى حافة الصدام مع الواقع المعيشي والامنى والسياسي الذى ما زالت تعيش فيه مجتمعاتها منذ اكثر من عشر سنوات ولما يتمع به جلالة الملك من تاثير عميق وواسع معرفة وعظيم اطلاع ولما يقف عليه الرئيس بوتن من مكانة مرموقة وعظيم تاثير ودور بناء، فان لقاء جلالة الملك والرئيس بوتن يعتبر لقاء قمة جيوسياسية سيحمل دلالة وتاثيرا عميقا على مجريات الاحدات القادمة، وهو ما يجعل من جلالة الملك عنوان الرجاء للامة ومجتمعات المنطقة.
ويبدو ان تركيا اخذت تشكل الجسم الاكبر بهذا المعادلة جراء حالة التمدد الكبير والسريع التى تقوم بها تركيا بعد ما استطاعت ان تسيطر على اغلب بلدان اسيا الوسطى بدخولها الى افغانستان وكما تقوم تركيا بحالة استقطاب اخرى تجاه سوريا التى بدات بفتح ابواب التعاون بينها وبين القيادة السورية بما يحول دون دخول سوريا باتفاقية الامن الجماعي الروسية وهى المعاهدة التى تعرف بمعاهدة طشقند والتى كانت قد اطلقتها روسيا فى العام94 حيث تسعى روسيا الى الحاق سوريا فى رابطتها الامنية التى تضم روسيا وطاجكستان وارمينيا واوزبكستان وقيرغستان والتى كانت انسحبت منها اوزباكستان فى عام 2012 فان دخول سوريا الى حلف طشقند هذا سيعنى ضمنيا خروجها من جامعة العربية وكما سيؤدى الى خروج ايران فى الاراضى السورية وهو الامر الذى تحاول الولايات المتحدة عبر تركيا من ان تمنعه عبر فتح ابواب جديدة بين تركيا وسوريا التى أصبح نظامها محط اهتمام الجميع بعد ما استطاع جلالة الملك فتح ابواب الحوار الامريكى السورى فى الزيارة الاخيرة للبيت الابيض.
وفى محاولة استدراك عربى للحالة السورية جاءت زيارة الشيخ طحنون بن زايد لانقرة التى التقى عبرها الرئيس اوردوغان للوقوف عند نقطة التحول الاستراتيجية التى تقوم بها روسيا فى سوريا والحالة الامنية فى المنطقة وهى ما اعتبرت زيارة امنية تاتى من وقع استراتيجي وما تبعها من زيارة عمل مهمة للشيخ طحنون الى العقبة واجتماعه مع جلالة الملك عبدالله الثانى الذى يقوم بزيارة بالغة الاهمية لروسيا الاتحادية حيث يعول على لقاء القمة الذى يجمع جلالة الملك والرئيس بوتن بانتشال سوريا من دوامة الدخول فى حلف طشقند الروسي وتثبيت سوريا بحاضنتها العربية.
وللمكانة الشخصيه والسياسية التى تربط جلالة الملك مع الرئيس بوتن فان المنطقة تعول على هذا اللقاء السياسي والامنى ان يحقق نتائج مهمة تعكس بنتائجها على مجريات الاحداث وبما يمكن شعوب المنطقة من العودة لحياة امنة ومسقرة فلقد طالت مرحلة الشد ووصلت مجتمعات المنطقة الى حافة الصدام مع الواقع المعيشي والامنى والسياسي الذى ما زالت تعيش فيه مجتمعاتها منذ اكثر من عشر سنوات ولما يتمع به جلالة الملك من تاثير عميق وواسع معرفة وعظيم اطلاع ولما يقف عليه الرئيس بوتن من مكانة مرموقة وعظيم تاثير ودور بناء، فان لقاء جلالة الملك والرئيس بوتن يعتبر لقاء قمة جيوسياسية سيحمل دلالة وتاثيرا عميقا على مجريات الاحدات القادمة، وهو ما يجعل من جلالة الملك عنوان الرجاء للامة ومجتمعات المنطقة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي