مهما حاولنا ونحاول ان نخفي حقيقة ونظرة بعضنا للمرأة، فإن قواميس ومراجع اللغة العربية تكشف بكل وضوح عن الذهنية الثقافية والتاريخية لعلاقة البعض مع المرأة وطريقته في النظراليها والتعامل معها. ولعل أكثر المتشابهات دقة، هي تلك التي تجمع المرأة بالناقة، ليس على المستوى اللغوي واللفظي فحسب، بل تشمل طريقة التعامل والتعاطي بين الاثنتين.اضافة اعلان
الزوجة عند البعض هي ملك له تماما ...يدعوها لقضاء وطره منها وعليها ان تنصاع فورا وبلا أدنى تأخير او عذر او مبرر، وإلا.... !! اذ ان للزوج الحق مطلق الحق في ان يهجرها ويدير لها ظهره، أو ان يضربها او ان يطلقها-في الواقع هو ليس بحاجة الى عذر او مبرر-وأن يستعيدها متى شاء.
ولشدة اهتمام العربي بناقته فقد أطلق عليها ما لا يقل عن مئتين وخمسين اسما ... وهي ذات الأسماء التي يحولها الى صفات للمرأة. فهو يصف المرأة الطويلة ب(الكنعرة) والمرأة الحسنة ب(العيطوس) والطويلة الضخمة ب (الهرجاب)والسريعة ب(المسمغلة)وعظيمة الرأس ب (القندل)والمرأة القوية ب (العيسجور). أما المرأة عظيمة الثدي فهي (طرطبّة) وهذا ما يفضله الرجل بالناقة ذات الضروع العظيمة التي تكفي اولادها وتكفيه هو من الحليب .... طبعا جميع الكلمات الغريبة السابق ذكرها هي من اسماء الناقة.
الزوجة عند البعض هي ملك له تماما ...يدعوها لقضاء وطره منها وعليها ان تنصاع فورا وبلا أدنى تأخير او عذر او مبرر، وإلا.... !! اذ ان للزوج الحق مطلق الحق في ان يهجرها ويدير لها ظهره، أو ان يضربها او ان يطلقها-في الواقع هو ليس بحاجة الى عذر او مبرر-وأن يستعيدها متى شاء.
ولشدة اهتمام العربي بناقته فقد أطلق عليها ما لا يقل عن مئتين وخمسين اسما ... وهي ذات الأسماء التي يحولها الى صفات للمرأة. فهو يصف المرأة الطويلة ب(الكنعرة) والمرأة الحسنة ب(العيطوس) والطويلة الضخمة ب (الهرجاب)والسريعة ب(المسمغلة)وعظيمة الرأس ب (القندل)والمرأة القوية ب (العيسجور). أما المرأة عظيمة الثدي فهي (طرطبّة) وهذا ما يفضله الرجل بالناقة ذات الضروع العظيمة التي تكفي اولادها وتكفيه هو من الحليب .... طبعا جميع الكلمات الغريبة السابق ذكرها هي من اسماء الناقة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي