الصين تغير جلدتها التنينية من الكتاب الاحمر الشيوعي الى الكتاب الابيض الديموقراطي الشعبي لتكون اكثر ماوية على حد وصف بعض المتابعين فلقد اعلنت الصين عن اعادة ترسيم بناء ذاتية صينية جديدة تقوم على استشارية الحكمة والديموقراطية المباشرة معا لتعيد بذلك بناء الجسم الشيوعي الماوي لذاتية حضوره فى اطار منهجية حاكمية تلك هى الصورة التى ارادت ارسالها الصين فى تقديم نموذجها الحكم للعالم فالديموقراطية موجودة مناضافة اعلان
خلال صناديق الاقتراع التى ستفتح لمليار ناخب صيني واما ثبات استراتيجية العمل فانها تاتي من الهيئة الاستشارية التوافقية التى تمثل فئات الدولة وقطاعاتها المختلفة وهما معا يشكلان الاطار الناظم للمجلس الحاكم بحيث يكون هذا النموذج فى مواجهة القوس الديموقراطي المحيط الذى تقف على مركزيته اليابان .
واما استراتيجية العمل الجديدة التى جاءت بمضمون ما يعرف بالكتاب الابيض فانها تقوم على اعادة تسليح كل الدول التى تؤمن بهذا النموذج الصيني القائم على الديموقراطية المباشرة الكونية الامر الذى يستهدف بشكل مباشر العراق وسوريا كما تدخل بشكل اساس لتامين مصادر المياه بالنيل عن طريق الوقوف مع الرئيس الاثيوبي ابى احمد كونها هى من قامت ببناء سد النهضة وكما تعلن دعمها لسيف الاسلام القذافى فى على ارضية رقعة الشطرنج الانتخابية الليبية وكما تقدم تسهيلات داعمة للدول الخليجية من اجل تمكين حمايتها الذاتية بالقوة الاستراتيجية وهذا ما يعد تغييرا نوعيا فى ميزان الضوابط والموازين الخارجية التى لم تكن الصين بالسابق تريد الدخول بها وكانت تكتفى بالمسألة الاقتصادية والمسارات التجارية دون غيرها من القضايا التوسعية فى الجوانب الجيواستراتيجية وهذا ما يشكل تهديدا حقيقيا للجملة الاحتوائية الهادئة التى يعتمدها الرئيس جو بايدن لسياسته الخارجية فى تعاطيه بترسيم خطوط التمدد للصين فى نقطة افغاتستان وروسيا فى نفطة اوكرانيا ولاوروبا فى على نقطة ايران ولبنان فى شرق الاوسط.
الكتاب الابيض بالديموقوطية الشعبية الكونية يستهدف الجزائر كما يستهدف تونس والعمق الافريقي فى كينيا والسنغال وهو نموذج فكرى منهجي تقوم الصين على تصدير محتواه وتدعم كل دولة تقوم على اتخاذه نهجا لها فى اليات الحكم وفى تطبيقات المناهج السياسية انتقد الهند على نهج اللامساواة المعمول فى ولاياتها ذات التنوع الديني والتعدد المذهبيى والعرقي وحثها على ضرورة تعزيز سياسات حسن التمثيل وكما حاول استمالة الدول الخليجية عندما وصفها بانها الاقرب لطبيعة حكمه التى يمزج بين ثبات النظام فى المفهوم الاستشاري والمتغير التعددى الذى تاتي بة صناديق الاقتراع فى المجالس الوطنية وهذا ما اعتبر عامل جاذب للدول الخليجية .
اذن ، الصين ترد على الولايات المتحدة الامريكية باستثنائها من النادى الديموقراطي بالكتاب الابيض وسياسات خارجية جديدة بعد ما قامت واشنطن بانشاء النادي الديموقراطي الذى دعت لعقد مؤتمرة الاول بمشاركة اكثر من مائة دولة فى التاسع والعاشر من الشهر الجارى عبر شبكات التواصل الافتراضى وهو النادي الذى لا يوجد من بين اعضاء فى منطقة الشرق الاوسط سوى العراق واسرائيل وهذا ما يجعل الدول التى ليست اعضاء بالديموقراطى للبحث عن خيارات اخرى ابوابها بدات بالتشكيل من خلال الديموقراطية المباشرة الاستشارية وهى الصورة الاقرب بمحتواها لانظمة الشرق الاوسط .
صحيح ان دعوة الولايات المتحدة لتشكيل النادي الديموقراطي هى دعوة صحية وستكون مفيدة فى تحقيق عوامل الاستدامة لكن الية اختيار الدول الاعضاء كانت بحاجة الى دقة اختيار تمزح بين التصنيف والتحفيز فالتصتيف الديموقراطي معروف لكن هنالك مجتمعات تمتلك ارضية عمل ديموقراطية يمكن البناء عليها عبر تحفيز نماذجها وتمكين محتواها الاصلاحي والتى تاتى على راس هذه الدول الاردن فان تم دعوتها كعضو عامل فتكون كعضو مشارك على ان ياتى حصولها عل كامل العضوية فى المؤتمر الوجاهى الاول للنادي الديموقراطي العالمي الذى يعقد فى واشنطن فى العام القادم.
خلال صناديق الاقتراع التى ستفتح لمليار ناخب صيني واما ثبات استراتيجية العمل فانها تاتي من الهيئة الاستشارية التوافقية التى تمثل فئات الدولة وقطاعاتها المختلفة وهما معا يشكلان الاطار الناظم للمجلس الحاكم بحيث يكون هذا النموذج فى مواجهة القوس الديموقراطي المحيط الذى تقف على مركزيته اليابان .
واما استراتيجية العمل الجديدة التى جاءت بمضمون ما يعرف بالكتاب الابيض فانها تقوم على اعادة تسليح كل الدول التى تؤمن بهذا النموذج الصيني القائم على الديموقراطية المباشرة الكونية الامر الذى يستهدف بشكل مباشر العراق وسوريا كما تدخل بشكل اساس لتامين مصادر المياه بالنيل عن طريق الوقوف مع الرئيس الاثيوبي ابى احمد كونها هى من قامت ببناء سد النهضة وكما تعلن دعمها لسيف الاسلام القذافى فى على ارضية رقعة الشطرنج الانتخابية الليبية وكما تقدم تسهيلات داعمة للدول الخليجية من اجل تمكين حمايتها الذاتية بالقوة الاستراتيجية وهذا ما يعد تغييرا نوعيا فى ميزان الضوابط والموازين الخارجية التى لم تكن الصين بالسابق تريد الدخول بها وكانت تكتفى بالمسألة الاقتصادية والمسارات التجارية دون غيرها من القضايا التوسعية فى الجوانب الجيواستراتيجية وهذا ما يشكل تهديدا حقيقيا للجملة الاحتوائية الهادئة التى يعتمدها الرئيس جو بايدن لسياسته الخارجية فى تعاطيه بترسيم خطوط التمدد للصين فى نقطة افغاتستان وروسيا فى نفطة اوكرانيا ولاوروبا فى على نقطة ايران ولبنان فى شرق الاوسط.
الكتاب الابيض بالديموقوطية الشعبية الكونية يستهدف الجزائر كما يستهدف تونس والعمق الافريقي فى كينيا والسنغال وهو نموذج فكرى منهجي تقوم الصين على تصدير محتواه وتدعم كل دولة تقوم على اتخاذه نهجا لها فى اليات الحكم وفى تطبيقات المناهج السياسية انتقد الهند على نهج اللامساواة المعمول فى ولاياتها ذات التنوع الديني والتعدد المذهبيى والعرقي وحثها على ضرورة تعزيز سياسات حسن التمثيل وكما حاول استمالة الدول الخليجية عندما وصفها بانها الاقرب لطبيعة حكمه التى يمزج بين ثبات النظام فى المفهوم الاستشاري والمتغير التعددى الذى تاتي بة صناديق الاقتراع فى المجالس الوطنية وهذا ما اعتبر عامل جاذب للدول الخليجية .
اذن ، الصين ترد على الولايات المتحدة الامريكية باستثنائها من النادى الديموقراطي بالكتاب الابيض وسياسات خارجية جديدة بعد ما قامت واشنطن بانشاء النادي الديموقراطي الذى دعت لعقد مؤتمرة الاول بمشاركة اكثر من مائة دولة فى التاسع والعاشر من الشهر الجارى عبر شبكات التواصل الافتراضى وهو النادي الذى لا يوجد من بين اعضاء فى منطقة الشرق الاوسط سوى العراق واسرائيل وهذا ما يجعل الدول التى ليست اعضاء بالديموقراطى للبحث عن خيارات اخرى ابوابها بدات بالتشكيل من خلال الديموقراطية المباشرة الاستشارية وهى الصورة الاقرب بمحتواها لانظمة الشرق الاوسط .
صحيح ان دعوة الولايات المتحدة لتشكيل النادي الديموقراطي هى دعوة صحية وستكون مفيدة فى تحقيق عوامل الاستدامة لكن الية اختيار الدول الاعضاء كانت بحاجة الى دقة اختيار تمزح بين التصنيف والتحفيز فالتصتيف الديموقراطي معروف لكن هنالك مجتمعات تمتلك ارضية عمل ديموقراطية يمكن البناء عليها عبر تحفيز نماذجها وتمكين محتواها الاصلاحي والتى تاتى على راس هذه الدول الاردن فان تم دعوتها كعضو عامل فتكون كعضو مشارك على ان ياتى حصولها عل كامل العضوية فى المؤتمر الوجاهى الاول للنادي الديموقراطي العالمي الذى يعقد فى واشنطن فى العام القادم.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي