ها هي شوارع عمّان، تزدانُ بامرأة تقطرُ عشقا. وانا طفل الطرقات أعدو فرحا خلف نثيث الضوء الأبيض.
نمضي، نختبر الوقت. فيجثو عند مباسمنا. نمد له الأيدي. نداعب عُشْب اللحظات.يُطلق أقمار الليل المُجْهَد. يضحك من لغة صمّاء، ويهرب من بين أصابعنا.اضافة اعلان
نستوقد نار العشق ، نُسْرح خيل الوقت، وننادي وطنا صار قريبا.
ترتجّ العَربة وسط الزينة والأضواء. تتباعد عنا، أم نتباعد عنها. لا ندري من منا العاشق والمشتاق. يصّاعدُ حبي في رئة النهار، تذروه قناديل الأحلام. تخبّىءُ تحت إبطه نجمة كي ينام.
تدحرجت نظرتُها الغائمة، فبللها القطْرُ وغشاني وَسَنٌ قهّار.
قالوا: ستقحل أرضك ويهلك حرثك وتحصدا نارا..
سوف تُقطع رقاب بنيك ويأخذون منك الرفيق.
هم، يتّموا الياسمين، وأثكلوا الطيْر، ومِتُّ بعض الوقت، وعدتُّ.
لكن الحلم أتاني. فاجأني في الشارع وحدي. قال: هي الأرصفة، نخيل الصعاليك، فابدأ الرقص، يسّاقط الحب ثمرا جنيّا.
إغمس الاضلاع بحنّاء البدن، وتقبّل دعاء الهابطين الى سرداب قلبك.
تضم يديها الى خاصرة الشبّاك. يوجعها سيلُ التذكارات المنسيّة.
أفراس الحزن تحمحم حول براري الجسد المسنون. تنفثُ حمأ من تسنيم.
صوت يصّعدُ من نور الله المبثوث. يغزل طوقا من ياقوت، حول سوار العُنُق الفضيّ.
ندخل بهو « القلعة»، فيرتعشُ الزنبق ونسمي الوهج رذاذا.
تتدلّى ما بيننا الامنيات، وتفصلني عنكِ «غزالة سوداء». نلتمسُ شوقا في أرض» الرومان».
جسدٌ مغمّسٌ بالفرح المسجون.
من فواكه تحرمني عندما أنثني وتعشّبني في الخريف.
ينعسُ الوقتُ عند «دوّار فراس».يثّاءبُ فرحٌ آت. ونرقب خيل الخوف وهي تُساق الى نبع الحب..!
توغل روحي في زهو تمنّعها وصديقة قلبي عابثة بقميص تألقها، تطهو فرص الصمت وانا أبحث في حلقي عن شَتْلَة بوْح.
نمضي، نختبر الوقت. فيجثو عند مباسمنا. نمد له الأيدي. نداعب عُشْب اللحظات.يُطلق أقمار الليل المُجْهَد. يضحك من لغة صمّاء، ويهرب من بين أصابعنا.
نستوقد نار العشق ، نُسْرح خيل الوقت، وننادي وطنا صار قريبا.
ترتجّ العَربة وسط الزينة والأضواء. تتباعد عنا، أم نتباعد عنها. لا ندري من منا العاشق والمشتاق. يصّاعدُ حبي في رئة النهار، تذروه قناديل الأحلام. تخبّىءُ تحت إبطه نجمة كي ينام.
تدحرجت نظرتُها الغائمة، فبللها القطْرُ وغشاني وَسَنٌ قهّار.
قالوا: ستقحل أرضك ويهلك حرثك وتحصدا نارا..
سوف تُقطع رقاب بنيك ويأخذون منك الرفيق.
هم، يتّموا الياسمين، وأثكلوا الطيْر، ومِتُّ بعض الوقت، وعدتُّ.
لكن الحلم أتاني. فاجأني في الشارع وحدي. قال: هي الأرصفة، نخيل الصعاليك، فابدأ الرقص، يسّاقط الحب ثمرا جنيّا.
إغمس الاضلاع بحنّاء البدن، وتقبّل دعاء الهابطين الى سرداب قلبك.
تضم يديها الى خاصرة الشبّاك. يوجعها سيلُ التذكارات المنسيّة.
أفراس الحزن تحمحم حول براري الجسد المسنون. تنفثُ حمأ من تسنيم.
صوت يصّعدُ من نور الله المبثوث. يغزل طوقا من ياقوت، حول سوار العُنُق الفضيّ.
ندخل بهو « القلعة»، فيرتعشُ الزنبق ونسمي الوهج رذاذا.
تتدلّى ما بيننا الامنيات، وتفصلني عنكِ «غزالة سوداء». نلتمسُ شوقا في أرض» الرومان».
جسدٌ مغمّسٌ بالفرح المسجون.
من فواكه تحرمني عندما أنثني وتعشّبني في الخريف.
ينعسُ الوقتُ عند «دوّار فراس».يثّاءبُ فرحٌ آت. ونرقب خيل الخوف وهي تُساق الى نبع الحب..!
توغل روحي في زهو تمنّعها وصديقة قلبي عابثة بقميص تألقها، تطهو فرص الصمت وانا أبحث في حلقي عن شَتْلَة بوْح.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي