تتواصل الحراكات الحزبي بعضها يندمج، واخرى تتشكل عن جديد، وثالثة تنتظر بأمل تحقيق متطلبات الترخيص، وفي الحراك أيضا نلمح أحزابا استوفت متطلبات الترخيص وأعلنت عن وجودها، وقدمت رؤيتها وبرنامجها، وأخرى قائمة تبحث عن توفير متطلبات الترخيص وتعمل بجهد على ذلك.اضافة اعلان
وما بين هذا وذاك فإن الواضح ان احزابا قائمة ستذهب، وتتلاشى وأخرى جديدة ستظهر، وثالثة تعمل للترخيص بأمل الحصول عليه قبل انقضاء المدة.
ونلمح في الأفق ايضا حراكا لأحزاب يسارية وقومية لاستنهاض همم مريديها وأنصارها، والتقدم بالترخيص عن جديد، وهو حراك يبدو انه سيضع أكله وسنرى تلك الاحزاب موجودة في خريطة الاحزاب الجديدة.
الحقيقة الثابتة اننا لسنا بحاجة لاختراع الذرة حتى ننطلق بالإصلاح، ولسنا بحاجة لرفع وتيرة الحراك (بفعل فاعل)، وإنما علينا ترك الاحزاب سواء القائمة او تلك تحت التأسيس تعمل، وتلتقي وتخطط وتفكر وتقدم برامجها دون تدخل من احد ودون ترك شعور ان بعضها (فك وتركيب) والابتعاد عن فكرة منح انطباع لدى المتلقين ان هناك احزابا تحظى برعاية وأخرى تفتقد لها.
الأصل، منح المساحة للجميع حتى تنجح التجربة، ونشهد برامج تتصارع وتقدم رؤى مختلفة، والأحزاب في الوقت نفسه عليها مسؤولية وضع برامج سياسية واقتصادية واجتماعية لها، فالحزب ليس عبارة عن «ثرثرة» حول الوضع القائم وكفى.
وللحق قدر لي في الآونة الاخيرة الاستماع لبرامج حزبية واعدة تقدمها احزاب تحت التأسيس بدأت تتشكل، وأعتقد أن هذا النوع هو الذي نحتاج اليه للعبور للمرحلة الجديدة، إذ إننا بحاجة لبرامج حزبية متجددة.
كما أن احزاب قائمة حاليا تمتلك مثل تلك البرامج، فأحزاب اليسار (الشيوعي وحشد والوحدة الشعبية) والأحزاب القومية، لديها برنامجها، وكذلك يمتلك حزب جبهة العمل الاسلامي والوسط الاسلامي برامج سياسية واقتصادية، ولا يمكن انكار ان احزاب الوسط لديها برامجا ايضا.
ولأن الحديث عن الاحزاب فإنه من نافلة القول التأكيد على حاجتنا لأهمية وجود تيارات سياسية مختلفة، منها تيار يساري يضم احزابا يسارية وقومية، وتيار وسط اليسار، وتيار وسطي، وتيار يمين الوسط، بمعنى ان وجود ما يقرب من 5 تيارات سياسية تضم في صفوفها الاحزاب القائمة والمشكلة حديثا، فالخريطة التي تظهر حتى الآن تؤشر إلى انه يمكن ان نرى احزابا يسارية وأخرى يسار الوسط ووسطية ويمين الوسط وأحزابا كحزب جبهة العمل الاسلامي واحزابا اخرى تتبنى البرنامج عينه، حتى لو كان عدد الاحزاب فوق المستقبلية فوق الـ25 فإن ذاك لا يمنع من وجود تيارات أربعة او خمسة على اكثر تقدير.
أعتقد ان الجميع عليه التفكير بالخطوة المقبلة بعد تشكيل الاحزاب وهي تشكيل تيارات سياسية وهي خطوة من شأنها رص الصف بشكل افضل واقوى، والتيارات إن تشكلت سيكون من السهل عليها الحصول على مقاعد نيابية في المجلس المقبل قد تخول بعضها تشكيل حكومات حزبية وهذا ما نريده ولا نريد ان يفشل.
إذا عمليا ونظريا المرحلة تحتاج لبرامج يتنافس فيها الجميع لتنفيذها، وتلك البرامج لا يمكن ان ترى النور دون أحزاب، وهذا يعني انه يتوجب ان تتخمر قناعة شاملة لدى الجميع برفع يد الوصاية عن الاحزاب وتركها تعمل دون وضع عراقيل في طريقها او ثني وبعثرة توجهاتها.
وما بين هذا وذاك فإن الواضح ان احزابا قائمة ستذهب، وتتلاشى وأخرى جديدة ستظهر، وثالثة تعمل للترخيص بأمل الحصول عليه قبل انقضاء المدة.
ونلمح في الأفق ايضا حراكا لأحزاب يسارية وقومية لاستنهاض همم مريديها وأنصارها، والتقدم بالترخيص عن جديد، وهو حراك يبدو انه سيضع أكله وسنرى تلك الاحزاب موجودة في خريطة الاحزاب الجديدة.
الحقيقة الثابتة اننا لسنا بحاجة لاختراع الذرة حتى ننطلق بالإصلاح، ولسنا بحاجة لرفع وتيرة الحراك (بفعل فاعل)، وإنما علينا ترك الاحزاب سواء القائمة او تلك تحت التأسيس تعمل، وتلتقي وتخطط وتفكر وتقدم برامجها دون تدخل من احد ودون ترك شعور ان بعضها (فك وتركيب) والابتعاد عن فكرة منح انطباع لدى المتلقين ان هناك احزابا تحظى برعاية وأخرى تفتقد لها.
الأصل، منح المساحة للجميع حتى تنجح التجربة، ونشهد برامج تتصارع وتقدم رؤى مختلفة، والأحزاب في الوقت نفسه عليها مسؤولية وضع برامج سياسية واقتصادية واجتماعية لها، فالحزب ليس عبارة عن «ثرثرة» حول الوضع القائم وكفى.
وللحق قدر لي في الآونة الاخيرة الاستماع لبرامج حزبية واعدة تقدمها احزاب تحت التأسيس بدأت تتشكل، وأعتقد أن هذا النوع هو الذي نحتاج اليه للعبور للمرحلة الجديدة، إذ إننا بحاجة لبرامج حزبية متجددة.
كما أن احزاب قائمة حاليا تمتلك مثل تلك البرامج، فأحزاب اليسار (الشيوعي وحشد والوحدة الشعبية) والأحزاب القومية، لديها برنامجها، وكذلك يمتلك حزب جبهة العمل الاسلامي والوسط الاسلامي برامج سياسية واقتصادية، ولا يمكن انكار ان احزاب الوسط لديها برامجا ايضا.
ولأن الحديث عن الاحزاب فإنه من نافلة القول التأكيد على حاجتنا لأهمية وجود تيارات سياسية مختلفة، منها تيار يساري يضم احزابا يسارية وقومية، وتيار وسط اليسار، وتيار وسطي، وتيار يمين الوسط، بمعنى ان وجود ما يقرب من 5 تيارات سياسية تضم في صفوفها الاحزاب القائمة والمشكلة حديثا، فالخريطة التي تظهر حتى الآن تؤشر إلى انه يمكن ان نرى احزابا يسارية وأخرى يسار الوسط ووسطية ويمين الوسط وأحزابا كحزب جبهة العمل الاسلامي واحزابا اخرى تتبنى البرنامج عينه، حتى لو كان عدد الاحزاب فوق المستقبلية فوق الـ25 فإن ذاك لا يمنع من وجود تيارات أربعة او خمسة على اكثر تقدير.
أعتقد ان الجميع عليه التفكير بالخطوة المقبلة بعد تشكيل الاحزاب وهي تشكيل تيارات سياسية وهي خطوة من شأنها رص الصف بشكل افضل واقوى، والتيارات إن تشكلت سيكون من السهل عليها الحصول على مقاعد نيابية في المجلس المقبل قد تخول بعضها تشكيل حكومات حزبية وهذا ما نريده ولا نريد ان يفشل.
إذا عمليا ونظريا المرحلة تحتاج لبرامج يتنافس فيها الجميع لتنفيذها، وتلك البرامج لا يمكن ان ترى النور دون أحزاب، وهذا يعني انه يتوجب ان تتخمر قناعة شاملة لدى الجميع برفع يد الوصاية عن الاحزاب وتركها تعمل دون وضع عراقيل في طريقها او ثني وبعثرة توجهاتها.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي