هناك من يعتقد أن التجربة الحزبية الأردنية هي عملية تراكمية، وهذا صحيح من الناحية التاريخية، ولكن الحيوية الحزبية التي نعيشها اليوم، فريدة من نوعها من حيث أنها عملية تأسست على منظومة التحديث السياسي التي استندت إلى الأوراق النقاشية الملكية، وقانوني الأحزاب البرامجية والانتخاب الجديدين، وعلى أرضية بيئة سياسية حاضنة، يجري تهيئتها وفق تراتبية تفضي إلى برلمان ذي أغلبية حزبية يمكن لها أن تشكل أو تشارك في تشكيل حكومة برلمانية على مدى المجلسين أو الثلاثة مجالس النيابية المقبلة.اضافة اعلان
الأحزاب هي التي يتوجب عليها أن تمضي بخطواتها نحو تلك التراتبية، وليس العكس، صحيح أن واحدا وأربعين مقعدا قد خصص لها في المجلس النيابي القادم، ولكن ذلك لا يعني أن تلك المقاعد بانتظارهم حكما وحسب، فالوصول اليها لا بد ان يكون عن جدارة وخبرة واقتدار، تتشكل بناء على استراتيجية الحزب، ورؤيته ورسالته وغاياته وأهدافه، وما أعده من برامج تحاكي الأولويات، وتعالج الاختلالات، وتقترح الحلول والمعالجات للمشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات، وتضع الخطط المستقبلية التي تحقق كل الطموحات!
على الأحزاب أن ترسم اداءها المستقبلي، وتحدد غاياتها وأهدافها القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وضمن إطار زمني محدد، وتعد بيانها الانتخابي المتضمن مبادراتها وبرامجها ومشاريعها التي تواكب حركة التطوير والتحديث العالمي، وخططها المدروسة لهندسة الإدارة العامة، وتحويل الرؤية الاقتصادية إلى واقع يلمسه الأردنيون في حياتهم، ومستويات معيشتهم، والثقة بمستقبل أبنائهم، وهي مطالبة بإحداث التغيير في أنماط إدارة القطاعين العام والخاص، كجزء لا يتجزأ من مفهوم ومتطلبات قيام الأردن الجديد!
لا بد أن تعد الأحزاب نفسها بالعزيمة والإصرار كي تبلغ غايتها، وهي تدرك اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن زمن الشعارات والمزايدات قد ولى، وأن الأردنيين لا يقيمون لها وزنا من حيث المبدأ، وأن نجاح الحياة الحزبية قد أصبح أمانة في أعناق الحزبيين أيا كانت الأحزاب التي ينتمون إليها، والاتجاهات التي يؤمنون بها، والغايات المشروعة التي يناضلون من أجلها، ذلك أنهم اليوم مجندون في سبيل تعظيم (الوطنية الأردنية) ومن أجل ترسيخ قواعد الدولة، والحفاظ على مصالحها العليا، وعلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية، وثباتها في وجه التحديات والأزمات المحيطة بها، وما أكثرها!
الأحزاب هي التي يتوجب عليها أن تمضي بخطواتها نحو تلك التراتبية، وليس العكس، صحيح أن واحدا وأربعين مقعدا قد خصص لها في المجلس النيابي القادم، ولكن ذلك لا يعني أن تلك المقاعد بانتظارهم حكما وحسب، فالوصول اليها لا بد ان يكون عن جدارة وخبرة واقتدار، تتشكل بناء على استراتيجية الحزب، ورؤيته ورسالته وغاياته وأهدافه، وما أعده من برامج تحاكي الأولويات، وتعالج الاختلالات، وتقترح الحلول والمعالجات للمشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات، وتضع الخطط المستقبلية التي تحقق كل الطموحات!
على الأحزاب أن ترسم اداءها المستقبلي، وتحدد غاياتها وأهدافها القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وضمن إطار زمني محدد، وتعد بيانها الانتخابي المتضمن مبادراتها وبرامجها ومشاريعها التي تواكب حركة التطوير والتحديث العالمي، وخططها المدروسة لهندسة الإدارة العامة، وتحويل الرؤية الاقتصادية إلى واقع يلمسه الأردنيون في حياتهم، ومستويات معيشتهم، والثقة بمستقبل أبنائهم، وهي مطالبة بإحداث التغيير في أنماط إدارة القطاعين العام والخاص، كجزء لا يتجزأ من مفهوم ومتطلبات قيام الأردن الجديد!
لا بد أن تعد الأحزاب نفسها بالعزيمة والإصرار كي تبلغ غايتها، وهي تدرك اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن زمن الشعارات والمزايدات قد ولى، وأن الأردنيين لا يقيمون لها وزنا من حيث المبدأ، وأن نجاح الحياة الحزبية قد أصبح أمانة في أعناق الحزبيين أيا كانت الأحزاب التي ينتمون إليها، والاتجاهات التي يؤمنون بها، والغايات المشروعة التي يناضلون من أجلها، ذلك أنهم اليوم مجندون في سبيل تعظيم (الوطنية الأردنية) ومن أجل ترسيخ قواعد الدولة، والحفاظ على مصالحها العليا، وعلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية، وثباتها في وجه التحديات والأزمات المحيطة بها، وما أكثرها!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي