علينا أن نتحدث بصراحة هنا، فالعالم كله يخوض معركة تجريب، بشأن لقاحات كورونا، وهذا التجريب يتم في كل مكان، وعبر لقاحات مختلفة، وما تزال التقارير المضاربة تتوالى علينا.اضافة اعلان
معنى الكلام أن لا حسم علمياً بشكل كامل، حول امرين، أولهما سلامة لقاحات كورونا على المدى البعيد، أي بعد أعوام، وتأثيرها الصحي السلبي المتراكم الذي قد يظهر بشكل متأخر، وثانيهما أن لا اتفاق نهائيا، حول الاضرار الجانبية العاجلة، واي اللقاحات افضل، وأيها يجب ان يخرج من حملات التلقيح، ولا يمكن الوصول الى نتائج قطعية هنا، الا بعد مرور سنوات على حملات التلقيح، ودراسة كل النتائج، ليصل العالم الى حل نهائي، وحاسم في هذا الملف.
في الأردن، كلما خرجت دراسة دولية من هنا او هناك، يقوم بعضنا بالترويج لها، على الرغم من اننا لم نختبر نحن هذه النتائج، وربما لا قدرات علمية لدينا للقيام بهذا الدور، وهذا يقول ان العالم العربي، مثلا، تابع للدول المتطورة في هذا الملف، وكانت آخر القصص بدء التلميح لمزج اللقاحات، وهذا التبني جاء لمجرد وجود دراسات حول هذا الامر، تفيد ان تلقي الجرعة الأولى، من لقاح ما، لا يمنع تلقي جرعة ثانية من لقاح مختلف، وفقا لدراسات تمت.
من ناحية صحية، لا يمكن المغامرة بصحة الناس، عبر تبني كل وصفة يتم سماعها، إذ إن الأردن أجهد نفسه وهو يقنع الناس بتلقي اللقاحات، فيما نظرية منح جرعتين، كل جرعة من لقاح مختلف، تثير القلق حقا، وتوسع دائرة المخاطر، إذا كانت موجودة، كون متلقي اللقاح قد لا يتضرر من نوع معين في الجرعة الأولى، لكن لا احد يضمن ألا يتضرر من جرعة ثانية من لقاح جديد، وهذا يفرض على الحكومة هنا، الحذر بشدة، حتى لو قيل لنا، ان هناك دراسات أجريت وأثبتت فاعلية القصة، وان هذا هو الحل الوحيد لشح اللقاحات.
ثم ان البعض يقفز عن حقائق مهمة، إذ إن اللقاح الصيني لا تعترف به أوروبا ودول عربية، فكيف يمكن مثلا منح لقاح فايزر، في جرعة اولى، ومنح اللقاح الصيني في جرعة ثانية، وهو غير معترف به، وبحيث يبدو تطعيم المرء ناقصا وغير مكتمل، بمعايير عشرات الدول.
الأمر ذاته ينطبق على لقاح استرازينيكا، الذي تؤشر تقارير كثيرة بضرره على صحة القلب، ومنعته دول، وقامت بتعليق استعماله، وتم نشر تقارير عن حالات وفاة، أيضا.
كيف يمكن للجهات الرسمية في الأردن، ان تجبر مواطنا على مزج اللقاحات، بحيث تعطيه في الأولى مثلا، جرعة من لقاح فايزر، ثم تحاول منحه جرعة ثانية من لقاح استرازينيكا، الذي يتخوف منه المواطنون، بسبب قصص كثيرة، بما سيؤدي نهاية المطاف الى نشوء ظاهرة جديدة في الأردن، أي تلقي الجرعة الأولى، والامتناع عن الثانية بسبب المخاوف؟.
لقد شهدنا تغيرا إيجابيا، في اقبال الناس على المطاعيم، وحملات التطعيم حساسة في سمعتها، وليست من مصلحة الحكومة، اثارة الحذر مجددا، فالناس يطالعون الاعلام، ويتلقون المعلومات، وهناك جمهور يعاني من القلق وعشرات الالاف يلغون مواعيد التطعيم او يغيبون عنها، وهذا يعني انه يتوجب الحذر كثيرا في إدارة السمعة الإعلامية لحملات التطعيم، والحفاظ على حالة الثقة القائمة، وعدم الدخول كل فترة في تجربة جديدة، سوف تتسبب بموجات خوف مستجدة ستترك اثرا على كل المجتمع، خصوصا، ان الكل يدرك ان هذه اللقاحات تجريبية بالمعنى العلمي، ولا احد يحسم مأمونيتها على المدى البعيد.
نحض الحكومة على خفض تصريحات المسؤولين في القطاع الصحي في هذا الملف، والاكتفاء بوزير الصحة، فقط، وان تتكرم علينا كثرة، بالتهدئة، بدلا من كثرة التصريح، وكأننا نخوض حرب تجارب على الأردنيين، في توقيت حساس، بالكاد اقتنع فيه الأردنيون بفكرة الذهاب لتلقي المطاعيم، لولا انها أصبحت الحل الوحيد الاجباري، وهو حل سيؤدي تبني مزج اللقاحات الى تحديه، ونشوء ظاهرة الامتناع عن الجرعة الثانية، لأسباب كثيرة.
معنى الكلام أن لا حسم علمياً بشكل كامل، حول امرين، أولهما سلامة لقاحات كورونا على المدى البعيد، أي بعد أعوام، وتأثيرها الصحي السلبي المتراكم الذي قد يظهر بشكل متأخر، وثانيهما أن لا اتفاق نهائيا، حول الاضرار الجانبية العاجلة، واي اللقاحات افضل، وأيها يجب ان يخرج من حملات التلقيح، ولا يمكن الوصول الى نتائج قطعية هنا، الا بعد مرور سنوات على حملات التلقيح، ودراسة كل النتائج، ليصل العالم الى حل نهائي، وحاسم في هذا الملف.
في الأردن، كلما خرجت دراسة دولية من هنا او هناك، يقوم بعضنا بالترويج لها، على الرغم من اننا لم نختبر نحن هذه النتائج، وربما لا قدرات علمية لدينا للقيام بهذا الدور، وهذا يقول ان العالم العربي، مثلا، تابع للدول المتطورة في هذا الملف، وكانت آخر القصص بدء التلميح لمزج اللقاحات، وهذا التبني جاء لمجرد وجود دراسات حول هذا الامر، تفيد ان تلقي الجرعة الأولى، من لقاح ما، لا يمنع تلقي جرعة ثانية من لقاح مختلف، وفقا لدراسات تمت.
من ناحية صحية، لا يمكن المغامرة بصحة الناس، عبر تبني كل وصفة يتم سماعها، إذ إن الأردن أجهد نفسه وهو يقنع الناس بتلقي اللقاحات، فيما نظرية منح جرعتين، كل جرعة من لقاح مختلف، تثير القلق حقا، وتوسع دائرة المخاطر، إذا كانت موجودة، كون متلقي اللقاح قد لا يتضرر من نوع معين في الجرعة الأولى، لكن لا احد يضمن ألا يتضرر من جرعة ثانية من لقاح جديد، وهذا يفرض على الحكومة هنا، الحذر بشدة، حتى لو قيل لنا، ان هناك دراسات أجريت وأثبتت فاعلية القصة، وان هذا هو الحل الوحيد لشح اللقاحات.
ثم ان البعض يقفز عن حقائق مهمة، إذ إن اللقاح الصيني لا تعترف به أوروبا ودول عربية، فكيف يمكن مثلا منح لقاح فايزر، في جرعة اولى، ومنح اللقاح الصيني في جرعة ثانية، وهو غير معترف به، وبحيث يبدو تطعيم المرء ناقصا وغير مكتمل، بمعايير عشرات الدول.
الأمر ذاته ينطبق على لقاح استرازينيكا، الذي تؤشر تقارير كثيرة بضرره على صحة القلب، ومنعته دول، وقامت بتعليق استعماله، وتم نشر تقارير عن حالات وفاة، أيضا.
كيف يمكن للجهات الرسمية في الأردن، ان تجبر مواطنا على مزج اللقاحات، بحيث تعطيه في الأولى مثلا، جرعة من لقاح فايزر، ثم تحاول منحه جرعة ثانية من لقاح استرازينيكا، الذي يتخوف منه المواطنون، بسبب قصص كثيرة، بما سيؤدي نهاية المطاف الى نشوء ظاهرة جديدة في الأردن، أي تلقي الجرعة الأولى، والامتناع عن الثانية بسبب المخاوف؟.
لقد شهدنا تغيرا إيجابيا، في اقبال الناس على المطاعيم، وحملات التطعيم حساسة في سمعتها، وليست من مصلحة الحكومة، اثارة الحذر مجددا، فالناس يطالعون الاعلام، ويتلقون المعلومات، وهناك جمهور يعاني من القلق وعشرات الالاف يلغون مواعيد التطعيم او يغيبون عنها، وهذا يعني انه يتوجب الحذر كثيرا في إدارة السمعة الإعلامية لحملات التطعيم، والحفاظ على حالة الثقة القائمة، وعدم الدخول كل فترة في تجربة جديدة، سوف تتسبب بموجات خوف مستجدة ستترك اثرا على كل المجتمع، خصوصا، ان الكل يدرك ان هذه اللقاحات تجريبية بالمعنى العلمي، ولا احد يحسم مأمونيتها على المدى البعيد.
نحض الحكومة على خفض تصريحات المسؤولين في القطاع الصحي في هذا الملف، والاكتفاء بوزير الصحة، فقط، وان تتكرم علينا كثرة، بالتهدئة، بدلا من كثرة التصريح، وكأننا نخوض حرب تجارب على الأردنيين، في توقيت حساس، بالكاد اقتنع فيه الأردنيون بفكرة الذهاب لتلقي المطاعيم، لولا انها أصبحت الحل الوحيد الاجباري، وهو حل سيؤدي تبني مزج اللقاحات الى تحديه، ونشوء ظاهرة الامتناع عن الجرعة الثانية، لأسباب كثيرة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي