لأن بريطانيا قامت بوضع «منظمة حماس «على قائمة الإرهاب أفكر في استغلال خبر نشر قبل فترة حول استعداد بريطانيا منح الجنسية البريطانية للمليونيرات العرب.
قال النائب البريطاني السابق الصديق للقضايا العربية، جورج غالوي في احدى ندواته، بأنه عندما كان طفلا سال جده عن سبب تسمية بلده انجلترا بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فقال:
- يا حبيبي يا جورج .... إننا امبراطورية لا تغيب عنها الشمس. لأن الله لا يثق بالإنجليز في الظلام.
وهاهي الإمبراطورية التي غابت عنها الشمس تحاول استرجاع عزها عن طريق زيادة عدد المليارديرية، أو على الأقل اصحاب الملايين . وبما أنني من اصحاب الملاليم، وليس الملايين فقد قررت أن أنتهز هذا الفرصة لدعوة أصدقائي أصحاب الملايين العرب للتحول الى بريطانيين.
تخيلوا، أننا ننجح في تجنيس المليارديرات العرب وزملاءهم الأقل حظا من أصحاب الملايين، وتحويلهم إلى بريطانيين مكتملي الحقوق والواجبات. هؤلاء بنفوذهم يستطيعون التسلل إلى مراكز القرار السيادية في بريطانيا العظمى والاستيلاء على الحكومات والأحزاب المعارضة، والسلطات الثلاث، ناهيك عن السلطة الرابعة.... الصحافة والإعلام.
هكذا تتحول لندن إلى إمبراطورية عربية، ونتسلم الزر النووي، وقواعد بريطانيا العسكرية ونرث تاريخ بريطانيا الاستعماري، ونتبوأ مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي، وعلاقاتها التاريخية مع أمريكا.
على السريع ينبغي أن نعلن النفير العام ونطالب اسرائيل بالرحيل عن فلسطين .... وإلا.... !! ونحرك أساطيلنا فورا لحصار السواحل الفلسطينية ونوجه رؤوسنا النووية إلى فلسطين -المسماة إسرائيل حاليا-حتى يعرفوا أننا نأخذ الأمر على محمل الجد.
قلت على السريع، وأنا أعي ما أقول، لأننا إذا تأخرنا قليلا – بعد الاستيلاء على القرار السيادي البريطاني -فإننا سنأكل أنفسنا ونذبح بعضنا وندمر العالم بأكمله معنا. علينا أن نفعل ذلك ونعلن النفير العام من اجل فلسطين قبل أن تبدأ التصفيات «العرقية» و نشتبك ببعضنا حتى تتحول بريطانيا إلى كتلة من اللهب، وتتحول من إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس، الى مغارة خربة تضيئها شمعة واحدة.
وتلولحي يا دالية.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي