الظروف التي مر بها الأردن كانت صعبة وربما غلفت بعض توجهاته بالحذر, لكنه صمد, وهو لم يكتف بذلك بل قرر أن يستمر بالنهوض, واختار الطريق الأصعب وهو الهجوم على المعيقات وتحدي الظروف وهذا هو أوان القرارات الجريئة.اضافة اعلان
هكذا أفهم خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر جاء مختلفا عن الخطابات السابقة إذ لم يستحضر الظروف الصعبة ولا الماضي بقدر ما أراد أن يشيع روح التفاؤل المسنود بإجراءات آن الأوان لأن يكون لها أقدام تمشي على الأرض وهي رسالة الى كل مسؤول متردد أو ما زال أسيراً للظروف الصعبة أو ما زال يتخذ منها شماعة يعلق عليها ضعفه وعجزه عن الإنجاز.
الخطاب قدّم برنامج الدولة وتوجهاتها، وكرر مبادئ وقواعد معروفة لكنها تطلبت التأكيد لإزالة التشويش وحالة عدم اليقين.
- هذه دورة عادية في ظروف استثنائية تتطلب الشفافية والشجاعة بنفس الدرجة التي تتطلب فيها العمل والإنجاز.
- دعم مسيرة الديمقراطية نهجا لا رجعة عنه ثبات مواقفنا القومية تجاه القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
- الأزمات ألقت بظلالها على الأردن لكننا أنجزنا إصلاحات جريئة، حتى في أصعب الظروف، والأردن لا يعرف المستحيل.
- حزم تفصيلية أخرى، تشمل إعادة النظر في التشريعات والأنظمة المتعلقة بالضرائب والجمارك، لتسهيل الأعمال والتخفيف عن المواطن.
- إجراءات جريئة للنهوض بالاقتصاد الوطني وسلطة تشريعية داعمة، وقضاء نزيه، وقطاع خاص نشيط، ومواطن واثق بنفسه وبمستقبل بلده.
- بناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف فرص العمل ولا مكان لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.
لم يشكل الخطاب بيانا تعتمده الحكومة أو برنامجاً يحدد خطواتها المقبلة بل مرتكزات، على الحكومة ومجلسي الأعيان والنواب المبادرة لوضع البرامج الواقعية القابلة للتنفيذ, فأنتم اليوم مسؤولون وفي الغد مساءلون، بمعنى المحاسبة على الإخفاق.
خطاب العرش السامي أصبحت تركز على ترسيخ المبادئ والمفاهيم وقراءة الحاضر والمستقبل ولم تعد تمثل تقرير الحكومة عن إنجازاتها الماضية ولا خططها المستقبلية ولا تشكل بيانا وزاريا ولا برنامجا لها بل خطابا عن سياسة الدولة وثوابتها بمعنى أن الملك يوجه مؤسسات الدولة كافة وخطبته لم تعد تخص الحكومة فقط.
في خطاب العرش الملك يقول: الى الأمام در
هكذا أفهم خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر جاء مختلفا عن الخطابات السابقة إذ لم يستحضر الظروف الصعبة ولا الماضي بقدر ما أراد أن يشيع روح التفاؤل المسنود بإجراءات آن الأوان لأن يكون لها أقدام تمشي على الأرض وهي رسالة الى كل مسؤول متردد أو ما زال أسيراً للظروف الصعبة أو ما زال يتخذ منها شماعة يعلق عليها ضعفه وعجزه عن الإنجاز.
الخطاب قدّم برنامج الدولة وتوجهاتها، وكرر مبادئ وقواعد معروفة لكنها تطلبت التأكيد لإزالة التشويش وحالة عدم اليقين.
- هذه دورة عادية في ظروف استثنائية تتطلب الشفافية والشجاعة بنفس الدرجة التي تتطلب فيها العمل والإنجاز.
- دعم مسيرة الديمقراطية نهجا لا رجعة عنه ثبات مواقفنا القومية تجاه القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
- الأزمات ألقت بظلالها على الأردن لكننا أنجزنا إصلاحات جريئة، حتى في أصعب الظروف، والأردن لا يعرف المستحيل.
- حزم تفصيلية أخرى، تشمل إعادة النظر في التشريعات والأنظمة المتعلقة بالضرائب والجمارك، لتسهيل الأعمال والتخفيف عن المواطن.
- إجراءات جريئة للنهوض بالاقتصاد الوطني وسلطة تشريعية داعمة، وقضاء نزيه، وقطاع خاص نشيط، ومواطن واثق بنفسه وبمستقبل بلده.
- بناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف فرص العمل ولا مكان لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.
لم يشكل الخطاب بيانا تعتمده الحكومة أو برنامجاً يحدد خطواتها المقبلة بل مرتكزات، على الحكومة ومجلسي الأعيان والنواب المبادرة لوضع البرامج الواقعية القابلة للتنفيذ, فأنتم اليوم مسؤولون وفي الغد مساءلون، بمعنى المحاسبة على الإخفاق.
خطاب العرش السامي أصبحت تركز على ترسيخ المبادئ والمفاهيم وقراءة الحاضر والمستقبل ولم تعد تمثل تقرير الحكومة عن إنجازاتها الماضية ولا خططها المستقبلية ولا تشكل بيانا وزاريا ولا برنامجا لها بل خطابا عن سياسة الدولة وثوابتها بمعنى أن الملك يوجه مؤسسات الدولة كافة وخطبته لم تعد تخص الحكومة فقط.
في خطاب العرش الملك يقول: الى الأمام در
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي