لم يكفنا ما يأتينا من سورية عبر الحدود الرسمية وغير الرسمية من محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن لتسويقها على الأرض الأردنية أو لنقلها إلى دول الخليج، بل فُتح علينا باب جديد من العراق حيث تم قبل يومين ضبط أكبر عمليات تهريب للمخدرات في شاحنات قادمة تحمل التمر المعجون لكنها كانت تضم أكبر كمية من الكبتاجون حوالي 6 ملايين حبة، لكن رجال الأمن والجمارك اكتشفوا الشحنة وأفسدوا ما كان يتم ترتيبه.اضافة اعلان
وإذا كانت المخدرات القادمة من سورية تجاوزت أن تكون عصابات صغيرة لكونها من أركان اقتصاد المليشيات الطائفية في سورية التابعة لإيران وأيضا جهات مهمة في النظام السوري، فإن خيار استخدام الحدود العراقية الأردنية جاء للالتفاف على التعامل الحازم من حرس الحدود والجهات الأمنية على الحدود السورية بنوعيها، وربما لاعتقادهم أن الأنظار الأردنية هناك على الحدود مع سورية.
وكما هي سورية حيث نفوذ إيران والمليشيات التابعة لها فإن العراق فيه مساحات نفوذ يعلمها الجميع لإيران وفيها مليشيات وقوى تعمل تحت الأوامر الإيرانية، ومهم أن نعرف أيضا أن هناك تداخلا في بعض المناطق الحدودية بين الأردن وسورية والعراق.
وحتى في مجال غير المخدرات فإن إيران تستعمل الطريق من طهران للعراق إلى سورية طريقا للإمداد العسكري لحلفائها في سورية ولبنان، وقوافل السلاح عبر الحدود العراقية السورية قادمة من طهران أو من حلفاء إيران في العراق تعمل منذ سنوات.
للأسف فإن جغرافيا جوار الأردن شرقا وشمالا مقسمة من حيث النفوذ، فسورية التي لم تتوقف حدودها الرسمية وغير الرسمية عن استهداف الأردن بالمخدرات بتنظيم وترتيب من جهات تتبع النظام السوري ومليشيات إيران، تنضم إليها الحدود العراقية التي تقول هذه المحاولة التي أحبطتها الجمارك والجهات الأمنية إنها حدود خطيرة ليس فقط خطورة الإرهاب والتطرف بل خطورة المخدرات التي تأتي من جغرافيا ليس لها سيد واحد، وإيران تملك فيها حرية الحركة والنفوذ والأتباع.
لم تكن الحدود العراقية آمنة خلال السنوات الماضية من أخطار عديدة لكن من الواضح أن سيد المخدرات في الإقليم يحاول توسيع خياراته في عمليات إدخال المخدرات للأردن ودول الخليج الأخرى، طبعا سيد المخدرات سيجد من يتعاون معه من التجار والعصابات إضافة إلى من يأتمرون بأمره.
قدرنا أن ندفع ضريبة صمود دولتنا في وجه محاولات الاختراق الإرهابي وقبله وبعده إرهاب المليشيات الطائفية ومن يمولها لتكون الضريبة حرب مخدرات شرسة تضاف إلى حروب الإرهاب والمليشيات.
وإذا كانت المخدرات القادمة من سورية تجاوزت أن تكون عصابات صغيرة لكونها من أركان اقتصاد المليشيات الطائفية في سورية التابعة لإيران وأيضا جهات مهمة في النظام السوري، فإن خيار استخدام الحدود العراقية الأردنية جاء للالتفاف على التعامل الحازم من حرس الحدود والجهات الأمنية على الحدود السورية بنوعيها، وربما لاعتقادهم أن الأنظار الأردنية هناك على الحدود مع سورية.
وكما هي سورية حيث نفوذ إيران والمليشيات التابعة لها فإن العراق فيه مساحات نفوذ يعلمها الجميع لإيران وفيها مليشيات وقوى تعمل تحت الأوامر الإيرانية، ومهم أن نعرف أيضا أن هناك تداخلا في بعض المناطق الحدودية بين الأردن وسورية والعراق.
وحتى في مجال غير المخدرات فإن إيران تستعمل الطريق من طهران للعراق إلى سورية طريقا للإمداد العسكري لحلفائها في سورية ولبنان، وقوافل السلاح عبر الحدود العراقية السورية قادمة من طهران أو من حلفاء إيران في العراق تعمل منذ سنوات.
للأسف فإن جغرافيا جوار الأردن شرقا وشمالا مقسمة من حيث النفوذ، فسورية التي لم تتوقف حدودها الرسمية وغير الرسمية عن استهداف الأردن بالمخدرات بتنظيم وترتيب من جهات تتبع النظام السوري ومليشيات إيران، تنضم إليها الحدود العراقية التي تقول هذه المحاولة التي أحبطتها الجمارك والجهات الأمنية إنها حدود خطيرة ليس فقط خطورة الإرهاب والتطرف بل خطورة المخدرات التي تأتي من جغرافيا ليس لها سيد واحد، وإيران تملك فيها حرية الحركة والنفوذ والأتباع.
لم تكن الحدود العراقية آمنة خلال السنوات الماضية من أخطار عديدة لكن من الواضح أن سيد المخدرات في الإقليم يحاول توسيع خياراته في عمليات إدخال المخدرات للأردن ودول الخليج الأخرى، طبعا سيد المخدرات سيجد من يتعاون معه من التجار والعصابات إضافة إلى من يأتمرون بأمره.
قدرنا أن ندفع ضريبة صمود دولتنا في وجه محاولات الاختراق الإرهابي وقبله وبعده إرهاب المليشيات الطائفية ومن يمولها لتكون الضريبة حرب مخدرات شرسة تضاف إلى حروب الإرهاب والمليشيات.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي