طغت أجواء الانتخابات النيابية، وما صاحبها من نقاش سياسي وأحداث احتفالية عنيفة مؤسفة خرقت الحظر، طغت على الذكرى السنوية لتفجيرات عمان في التاسع من تشرين الثاني العام 2005، حيث أقدم الإرهاب المجرم على تفجير أربعة فنادق في عمان راح ضحيتها ستون أردنيا بريئا نحسبهم شهداء عند الله. كان يوما حزينا أغضب الأردنيين الذين وقعوا ضحية للإجرام من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يرتكب مجازره باسم الدين الحنيف، والإسلام وسماحته براء من هذا الإجرام اللعين.اضافة اعلان
الأردن ما يزال في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب، منسجما بذلك مع عقيدته القتالية ونموذجه من الإسلام الوسطي السمح، فأعلنها الملك مدوية ودون تردد ان الحرب على الإرهاب هي حربنا، واننا لا بد أن نكون في الطليعة، فنحن لا نحارب فقط الإجرام ضد مجتمعاتنا والإنسانية، بل ندافع عن تعاليم ديننا السمح، الذي يستغله الإرهابيون ويرتكبون أبشع الجرائم باسمه. نحن الأولى والأحق بحرب الإرهاب، لا دفاعا عن أمننا وشعوبنا ومصالحنا فقط، بل دفاعا عن منظومتنا القيمية التي يعتبر الدين جزءا أصيلا منها.
لاقت مواقف الملك الثناء والتقدير من قبل شعوب وعواصم العالم، وأصبح صوت الملك هو المدافع الأكبر والارفع عن الدين وسماحته واعتداله، وشكلت خطاباته العالمية اداة تنويرية مهمة، جعلت كثيرا من شعوب العالم تدرك وتفرق ما بين الإرهاب وما بين الدين الإسلامي المليء بمعاني السلام والسماحة والاعتدال. كان أكثر من استفاد من اشتباك الملك الدولي الاقليات المسلمة التي تعيش في الغرب، والتي عانت الامرين بسبب ربط الإسلام بالإرهاب من قبل المجتمعات التي تعيش بها. هؤلاء قدروا عاليا خطابا إسلاميا حضاريا يأتي من زعيم دولة مسلمة وحفيد للرسول صلى الله عليه وسلم. خطابات الملك المليئة بمعاني النبل والقيم الإسلامية باتت وثائق تدرس، لما بها من معلومات وما حملت من خطاب حضاري متقدم مدافع عن الدين.
اطر الملك للاستراتيجية الدولية التي تحارب الإرهاب، وحمل لواء ضرورة ان تكون الحرب على الإرهاب على ثلاث جبهات أساسية: عسكرية قصيرة المدى وأمنية وايديولوجية مستمرة مستدامة طويلة الامد. بعد جدالات دولية واسعة، انتظم العالم خلف هذه الرؤيا، وادرك ان هزيمة الإرهاب عسكريا لا يعني انه انتهى، ولا بد من استمرار حربه وكفاحه أمنيا وايديولوجيا. يضعف الإرهاب في مراحل ثم يعود ليشتد عوده في عملية هنا أو هجوم هناك، لذلك فلا بد من اضعاف ايديولوجية التطرف التي يتغذى عليها الإرهاب، ولا بد من تبييض صورة الإسلام السمح من الجرائم التي ترتكب من قبل الإرهاب باسمه. المعركة الايديولوجية ضد الإرهاب جنودها العلماء والمثقفون والكتاب والإعلاميون والأئمة وقادة الرأي، وهذه معركة ضروس ممتدة عميقة وصعبة ولكن لا بد من الانتصار بها.
في ذكرى تفجيرات عمان نترحم على شهدائنا، ونتذكر ان حربنا على الشر مستمرة لن تنتهي الا بقطع دابر الإرهاب بكافة صوره.
الأردن ما يزال في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب، منسجما بذلك مع عقيدته القتالية ونموذجه من الإسلام الوسطي السمح، فأعلنها الملك مدوية ودون تردد ان الحرب على الإرهاب هي حربنا، واننا لا بد أن نكون في الطليعة، فنحن لا نحارب فقط الإجرام ضد مجتمعاتنا والإنسانية، بل ندافع عن تعاليم ديننا السمح، الذي يستغله الإرهابيون ويرتكبون أبشع الجرائم باسمه. نحن الأولى والأحق بحرب الإرهاب، لا دفاعا عن أمننا وشعوبنا ومصالحنا فقط، بل دفاعا عن منظومتنا القيمية التي يعتبر الدين جزءا أصيلا منها.
لاقت مواقف الملك الثناء والتقدير من قبل شعوب وعواصم العالم، وأصبح صوت الملك هو المدافع الأكبر والارفع عن الدين وسماحته واعتداله، وشكلت خطاباته العالمية اداة تنويرية مهمة، جعلت كثيرا من شعوب العالم تدرك وتفرق ما بين الإرهاب وما بين الدين الإسلامي المليء بمعاني السلام والسماحة والاعتدال. كان أكثر من استفاد من اشتباك الملك الدولي الاقليات المسلمة التي تعيش في الغرب، والتي عانت الامرين بسبب ربط الإسلام بالإرهاب من قبل المجتمعات التي تعيش بها. هؤلاء قدروا عاليا خطابا إسلاميا حضاريا يأتي من زعيم دولة مسلمة وحفيد للرسول صلى الله عليه وسلم. خطابات الملك المليئة بمعاني النبل والقيم الإسلامية باتت وثائق تدرس، لما بها من معلومات وما حملت من خطاب حضاري متقدم مدافع عن الدين.
اطر الملك للاستراتيجية الدولية التي تحارب الإرهاب، وحمل لواء ضرورة ان تكون الحرب على الإرهاب على ثلاث جبهات أساسية: عسكرية قصيرة المدى وأمنية وايديولوجية مستمرة مستدامة طويلة الامد. بعد جدالات دولية واسعة، انتظم العالم خلف هذه الرؤيا، وادرك ان هزيمة الإرهاب عسكريا لا يعني انه انتهى، ولا بد من استمرار حربه وكفاحه أمنيا وايديولوجيا. يضعف الإرهاب في مراحل ثم يعود ليشتد عوده في عملية هنا أو هجوم هناك، لذلك فلا بد من اضعاف ايديولوجية التطرف التي يتغذى عليها الإرهاب، ولا بد من تبييض صورة الإسلام السمح من الجرائم التي ترتكب من قبل الإرهاب باسمه. المعركة الايديولوجية ضد الإرهاب جنودها العلماء والمثقفون والكتاب والإعلاميون والأئمة وقادة الرأي، وهذه معركة ضروس ممتدة عميقة وصعبة ولكن لا بد من الانتصار بها.
في ذكرى تفجيرات عمان نترحم على شهدائنا، ونتذكر ان حربنا على الشر مستمرة لن تنتهي الا بقطع دابر الإرهاب بكافة صوره.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي