كان ثلج الشوبك الكثيف مفاجئا وصاعقا بالنسبة لي، أنا الذي ولدت في بادية الشام في الاجفور على الحدود العراقية الأردنية، وعشت معظم سنيّ عمري في المفرق ومعان الصحراويتين.اضافة اعلان
لم تكن لي خبرة في التعامل مع الثلج. فأنا ابن الغبار والسراب والهجير والمدى البني الصحراوي.
وقد أوشكت ان اتجمد بفعل الثلج، أنا وزميلي المعلم جليل الهلسا في الطريق من مدرسة مجرا إلى المزار الجنوبي عام 1969. ولم ينقذنا إلا الطالب محمد جميل القطاونة الذي أصبح محاميا بارزا في المزار.
تواصل الهطل متقطعا لمدة شهرين تقريبا، في بير ابو العلق. فأصبحت في عزلة عن العالم ومعي العجوز العمشاء والطلاب الأطفال العشرة، الذين كانوا يقضون معظم نهارهم في غرفتي، يدرسون وينجزون الواجبات المدرسية ويشربون الحليب الساخن المضاعف التحلية عندما يريدون. ويتناولون المربى «التطلي» عندما يريدون. وكانت صوبة البواري تجعل وجوههم حمراء كحبات الشمندر.
حاولت أن أطهو لطلابي، الأرز والفاصوليا البيضاء والبازيلاء والحمص الناشف والعدس الحب، وضعتها كلها في الطنجرة الكبيرة وسكبت عليها ماءً ورششت عليها الملح وذريرات الفلفل الأسود وتركتها نحو ساعة على نار البريموس.
صُدمنا أنا وطلابي عندما سكبنا مزيج الحبوب المطبوخة في صينية كبيرة وأخذنا نتغدى.
لم ينضج من المزيج إلا الأرز ! فقد ظلت باقي أصناف الحبوب على قساوتها وصلابتها، ولاحقا عندما أخبرت والدتي بما جرى، قالت لي انه كان يجب أن انقع الحبوب بالماء عدة ساعات قبل طبخها.
المهم أنني عوّضت ذلك بأن فتحت عدة علب سردين و تونا وقليت عددا من البيضات بالسمن البلدي فغمسنا بخبز الشراك المعجون من القمح البلدي، أشهى وجبة.
مر شتاء عام 1966 قاسيا عليّ، فقد كنت في غربتي الأولى بعيدا عن أهلي في المفرق مئات الكيلومترات. وبعيدا عن الطريق العام الذي يخترق قرية بير الدباغات، القرية المجاورة التي تقع على بعد خمسة كيلومترات.
أخذت أخطط إلى مغادرة «القماط» الحديدي الذي أنا فيه، فقمت بجولات مكوكية على المعلمين في القرى المجاورة. اغتنمت صحو السماء وترافقت مع قروي عابر سبيل وذهبت ظهر يوم خميس إلى بئر الدباغات وهناك التقيت بالمعلم محمد الملكاوي الذي كان منفردا هو الآخر.
استضافني الملكاوي وأمضينا الليل في الثرثرة التي كان كلانا محروما منها. وفي الصباح توجهنا الى الدكان القريبة التي تقع على الطريق الواصل بين الشوبك ووادي موسى، كان في الدكان هاتف عمومي، فقررت الاتصال منه مع الأهل، فاكتشفت انه لا يوجد هاتف في كل حارة المعانية التي نسكن فيها في المفرق.
تقع بير الدباغات وسط غابة يسميها القرويون «الهيشي».
اتفقت مع المعلم محمد الملكاوي ان أسكن معه في بير الدباغات، التي فيها رفاهية كبيرة: دكان وهاتف!
نقلت «يطقي» المكون من فرشة ولحاف وطنجرة ومقلى وصحنين والكثير من الكتب، على بغل أحد الحطابين.
سكنت في الدباغات ثلاثة شهور، إلى أن جاءت العطلة الصيفية. كنت تحت رقابة مشددة من الله و من ضميري. امشي نحو 10 كيلومترات بين القريتين ذهابا وايابا يوميا، دون كلل أو تذمر، لاكون في الوقت المناسب مع طلابي في المدرسة. مارست أجمل وأكمل وأمتع رياضة يمكن أن تتاح لإنسان.
ترتب على ذلك الماراثون اليومي أن تركت التدخين !
كنت أتنفس رحيقا وربيعا وطبيعة تأسر الألباب، كنت أمر في طريقي على أفعى متكورة، لم يتحرك بعد دمها البارد، اتحسس مسدسي لكنني لا أدوسها ولا اقتلها. وكنت المح «أبو الحصيني» فأوشك أن ادعوه إلى الغداء.
وحصل أن صادفت قرويا، يمشي وئيدا بتثاقل شديد ويده على جنبه. فلما سألته عمّا به، شكا لي مرّ الشكوى من منطقة الكلى. ولأنه كان متعذرا علي أن اصف له «البيرة» التي لم يسمع بها، فقد وصفت له ماء الشعير المغلي الذي طلبت منه أن يشربه على الريق وقبل النوم يوميا.
زارني الرجل بعد نحو شهر وهو يصيح: الله يبيض وجهك يا الطفيلي، ما ظل بيّ وجع، طبت طبت، الله يجزاك الخير.
ولم تكن يده فارغة.
كان «يقط طليا سمينا» (بالعربي يقود خروفا سمينا)! اولمته لرهط المعلمين-بدون أرز طبعا- التهموه وكأنهم لم يأكلوا لحما منذ قرن !
وكان المعلم طبيبا أيضا.
أصبحنا اسرة منسجمة، نتزاور ونلتقي عندي في البير أو عند الملكاوي في الدباغات أو عند مأمور العيادة عدنان خليل خطاب في بير خداد أو عند محمد موسى النعانعة في الشمّاخ أو عند أمين الصغيّر في حوالة.
كنا نتبادل الكتب والآراء السياسية، نتحدث عن عبد الناصر والاتحاد السوفياتي وأميركا وإسرائيل.
والغريب أن المرأة بكل جمالها وجلالها، لم تتخلل أحاديثنا، رغم أننا كنا مجتمعا جافا من العزابية الشباب.
كانت المرأة بالنسبة إلينا، مخلوقة فضائية، موجودة فقط في القصائد والروايات. يهبط القلب لرؤيتها في الدورات التربوية. أو في اللقاء الشهري في البنك لاستلام الراتب. أو في سرفيس معان-عمان أخر كل شهر.
لقد تمكنت من كسر حاجز العزلة وحصار الثلوج ولعنة «المعلم المنفرد».
وبالقدر الذي كنت فيه سعيدا لخروجي من ذلك القفص الفولاذي، كان الحزن طافحا وغير مسيطر عليه، على وجوه طلابي.
لقد خذلتهم حين غادرت حوزتهم.
كل ذلك العناء والضناء والشقاء، براتب 20 دينارا و18 قرشا في الشهر، كنت أوزعه على النحو التالي: 6 دنانير للاهل. ديناران للوالدة. ديناران قسط المسدس. دينار قسط بنطلوني الهيلد الإنجليزي. وباقي الراتب لشراء الكتب والأكل والشرب والكساء والغذاء والمواصلات.
المعلمون بلا منازع، هم روح الأردن، توغلوا في بقاع الوطن واقتحموا أكثر الحواجز شدة وبأسا، ما تركوا بقعة لم يكافحوا من اجل إنارتها وبث البصيرة والإشعاع والحروف فيها.
وإذا كان هذا العناء هو ما واجهه المعلمون آنذاك، فماذا أحدّث عن بناتنا المعلمات اللواتي اجترحن المآثر وعشن حياة لا تدانى في شظفها وقسوتها.
واذكر أن دولتنا أدركت ان العمل في الجنوب، الذي كان سابقا منفى السياسيين الأردنيين، يستحق علاوة للمعلمات، كانت تسمى علاوة الجنوب ومقدارها 5 دنانير، أي نحو 25% من الراتب الشهري.
تلك العلاوة التي أرجو أنها ما تزال تصرف لمعلماتنا في السلع وبصيرا والقادسية والزبيرية والشماخ وبير مذكور وبير أبو دنة والصافي ورحمة والجفر وباير وغيرها من القرى التي تمتاز بحدة طقسها وقسوة ظروف العيش فيها.
لقد نبه الملك قبل حين الى ضرورة حل معضلة نقص التدفئة في مدارسنا، التي كانت صفوفها «فريزرات» لا يمكن لمخلوق سوى الاسكيمو البقاء في صقيعها لدقائق. وهو ما دفعني قبل 54 عاما إلى نقل مقاعد التدريس «الرحالي» من الغرفة مكسورة الزجاج، إلى غرفتي المزودة بالصوبة لأعطي الدروس فيها، رحمة بالطلاب ورحمة بي أيضا.
وان مأثرة المعلمة نجوى النجدي لتستحق ان تحظى بالكثير من الأضواء، لمعرفة كيف واجه المعلمون التحديات وكيف حلّوها. وهي المأثرة التي سأذكر تفاصيلها لاحقا. لأنّ فيها عبرا ودروسا بسيطة عميقة.
يقال للدبلوماسي، لأي دبلوماسي في العالم: اذا كنت تعمل من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الخامسة مساءً، فأنت موظف ملتزم مواظب.
واذا كان العمل همّك، وساعاته بلا عداد، فأنت دبلوماسي ناجح من حقك ان تمثّل بلادك.
قامت بلادنا العظيمة على التضحيات العِظام. وعلى نكران الذات. وعلى العطاء لا على الأخذ. على اتقان العمل لا على عدد ساعاته.
لم يكن الآباءُ موظفين يعدّون ساعات العمل. ولم يكن عليهم من رقيب غير الله والضمير.
لم تكن لي خبرة في التعامل مع الثلج. فأنا ابن الغبار والسراب والهجير والمدى البني الصحراوي.
وقد أوشكت ان اتجمد بفعل الثلج، أنا وزميلي المعلم جليل الهلسا في الطريق من مدرسة مجرا إلى المزار الجنوبي عام 1969. ولم ينقذنا إلا الطالب محمد جميل القطاونة الذي أصبح محاميا بارزا في المزار.
تواصل الهطل متقطعا لمدة شهرين تقريبا، في بير ابو العلق. فأصبحت في عزلة عن العالم ومعي العجوز العمشاء والطلاب الأطفال العشرة، الذين كانوا يقضون معظم نهارهم في غرفتي، يدرسون وينجزون الواجبات المدرسية ويشربون الحليب الساخن المضاعف التحلية عندما يريدون. ويتناولون المربى «التطلي» عندما يريدون. وكانت صوبة البواري تجعل وجوههم حمراء كحبات الشمندر.
حاولت أن أطهو لطلابي، الأرز والفاصوليا البيضاء والبازيلاء والحمص الناشف والعدس الحب، وضعتها كلها في الطنجرة الكبيرة وسكبت عليها ماءً ورششت عليها الملح وذريرات الفلفل الأسود وتركتها نحو ساعة على نار البريموس.
صُدمنا أنا وطلابي عندما سكبنا مزيج الحبوب المطبوخة في صينية كبيرة وأخذنا نتغدى.
لم ينضج من المزيج إلا الأرز ! فقد ظلت باقي أصناف الحبوب على قساوتها وصلابتها، ولاحقا عندما أخبرت والدتي بما جرى، قالت لي انه كان يجب أن انقع الحبوب بالماء عدة ساعات قبل طبخها.
المهم أنني عوّضت ذلك بأن فتحت عدة علب سردين و تونا وقليت عددا من البيضات بالسمن البلدي فغمسنا بخبز الشراك المعجون من القمح البلدي، أشهى وجبة.
مر شتاء عام 1966 قاسيا عليّ، فقد كنت في غربتي الأولى بعيدا عن أهلي في المفرق مئات الكيلومترات. وبعيدا عن الطريق العام الذي يخترق قرية بير الدباغات، القرية المجاورة التي تقع على بعد خمسة كيلومترات.
أخذت أخطط إلى مغادرة «القماط» الحديدي الذي أنا فيه، فقمت بجولات مكوكية على المعلمين في القرى المجاورة. اغتنمت صحو السماء وترافقت مع قروي عابر سبيل وذهبت ظهر يوم خميس إلى بئر الدباغات وهناك التقيت بالمعلم محمد الملكاوي الذي كان منفردا هو الآخر.
استضافني الملكاوي وأمضينا الليل في الثرثرة التي كان كلانا محروما منها. وفي الصباح توجهنا الى الدكان القريبة التي تقع على الطريق الواصل بين الشوبك ووادي موسى، كان في الدكان هاتف عمومي، فقررت الاتصال منه مع الأهل، فاكتشفت انه لا يوجد هاتف في كل حارة المعانية التي نسكن فيها في المفرق.
تقع بير الدباغات وسط غابة يسميها القرويون «الهيشي».
اتفقت مع المعلم محمد الملكاوي ان أسكن معه في بير الدباغات، التي فيها رفاهية كبيرة: دكان وهاتف!
نقلت «يطقي» المكون من فرشة ولحاف وطنجرة ومقلى وصحنين والكثير من الكتب، على بغل أحد الحطابين.
سكنت في الدباغات ثلاثة شهور، إلى أن جاءت العطلة الصيفية. كنت تحت رقابة مشددة من الله و من ضميري. امشي نحو 10 كيلومترات بين القريتين ذهابا وايابا يوميا، دون كلل أو تذمر، لاكون في الوقت المناسب مع طلابي في المدرسة. مارست أجمل وأكمل وأمتع رياضة يمكن أن تتاح لإنسان.
ترتب على ذلك الماراثون اليومي أن تركت التدخين !
كنت أتنفس رحيقا وربيعا وطبيعة تأسر الألباب، كنت أمر في طريقي على أفعى متكورة، لم يتحرك بعد دمها البارد، اتحسس مسدسي لكنني لا أدوسها ولا اقتلها. وكنت المح «أبو الحصيني» فأوشك أن ادعوه إلى الغداء.
وحصل أن صادفت قرويا، يمشي وئيدا بتثاقل شديد ويده على جنبه. فلما سألته عمّا به، شكا لي مرّ الشكوى من منطقة الكلى. ولأنه كان متعذرا علي أن اصف له «البيرة» التي لم يسمع بها، فقد وصفت له ماء الشعير المغلي الذي طلبت منه أن يشربه على الريق وقبل النوم يوميا.
زارني الرجل بعد نحو شهر وهو يصيح: الله يبيض وجهك يا الطفيلي، ما ظل بيّ وجع، طبت طبت، الله يجزاك الخير.
ولم تكن يده فارغة.
كان «يقط طليا سمينا» (بالعربي يقود خروفا سمينا)! اولمته لرهط المعلمين-بدون أرز طبعا- التهموه وكأنهم لم يأكلوا لحما منذ قرن !
وكان المعلم طبيبا أيضا.
أصبحنا اسرة منسجمة، نتزاور ونلتقي عندي في البير أو عند الملكاوي في الدباغات أو عند مأمور العيادة عدنان خليل خطاب في بير خداد أو عند محمد موسى النعانعة في الشمّاخ أو عند أمين الصغيّر في حوالة.
كنا نتبادل الكتب والآراء السياسية، نتحدث عن عبد الناصر والاتحاد السوفياتي وأميركا وإسرائيل.
والغريب أن المرأة بكل جمالها وجلالها، لم تتخلل أحاديثنا، رغم أننا كنا مجتمعا جافا من العزابية الشباب.
كانت المرأة بالنسبة إلينا، مخلوقة فضائية، موجودة فقط في القصائد والروايات. يهبط القلب لرؤيتها في الدورات التربوية. أو في اللقاء الشهري في البنك لاستلام الراتب. أو في سرفيس معان-عمان أخر كل شهر.
لقد تمكنت من كسر حاجز العزلة وحصار الثلوج ولعنة «المعلم المنفرد».
وبالقدر الذي كنت فيه سعيدا لخروجي من ذلك القفص الفولاذي، كان الحزن طافحا وغير مسيطر عليه، على وجوه طلابي.
لقد خذلتهم حين غادرت حوزتهم.
كل ذلك العناء والضناء والشقاء، براتب 20 دينارا و18 قرشا في الشهر، كنت أوزعه على النحو التالي: 6 دنانير للاهل. ديناران للوالدة. ديناران قسط المسدس. دينار قسط بنطلوني الهيلد الإنجليزي. وباقي الراتب لشراء الكتب والأكل والشرب والكساء والغذاء والمواصلات.
المعلمون بلا منازع، هم روح الأردن، توغلوا في بقاع الوطن واقتحموا أكثر الحواجز شدة وبأسا، ما تركوا بقعة لم يكافحوا من اجل إنارتها وبث البصيرة والإشعاع والحروف فيها.
وإذا كان هذا العناء هو ما واجهه المعلمون آنذاك، فماذا أحدّث عن بناتنا المعلمات اللواتي اجترحن المآثر وعشن حياة لا تدانى في شظفها وقسوتها.
واذكر أن دولتنا أدركت ان العمل في الجنوب، الذي كان سابقا منفى السياسيين الأردنيين، يستحق علاوة للمعلمات، كانت تسمى علاوة الجنوب ومقدارها 5 دنانير، أي نحو 25% من الراتب الشهري.
تلك العلاوة التي أرجو أنها ما تزال تصرف لمعلماتنا في السلع وبصيرا والقادسية والزبيرية والشماخ وبير مذكور وبير أبو دنة والصافي ورحمة والجفر وباير وغيرها من القرى التي تمتاز بحدة طقسها وقسوة ظروف العيش فيها.
لقد نبه الملك قبل حين الى ضرورة حل معضلة نقص التدفئة في مدارسنا، التي كانت صفوفها «فريزرات» لا يمكن لمخلوق سوى الاسكيمو البقاء في صقيعها لدقائق. وهو ما دفعني قبل 54 عاما إلى نقل مقاعد التدريس «الرحالي» من الغرفة مكسورة الزجاج، إلى غرفتي المزودة بالصوبة لأعطي الدروس فيها، رحمة بالطلاب ورحمة بي أيضا.
وان مأثرة المعلمة نجوى النجدي لتستحق ان تحظى بالكثير من الأضواء، لمعرفة كيف واجه المعلمون التحديات وكيف حلّوها. وهي المأثرة التي سأذكر تفاصيلها لاحقا. لأنّ فيها عبرا ودروسا بسيطة عميقة.
يقال للدبلوماسي، لأي دبلوماسي في العالم: اذا كنت تعمل من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الخامسة مساءً، فأنت موظف ملتزم مواظب.
واذا كان العمل همّك، وساعاته بلا عداد، فأنت دبلوماسي ناجح من حقك ان تمثّل بلادك.
قامت بلادنا العظيمة على التضحيات العِظام. وعلى نكران الذات. وعلى العطاء لا على الأخذ. على اتقان العمل لا على عدد ساعاته.
لم يكن الآباءُ موظفين يعدّون ساعات العمل. ولم يكن عليهم من رقيب غير الله والضمير.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي