على وشك أن يشهد الأردن حدثا تاريخيا كبيرا بزفاف ولي العهد المعظم. العرب والعالم يترقبون هذا الحدث الأردني ذا البعد الوطني والسياسي المهم، فسمو ولي العهد هو ملك الأردن القادم، وزوجته ستكون ملكة الأردن القادمة، تماما كما أبوه جلالة الملك وأمه الملكة المعظمة. صور الزفاف وبروتوكولاته ستبقى في ذاكرة الأردنيين والعالم لعقود طويلة قادمة، تماما كما كان زفاف الملك والملكة الأميرين حينها، فما نزال نرى صور زفافهما وموكبهما ليومنا هذا، نحتفي بذلك اليوم من أيام الأردن السعيدة. الأردن عظيم بتنظيم هكذا أحداث كبيرة، فلدينا خيرة الفرق من البروتوكولات الملكية، وبالتأكيد هناك فرق عمل في التشريفات والإعلام والأمن وغيرها، تنتظم جميعا لتظهر المناسبة بما يليق بالأردن وشعبه وقيادته وولي عهده، سيمفونية تعمل بتناغم، تم اختبارها في العديد من المناسبات الكبيرة، وكانت دائما على قدر التحدي.اضافة اعلان
نفرح للحسين، فهو أميرنا وولي عهد الملك المعظم، وجد طريقه لقلوب الأردنيين، وبات عضيد الملك ويمينه، لا تكاد تلتقي أحدا إلا ويقول لك إنه التقى ولي العهد وتحدث معه، هو منا ويشبهنا؛ نقيبا بالقوات المسلحة الجيش العربي، ابن الجيش وجندي من جنوده، يحتك بشرائح الأردنيين كلها، يعرفهم ويعرف همومهم، يسامرهم ويعرف أوجاعهم، يتعلم حرفة الحكم من أبيه الملك المعظم، سليل الهواشم الحكام منذ 1400 عام، وأمه سيدة الأردن الأولى، المنحدرة من الطبقة الوسطى كغالبية الأردنيين، شقت طريقها سندا لملك وأما وأختا للأردنيين، باتت أيقونة عالمية يفاخر بها الأردنيون، تقوم بكثير من العمل الإنساني في الأردن لنصرة حقوق المرأة والنهوض بالتعليم ومساندة الفئات الضعيفة من المجتمعات المحلية، يقودها ويدعهما بذلك كبيرنا وعميدنا وعقال رأسنا الملك المعظم.
قلة قليلة معزولة بائسة تحاول تعكير فرحتنا، يحاولون النبش بصغائر الأمور، يغضبون لماذا يزين الأردنيون بلدهم وعاصمتهم فرحا بزفاف أميرهم، ولا أدري إذا كانت هذه المناسبة لا تستحق التزيين والاحتفاء، فما الذي يستحق؟. الأردن يعاني من تحديات اقتصادية، ولكن هذا لا يعيب ولا يمنع أن نحتفي بولي عهدنا، وأن نظهر للعالم ما نحن عليه كأردن وأردنيين، شعب مثقف واع، يحكمه ملك اتسم وأجداده بالحكمة والشورى والتسامح، يفرحون بملوكهم وينتظمون خلفهم، كيف لا وهم الملوك الذين لم تسجل دماء سياسية في تاريخهم، كانوا دوما مثالا للتسامح والحلم والصبر والحكمة، منذ حكم علي كرم الله وجهه، هم من سبط الرسول عليه الصلاة والسلام، آل البيت الأطهار الذين أذهب الله عز وجل عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. لن يعكر هؤلاء المتصيدون صفو فرحتنا، دونهم ذلك، سنفرح ونحتفي بهذا الحدث التاريخي، ونقول لسمو ولي العهد، نفرح لك وبك ومعك، ونريدك أن تفرح من أجلنا، من أجل الغالبية العظمى الساحقة من أبناء شعبك، الذي يفرحون لفرحك، وينتظمون تحت لواء أبيك ولوائك، فمبارك علينا هذا الفرح، وكتب لنا الخير لما يستحقه أبناء هذا الشعب الأردني العظيم.
نفرح للحسين، فهو أميرنا وولي عهد الملك المعظم، وجد طريقه لقلوب الأردنيين، وبات عضيد الملك ويمينه، لا تكاد تلتقي أحدا إلا ويقول لك إنه التقى ولي العهد وتحدث معه، هو منا ويشبهنا؛ نقيبا بالقوات المسلحة الجيش العربي، ابن الجيش وجندي من جنوده، يحتك بشرائح الأردنيين كلها، يعرفهم ويعرف همومهم، يسامرهم ويعرف أوجاعهم، يتعلم حرفة الحكم من أبيه الملك المعظم، سليل الهواشم الحكام منذ 1400 عام، وأمه سيدة الأردن الأولى، المنحدرة من الطبقة الوسطى كغالبية الأردنيين، شقت طريقها سندا لملك وأما وأختا للأردنيين، باتت أيقونة عالمية يفاخر بها الأردنيون، تقوم بكثير من العمل الإنساني في الأردن لنصرة حقوق المرأة والنهوض بالتعليم ومساندة الفئات الضعيفة من المجتمعات المحلية، يقودها ويدعهما بذلك كبيرنا وعميدنا وعقال رأسنا الملك المعظم.
قلة قليلة معزولة بائسة تحاول تعكير فرحتنا، يحاولون النبش بصغائر الأمور، يغضبون لماذا يزين الأردنيون بلدهم وعاصمتهم فرحا بزفاف أميرهم، ولا أدري إذا كانت هذه المناسبة لا تستحق التزيين والاحتفاء، فما الذي يستحق؟. الأردن يعاني من تحديات اقتصادية، ولكن هذا لا يعيب ولا يمنع أن نحتفي بولي عهدنا، وأن نظهر للعالم ما نحن عليه كأردن وأردنيين، شعب مثقف واع، يحكمه ملك اتسم وأجداده بالحكمة والشورى والتسامح، يفرحون بملوكهم وينتظمون خلفهم، كيف لا وهم الملوك الذين لم تسجل دماء سياسية في تاريخهم، كانوا دوما مثالا للتسامح والحلم والصبر والحكمة، منذ حكم علي كرم الله وجهه، هم من سبط الرسول عليه الصلاة والسلام، آل البيت الأطهار الذين أذهب الله عز وجل عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. لن يعكر هؤلاء المتصيدون صفو فرحتنا، دونهم ذلك، سنفرح ونحتفي بهذا الحدث التاريخي، ونقول لسمو ولي العهد، نفرح لك وبك ومعك، ونريدك أن تفرح من أجلنا، من أجل الغالبية العظمى الساحقة من أبناء شعبك، الذي يفرحون لفرحك، وينتظمون تحت لواء أبيك ولوائك، فمبارك علينا هذا الفرح، وكتب لنا الخير لما يستحقه أبناء هذا الشعب الأردني العظيم.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي