لو كانت كورونا شأنا محليا، لقلنا فيها كلاما كثيرا مختلفا جدا عما نكتبه ونقوله، فثمة الكثير من التحفظات على سلوك وتعامل الدولة والناس معها، لكنها جائحة، والجائحة هي وباء منتشر ومتفش حول العالم، ولا يمكن أن ننسبه لدولة او حكومة او جهة ما بعينها، ونطرح عليها التساؤلات والانتقادات والتحفظات..الخ، ومع هذا وذاك فهنا وهناك بعض الملاحظات المحلية، التي كتبنا عن مثلها..اضافة اعلان
المعروف أن الجهات المسؤولة عن ضبط انتشار الوباء وتفشيه بين الناس، تحث الناس على تلقي اللقاحات المطلوبة لتجاوز خطر الإصابة بالوباء ونقله إلى الآخرين، وأعتقد أن أوامر دفاع كثيرة صدرت بهذا الصدد، ومن بينها أن من شروط رفع القيود عن الحياة العامة وترك الناس تمارس حياتها الطبيعية، مرهون بعدد الذين يتلقون اللقاح بجرعتيه الأولى والثانية، وبذلك الجهات الصحية ممثلة بوزارة الصحة جهودها من أجل إتاحة الفرصة للجميع كي يتلقوا اللقاح، وتم تجهيز فرق في كل المحافظات وألويتها وفي البوادي لتطعيم الناس، فوفرت الدولة اللقاح بكميات مناسبة، وأعدت آليات من بينها ما هو تحفيزي، لتشكيل فرق من الشباب والفتيات ليقوموا بعملية تطعيم الناس (بغزّوهم إبر)، وفتحت الباب للمتطوعين، ثم منحت حوافز لهؤلاء المتطوعين.. وما زالت الأخبار تتوالى حول هذه العملية، وسوف أتحدث عن خبر واحد منها، وهو شهادات المطعوم، وتزويرها.
كلنا نسمع أخبارا عن جهات تزور شهادات مطاعيم، وإجراءات بل وعقوبات بحق كل من يقوم بمثل هذه العملية من التزييف، لكن ماذا عن الذين يخونون أماناتهم وظورهم في تطعيم الناس، بينما هم في الحقيقة يتلقون مالا مقابل تطنيش واجبهم، وعدم تطعيم بعض المحاسيب والأصدقاء، بينما يجري تسجيلهم في قاعدة البيانات بأنهم تلقوا اللقاح؟!.. يعني لا يقوموا بعملية (غزّ الإبرة فعلا)!.
في واحدة من المحافظات، يجري (التفاهم) بين أشخاص تتطلب أعمالهم ووظائفهم أن يتلقوا اللقاح، ويحصلوا على تلك الشهادة، بينما هم لا يريدون فعلا تلقيه، فمنهم من يعرف احد المتطوعين من جماعة (غزّ الإبر)، ويتفاهم معه على شكل ما، ولا يعطيه اللقاح، بينما يجري تسجيله بأنه تلقى المطعوم، والظاهرة تتزايد هناك، وعلى هامشها يجري (إبعاد) أصحاب الضمير، الذين يقومون بالاعتراض على هذه الطريقة من الخداع، الذي يمارسه بعض زملائهم المتطوعين، بل ويطالبوا أصحاب الضمير أن يخونوا أماناتهم كما يفعلوا هم، وأعرف تفاصيل قصة تعرض لها أحدهم بسبب عدم تعاونه للمشاركة بهذا الفعل، وتم إبعاده عن مسرح (التطعيم الفشنك)!!.
يهاتفه أحد المعنيين من منطقته او زميل له، ترى يا عزيزي جايك فلان، خليه قاعد بسيارته، وقول انه رجله مكسورة ولا يستطيع المشي، وأنك سوف تقوم بتطعيمه باللقاح وهو في سيارته، وغز الابرة بفرش السيارة وخلص المعاملة!.
وتلك الأخرى، حامل، وما بتقدر تمشي، والخوف ترى ع الجنين كي لا يأتي للعالم مصابا بكورونا، ويقال فيه ما يقال في (جبر)، الذي خرج من بطن أمه للقبر... حرام تمشي خلي فلانه بالتحديد تروح تعطيها الجرعة وهي جالسة بالسيارة.. المسألة كما تلاحظوا تتعلق بحياة جبر.. الله يسلمه.
أيها الناس: تلقيت جرعة فايزر غير مبردة، واستغربت وقتها، لأن معلوماتي عن هذا اللقاح بانه يتم حفظه بدرجات حرارة متجمدة تحت الصفر، لكنني تلقيته ساخنا.. هل يؤثر هذا على تركيزي بالكتابة؟!.. ما بدري.
هذه المقالة مجرد (مسج) للمعنيين، فهي كما تلاحظوا، لم نذكر فيها لا اسم محافظة ولا اسم أو أسماء أشخاص، سوى اسم «جبر» الذي هرب سريعا من بطن أمه إلى القبر.
أقبروا التنفيع و(ابو رجل مكسورة وأم رجل مسلوخة).
المعروف أن الجهات المسؤولة عن ضبط انتشار الوباء وتفشيه بين الناس، تحث الناس على تلقي اللقاحات المطلوبة لتجاوز خطر الإصابة بالوباء ونقله إلى الآخرين، وأعتقد أن أوامر دفاع كثيرة صدرت بهذا الصدد، ومن بينها أن من شروط رفع القيود عن الحياة العامة وترك الناس تمارس حياتها الطبيعية، مرهون بعدد الذين يتلقون اللقاح بجرعتيه الأولى والثانية، وبذلك الجهات الصحية ممثلة بوزارة الصحة جهودها من أجل إتاحة الفرصة للجميع كي يتلقوا اللقاح، وتم تجهيز فرق في كل المحافظات وألويتها وفي البوادي لتطعيم الناس، فوفرت الدولة اللقاح بكميات مناسبة، وأعدت آليات من بينها ما هو تحفيزي، لتشكيل فرق من الشباب والفتيات ليقوموا بعملية تطعيم الناس (بغزّوهم إبر)، وفتحت الباب للمتطوعين، ثم منحت حوافز لهؤلاء المتطوعين.. وما زالت الأخبار تتوالى حول هذه العملية، وسوف أتحدث عن خبر واحد منها، وهو شهادات المطعوم، وتزويرها.
كلنا نسمع أخبارا عن جهات تزور شهادات مطاعيم، وإجراءات بل وعقوبات بحق كل من يقوم بمثل هذه العملية من التزييف، لكن ماذا عن الذين يخونون أماناتهم وظورهم في تطعيم الناس، بينما هم في الحقيقة يتلقون مالا مقابل تطنيش واجبهم، وعدم تطعيم بعض المحاسيب والأصدقاء، بينما يجري تسجيلهم في قاعدة البيانات بأنهم تلقوا اللقاح؟!.. يعني لا يقوموا بعملية (غزّ الإبرة فعلا)!.
في واحدة من المحافظات، يجري (التفاهم) بين أشخاص تتطلب أعمالهم ووظائفهم أن يتلقوا اللقاح، ويحصلوا على تلك الشهادة، بينما هم لا يريدون فعلا تلقيه، فمنهم من يعرف احد المتطوعين من جماعة (غزّ الإبر)، ويتفاهم معه على شكل ما، ولا يعطيه اللقاح، بينما يجري تسجيله بأنه تلقى المطعوم، والظاهرة تتزايد هناك، وعلى هامشها يجري (إبعاد) أصحاب الضمير، الذين يقومون بالاعتراض على هذه الطريقة من الخداع، الذي يمارسه بعض زملائهم المتطوعين، بل ويطالبوا أصحاب الضمير أن يخونوا أماناتهم كما يفعلوا هم، وأعرف تفاصيل قصة تعرض لها أحدهم بسبب عدم تعاونه للمشاركة بهذا الفعل، وتم إبعاده عن مسرح (التطعيم الفشنك)!!.
يهاتفه أحد المعنيين من منطقته او زميل له، ترى يا عزيزي جايك فلان، خليه قاعد بسيارته، وقول انه رجله مكسورة ولا يستطيع المشي، وأنك سوف تقوم بتطعيمه باللقاح وهو في سيارته، وغز الابرة بفرش السيارة وخلص المعاملة!.
وتلك الأخرى، حامل، وما بتقدر تمشي، والخوف ترى ع الجنين كي لا يأتي للعالم مصابا بكورونا، ويقال فيه ما يقال في (جبر)، الذي خرج من بطن أمه للقبر... حرام تمشي خلي فلانه بالتحديد تروح تعطيها الجرعة وهي جالسة بالسيارة.. المسألة كما تلاحظوا تتعلق بحياة جبر.. الله يسلمه.
أيها الناس: تلقيت جرعة فايزر غير مبردة، واستغربت وقتها، لأن معلوماتي عن هذا اللقاح بانه يتم حفظه بدرجات حرارة متجمدة تحت الصفر، لكنني تلقيته ساخنا.. هل يؤثر هذا على تركيزي بالكتابة؟!.. ما بدري.
هذه المقالة مجرد (مسج) للمعنيين، فهي كما تلاحظوا، لم نذكر فيها لا اسم محافظة ولا اسم أو أسماء أشخاص، سوى اسم «جبر» الذي هرب سريعا من بطن أمه إلى القبر.
أقبروا التنفيع و(ابو رجل مكسورة وأم رجل مسلوخة).
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي