يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإدارة الأميركية لانتزاع اعتراف يسمح لحكومة الاحتلال بفرض السيادة “الاحتلالية” على أراضي غور الأردن، وأكثر من ذلك اعتراف بضم “جميع البلدات المحتلة وتلك الموجودة بمحيط المستوطنات”.اضافة اعلان
بعد لقائه الأخير في البرتغال مع وزير الخارجية الأميركي، صرح نتنياهو بالقول إنه بحث موضوع ضم غور الأردن مع بومبيو، لكن الخارجية الأميركية نفت ذلك، في مؤشر على عدم إعطاء الضوء الأخضر بعد لنتنياهو بقرار الضم.
معنى ذلك وفق خبراء دبلوماسيين أن إدارة ترامب المندفعة بقوة جنونية في دعم إسرائيل تبدي قدرا من التأني حيال هذه الخطوة. ويفسر ذلك بوجود أصوات داخل الإدارة الأميركية تتحفظ على القرار الإسرائيلي، إلى جانب مواقف عربية تحذر إدارة ترامب من مغبة إطلاق يد إسرائيل دون قيود.
نتنياهو الذي يستعد لانتخابات تشريعية ثالثة، ويكافح للإفلات من السجن في قضايا فساد ورشوة، يحاول جاهدا تعزيز صفوف حزبه المتذمر من سطوته وفساده، وكما العادة في إسرائيل يلجأ نتنياهو إلى تعظيم المكاسب الاستراتيجية لحسم المعركة الداخلية.
لكن حتى في ظل هذه التوقعات، لا تبدو فرص نتنياهو في تغيير ميزان القوى الانتخابي كبيرة ، ولا أفق لمكاسب إضافية في معركة الانتخابات.
المؤكد فقط أن القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر سواء فاز نتنياهو في الجولة المقبلة أم خسر.
إدارة ترامب لن تظل في دائرة التردد طويلا وستحسم موقفها قريبا بالموافقة على طلب نتنياهو الاعتراف بضم غور الأردن. وربما قبل نهاية العام الحالي سيعلن نتنياهو فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن.
وما يحدث على هذا الصعيد ليس مجرد خطوات عشوائية، بل قرارات مدروسة تسبق ترتيبات صفقة القرن الموعودة، بحيث تبسط إسرائيل سيطرتها على كل ما تطاله أقدام جنودها من أراض فلسطينية محتلة، وتترك لخطة كوشنير مهمة تقرير مصير “السكان الفلسطينيين” في إطار مشروع إقليمي للنهوض الاقتصادي كبديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة والاستقلال.
وبهذا المنطق تغلق إدارة ترامب بشكل موضوعي ملفات حق العودة للاجئين، وتقرير المصير والكينونة الوطنية الفلسطينية، لحساب سلام اقتصادي تنفق عليه الدول العربية الغنية، ويصب في جيب الشركات الإسرائيلية والأميركية.
وعلى فرض اتخاذ الخطوة المتعلقة بضم غور الأردن والبلدات المحتلة في الضفة الغربية” والمقصود هنا الأرض الفلسطينية” لن يتبقى شيء سوى السكان، وسبل تأمين عيشهم، سواء في أحيائهم المكتظة والمحاصرة من كل الجهات بالمجاميع الصهيونية والاستيطانية، أو تهجيرهم بشكل منسق وعلى مراحل خارج فلسطين المحتلة.
إسرائيل في طور التهام ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، ولن يمنعها عن ذلك أي قوة، وهي في لحظة تاريخية غير مسبوقة، حيث الانشغال العربي بأزمات الداخل، وانحياز الإدارة الاميركية غير المسبوق لمصالحها.
وإذا ماكتب لترامب أن يفوز في ولاية رئاسية ثانية، كما هو ظاهر لغاية اللحظة، فإن الحركة الصهيونية ستحقق قفزة تاريخية لم تحظ بمثلها منذ تأسيسها.
بعد لقائه الأخير في البرتغال مع وزير الخارجية الأميركي، صرح نتنياهو بالقول إنه بحث موضوع ضم غور الأردن مع بومبيو، لكن الخارجية الأميركية نفت ذلك، في مؤشر على عدم إعطاء الضوء الأخضر بعد لنتنياهو بقرار الضم.
معنى ذلك وفق خبراء دبلوماسيين أن إدارة ترامب المندفعة بقوة جنونية في دعم إسرائيل تبدي قدرا من التأني حيال هذه الخطوة. ويفسر ذلك بوجود أصوات داخل الإدارة الأميركية تتحفظ على القرار الإسرائيلي، إلى جانب مواقف عربية تحذر إدارة ترامب من مغبة إطلاق يد إسرائيل دون قيود.
نتنياهو الذي يستعد لانتخابات تشريعية ثالثة، ويكافح للإفلات من السجن في قضايا فساد ورشوة، يحاول جاهدا تعزيز صفوف حزبه المتذمر من سطوته وفساده، وكما العادة في إسرائيل يلجأ نتنياهو إلى تعظيم المكاسب الاستراتيجية لحسم المعركة الداخلية.
لكن حتى في ظل هذه التوقعات، لا تبدو فرص نتنياهو في تغيير ميزان القوى الانتخابي كبيرة ، ولا أفق لمكاسب إضافية في معركة الانتخابات.
المؤكد فقط أن القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر سواء فاز نتنياهو في الجولة المقبلة أم خسر.
إدارة ترامب لن تظل في دائرة التردد طويلا وستحسم موقفها قريبا بالموافقة على طلب نتنياهو الاعتراف بضم غور الأردن. وربما قبل نهاية العام الحالي سيعلن نتنياهو فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن.
وما يحدث على هذا الصعيد ليس مجرد خطوات عشوائية، بل قرارات مدروسة تسبق ترتيبات صفقة القرن الموعودة، بحيث تبسط إسرائيل سيطرتها على كل ما تطاله أقدام جنودها من أراض فلسطينية محتلة، وتترك لخطة كوشنير مهمة تقرير مصير “السكان الفلسطينيين” في إطار مشروع إقليمي للنهوض الاقتصادي كبديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة والاستقلال.
وبهذا المنطق تغلق إدارة ترامب بشكل موضوعي ملفات حق العودة للاجئين، وتقرير المصير والكينونة الوطنية الفلسطينية، لحساب سلام اقتصادي تنفق عليه الدول العربية الغنية، ويصب في جيب الشركات الإسرائيلية والأميركية.
وعلى فرض اتخاذ الخطوة المتعلقة بضم غور الأردن والبلدات المحتلة في الضفة الغربية” والمقصود هنا الأرض الفلسطينية” لن يتبقى شيء سوى السكان، وسبل تأمين عيشهم، سواء في أحيائهم المكتظة والمحاصرة من كل الجهات بالمجاميع الصهيونية والاستيطانية، أو تهجيرهم بشكل منسق وعلى مراحل خارج فلسطين المحتلة.
إسرائيل في طور التهام ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، ولن يمنعها عن ذلك أي قوة، وهي في لحظة تاريخية غير مسبوقة، حيث الانشغال العربي بأزمات الداخل، وانحياز الإدارة الاميركية غير المسبوق لمصالحها.
وإذا ماكتب لترامب أن يفوز في ولاية رئاسية ثانية، كما هو ظاهر لغاية اللحظة، فإن الحركة الصهيونية ستحقق قفزة تاريخية لم تحظ بمثلها منذ تأسيسها.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي