على فخر اسم عائلته وكرمها، عائلة التل، فإن عرار عاش الأردن وجدانا وثقافة وبناء سياسيا وحضاريا فكأنه انتسب ونسّب الأردن فوضعه في عقله ووجدانه بلدا عربيا معاصرا ديمقراطيا.اضافة اعلان
أعود للكتابة عن عرار زميلي في مهنة المحاماة وقدوتي الإنسانية والثقافية ومنارتي الشخصية في التعلق بالحرية والنضال من أجلها، وفي الدفاع عن كل مظلوم ومحروم أعود للكتابة عنه وقد أعلنت المنظمة العربية للترجمة والثقافة والعلوم «عرار» رمزا عربيا للثقافة للعام 2022.
أعود للكتابة عنه وقد عقدت مؤسسة شومان مشكورة قبل أيام ورشات عمل رفيعة المستوى بحث فيها باحثون أردنيون عرار من جوانب مختلفة وأول ما تخرج به من هذا العمل الجليل بالورش المتخصصة أن عرار ليس ديوانه المنشور «عشيات وادي اليابس « ولا هو علاقاته المهمة وذات الدلالات الإنسانية والثقافية والسياسة مع الغجر، ذلك أن عرار إرث ثقافي شامل لم يكتشف كله بعد، وهو مشروع وطن في شخص ومشروع شاعر عربي إن لم يكن عالمي، بما يمثله كمنارة ثقافية سياسية، يُعرف بالأردن ويعرف الأردن به، تماما مثل الشابي في الجزائر أو السياب في العراق وقد سبقهما إلى كتابة قصيدة التفعيلة بسنوات.
أعود للكتابة عن عرار وقد خف في وطني ما نادى به الشاعر من توق للوحدة والنضال من أجل وطن عربي متكامل حضاري غير متعصب ولا متشدد فهو ومع وعيه القديم بخطر المشروع الصهيوني على بيته وجامعه وكنيسته في الأردن، ومع نصرته للقضية الفلسطينية كقضية حق وعدل وإنسانية، ومع حبه ودفاعه عن سوريا الصغرى والكبرى فلقد كان ينادي بشغف جم غير متعصب «أريد الهوى حوراني».
أعود للكتابة عن عرار لأستذكر صدق المواقف وعمقها في السياسية والمعارضة وقد انتشرت في أيامنا تقية سياسية للبعض الذي يدعي التنوير والديمقراطية والمعاصرة في سره، وغرفه المغلقة، وهو مرعوب من الدفاع عن مواقفه ومبادئه خوفا من سطوة شعبوية وإرهاب شعبويّ!
أعود للكتابة عن عرار وهو المثقف «العضوي» الذي قضى وتحمل عبء المواقف وسوء التقدير والفهم والتفسير وهو يدافع عن معنى المساواة أمام القانون وأمام الضمير الإنساني وليعلن أنه في الدولة الدستورية المعاصرة تكون التابعية «الجنسية» وحدها أساس التعامل مع الناس بغض النظر عن دينهم وسلوكهم وجنسهم ومستواهم الاجتماعي، ولينشد ويشيد بيتا من الشعر ومن القيم السياسية للأردن المعاصر فيقول:
«ليس الزعامة شرطها لبس الفراء البجدلية،،، فيفوز عمرو دون بكر بالمقابلة السنية،،، فأسرع وكفّر، يا هداك الله عن تلك الخطية،،، فالهبر مثلي ثم مثلك أردني التابعية.»
أعود لعرار وأنا أستمع لبعض المداخلات في مجلس النواب لأذكّر الجميع أن الأردن بلد رحب مقاسه أكبر من رؤى تيار واحد ومن رأي واحد ومن ذهن واحد وهو أيضا لا يقصي أيا من هؤلاء ولا غيرهم، بلدٌ متنوع سلوكا وثقافة وإن امتداده العرقي والديني والثقافي والسلوكي بامتداد وأفق شاعر عظيم مثل عرار.
أعود لعرار لأذكّر بعض صيَّادي المناصب بادعاء المعارضة أن صدق وعمق وصلابة المعارضة تعني أيضا ولاءً للوطن والدستور وحفاظا على هوية الأردن الغنية المتنوعة الرحبة التي عاشها ودافع عنها عرار.
أعود لعرار لأقتبس من حياته وشعره ونضاله السياسي وتعلقه بالحرية ودفاعه المستميت عن تكافؤ الفرص ونصرة رقيقي الحال وإيمانه بالبلد والدولة والدستور سردا سياسيا ثقافيا حضاريا نحتاجه الآن ويحتاجه الأردن أكثر من أي وقت مضى!
كما أَشَرتُ أُعْلِنَ عن عرار رمزا للثقافة العربية للعام 2022 أما نحن فنحتاج أن نعلن عنه رمزا للثقافة والوطنية والتضامن العربي والانفتاح العالمي، رمزا خالدا للدولة المدنية وللُّحْمَة الوطنية وذلك بتعميم فكره وثقافته وإرثه الوطني السياسي.
الأوطان تحتاج وتبحث لا بل أحيانا تخلق – وخاصة في أوقات المحن – رموزها الثقافية الوطنية لتؤكد وتجدد سردها الوطني الذي يحمله الشباب والشياب لإكمال المسيرة، فكيف إذا كان بينكم رمز خالد مثل عرار!
انتبه لهذا جنابك!
أعود للكتابة عن عرار زميلي في مهنة المحاماة وقدوتي الإنسانية والثقافية ومنارتي الشخصية في التعلق بالحرية والنضال من أجلها، وفي الدفاع عن كل مظلوم ومحروم أعود للكتابة عنه وقد أعلنت المنظمة العربية للترجمة والثقافة والعلوم «عرار» رمزا عربيا للثقافة للعام 2022.
أعود للكتابة عنه وقد عقدت مؤسسة شومان مشكورة قبل أيام ورشات عمل رفيعة المستوى بحث فيها باحثون أردنيون عرار من جوانب مختلفة وأول ما تخرج به من هذا العمل الجليل بالورش المتخصصة أن عرار ليس ديوانه المنشور «عشيات وادي اليابس « ولا هو علاقاته المهمة وذات الدلالات الإنسانية والثقافية والسياسة مع الغجر، ذلك أن عرار إرث ثقافي شامل لم يكتشف كله بعد، وهو مشروع وطن في شخص ومشروع شاعر عربي إن لم يكن عالمي، بما يمثله كمنارة ثقافية سياسية، يُعرف بالأردن ويعرف الأردن به، تماما مثل الشابي في الجزائر أو السياب في العراق وقد سبقهما إلى كتابة قصيدة التفعيلة بسنوات.
أعود للكتابة عن عرار وقد خف في وطني ما نادى به الشاعر من توق للوحدة والنضال من أجل وطن عربي متكامل حضاري غير متعصب ولا متشدد فهو ومع وعيه القديم بخطر المشروع الصهيوني على بيته وجامعه وكنيسته في الأردن، ومع نصرته للقضية الفلسطينية كقضية حق وعدل وإنسانية، ومع حبه ودفاعه عن سوريا الصغرى والكبرى فلقد كان ينادي بشغف جم غير متعصب «أريد الهوى حوراني».
أعود للكتابة عن عرار لأستذكر صدق المواقف وعمقها في السياسية والمعارضة وقد انتشرت في أيامنا تقية سياسية للبعض الذي يدعي التنوير والديمقراطية والمعاصرة في سره، وغرفه المغلقة، وهو مرعوب من الدفاع عن مواقفه ومبادئه خوفا من سطوة شعبوية وإرهاب شعبويّ!
أعود للكتابة عن عرار وهو المثقف «العضوي» الذي قضى وتحمل عبء المواقف وسوء التقدير والفهم والتفسير وهو يدافع عن معنى المساواة أمام القانون وأمام الضمير الإنساني وليعلن أنه في الدولة الدستورية المعاصرة تكون التابعية «الجنسية» وحدها أساس التعامل مع الناس بغض النظر عن دينهم وسلوكهم وجنسهم ومستواهم الاجتماعي، ولينشد ويشيد بيتا من الشعر ومن القيم السياسية للأردن المعاصر فيقول:
«ليس الزعامة شرطها لبس الفراء البجدلية،،، فيفوز عمرو دون بكر بالمقابلة السنية،،، فأسرع وكفّر، يا هداك الله عن تلك الخطية،،، فالهبر مثلي ثم مثلك أردني التابعية.»
أعود لعرار وأنا أستمع لبعض المداخلات في مجلس النواب لأذكّر الجميع أن الأردن بلد رحب مقاسه أكبر من رؤى تيار واحد ومن رأي واحد ومن ذهن واحد وهو أيضا لا يقصي أيا من هؤلاء ولا غيرهم، بلدٌ متنوع سلوكا وثقافة وإن امتداده العرقي والديني والثقافي والسلوكي بامتداد وأفق شاعر عظيم مثل عرار.
أعود لعرار لأذكّر بعض صيَّادي المناصب بادعاء المعارضة أن صدق وعمق وصلابة المعارضة تعني أيضا ولاءً للوطن والدستور وحفاظا على هوية الأردن الغنية المتنوعة الرحبة التي عاشها ودافع عنها عرار.
أعود لعرار لأقتبس من حياته وشعره ونضاله السياسي وتعلقه بالحرية ودفاعه المستميت عن تكافؤ الفرص ونصرة رقيقي الحال وإيمانه بالبلد والدولة والدستور سردا سياسيا ثقافيا حضاريا نحتاجه الآن ويحتاجه الأردن أكثر من أي وقت مضى!
كما أَشَرتُ أُعْلِنَ عن عرار رمزا للثقافة العربية للعام 2022 أما نحن فنحتاج أن نعلن عنه رمزا للثقافة والوطنية والتضامن العربي والانفتاح العالمي، رمزا خالدا للدولة المدنية وللُّحْمَة الوطنية وذلك بتعميم فكره وثقافته وإرثه الوطني السياسي.
الأوطان تحتاج وتبحث لا بل أحيانا تخلق – وخاصة في أوقات المحن – رموزها الثقافية الوطنية لتؤكد وتجدد سردها الوطني الذي يحمله الشباب والشياب لإكمال المسيرة، فكيف إذا كان بينكم رمز خالد مثل عرار!
انتبه لهذا جنابك!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي