ليس عيد استقلال ككل الأعياد، إنه العيد الأول للاستقلال بعد مئوية الدولة الأولى التي احتفلنا بها العام الماضي.اضافة اعلان
تأتي ذكرى الاستقلال هذه السنة وقد شيدنا الخطوة الأولى للبناء في المئوية الثانية، ونحن نوشك أن ننتهي من تصميم وبناء بواكير البناء والتحديث للمئوية الجديدة، بدأناها بإدخال تحديث نوعي ومتقدم على منظومة العمل السياسية، شهد الجميع أنها خطوات غير مسبوقة تؤسس لنوعية عمل سياسي مختلف عن السابق، تنتج مشهدا سياسيا برامجيا ينضج عبر السنوات، يعطي الأردنيين خيارات متباينة متنافسة حول السياسات.
وبالتزامن، فنحن على وشك الانتهاء من خطط تحديث اقتصادي وإداري، نأمل بأن تكون نوعية ومتقدمة أيضا، تتكامل مع التحديث السياسي، لكي يكتمل المشهد الإصلاحي التحديثي الوطني، الذي يؤسس لأردن جديد منطلق نحو المئوية الثانية بعزيمة وقوة وروح البناء والعطاء.
عيد الاستقلال هذا العام يقف عاكسا هذه الأجواء الإصلاحية، ويحدو الجميع الأمل أن نضع كل هذه الخطط بصيغ تنفيذية منتجة، تقدم للأردنيين مشهدا يليق بهم وبقيادتهم في المئوية الثانية.
العام المقبل بعد الاستقلال غاية في الأهمية، فهو الذي سيشهد البدء بتنفيذ الخطط الإصلاحية الشاملة، وعلينا أن نعترف أننا في محطات برعنا في تصميم الخطط، ولم نوفق في وضعها قيد التنفيذ، لتكون النتيجة نكوسا عن الإصلاح، وخططا جميلة على الرفوف، وسحبا غير منصف من رصيد البلد بسبب سوء التنفيذ. الجميع متفائل أن نتنبه، ونضع الهمة والمتابعة نفسهما لتنفيذ الخطط وليس فقط تصميمها، لأن ذلك لا يقل أهمية ولا ضرورة عن جودة التصميم.
الأردن واستقلاله قصة نجاح عظيمة مليئة بالإنجاز والعزيمة والتصميم، مستمرة لأن قيم الاستقلال ما تزال حاضرة فينا، أهلتنا لكي نكاسر التحديات مهما صغرت أو كبرت.
الأردن بلد القيم والشيم التي بناها عبر عقود من العمل، فصار بلد الأمن والاستقرار الذي لا يتأتى بالساهل، يتمتع بالأمن الذي حرم منه غالب جيرانه، وأصبح ملاذ المستضعفين وطالبي الأمن والكرامة، فنحن بلد الكرامة عندنا منها زاد كثير، نعطيه لكل من يدق بابنا.
الأردن بلد البناء والتقدم والتميز بعديد القطاعات، وذلك بالرغم من شح الموارد وقلتها، ونحن بلد المواقف القومية المشهودة والمتقدمة، نذود عن أمتنا بكل ما نستطيع، فاكتسب لذلك الأردنيون الاحترام والتقدير.
نحن بلد العمل والصدق والجدية، والشيم النبيلة المستندة لإرث القيادة الضارب بالتاريخ، فغدا أمننا وإنساننا هو نفطنا وموردنا الأهم.
نتذكر في هذه الأيام نعمة الأمن، وجنودنا الذين يقودهم ملك، يذودون عن حدودنا، ويمنعون من يدنسها، يبذلون الغالي والنفيس لحماية الأرض والعرض، لذا نقف أمامهم منحني الجباه نقبل زنودهم الشريفة. نتذكر أيضا الإنسان الأردني، الذي يعمل ويتحدى الصعاب، ورأينا في احتفال الاستقلال المتميز هذا العام، كوكبة منهم حظوا بأوسمة ملكية لما قدموه وبذلوه، حققوا من خلاله قصص نجاح أردنية.
كل عام والأردن وملكه وجيشه وإنسانه بألف خير…
تأتي ذكرى الاستقلال هذه السنة وقد شيدنا الخطوة الأولى للبناء في المئوية الثانية، ونحن نوشك أن ننتهي من تصميم وبناء بواكير البناء والتحديث للمئوية الجديدة، بدأناها بإدخال تحديث نوعي ومتقدم على منظومة العمل السياسية، شهد الجميع أنها خطوات غير مسبوقة تؤسس لنوعية عمل سياسي مختلف عن السابق، تنتج مشهدا سياسيا برامجيا ينضج عبر السنوات، يعطي الأردنيين خيارات متباينة متنافسة حول السياسات.
وبالتزامن، فنحن على وشك الانتهاء من خطط تحديث اقتصادي وإداري، نأمل بأن تكون نوعية ومتقدمة أيضا، تتكامل مع التحديث السياسي، لكي يكتمل المشهد الإصلاحي التحديثي الوطني، الذي يؤسس لأردن جديد منطلق نحو المئوية الثانية بعزيمة وقوة وروح البناء والعطاء.
عيد الاستقلال هذا العام يقف عاكسا هذه الأجواء الإصلاحية، ويحدو الجميع الأمل أن نضع كل هذه الخطط بصيغ تنفيذية منتجة، تقدم للأردنيين مشهدا يليق بهم وبقيادتهم في المئوية الثانية.
العام المقبل بعد الاستقلال غاية في الأهمية، فهو الذي سيشهد البدء بتنفيذ الخطط الإصلاحية الشاملة، وعلينا أن نعترف أننا في محطات برعنا في تصميم الخطط، ولم نوفق في وضعها قيد التنفيذ، لتكون النتيجة نكوسا عن الإصلاح، وخططا جميلة على الرفوف، وسحبا غير منصف من رصيد البلد بسبب سوء التنفيذ. الجميع متفائل أن نتنبه، ونضع الهمة والمتابعة نفسهما لتنفيذ الخطط وليس فقط تصميمها، لأن ذلك لا يقل أهمية ولا ضرورة عن جودة التصميم.
الأردن واستقلاله قصة نجاح عظيمة مليئة بالإنجاز والعزيمة والتصميم، مستمرة لأن قيم الاستقلال ما تزال حاضرة فينا، أهلتنا لكي نكاسر التحديات مهما صغرت أو كبرت.
الأردن بلد القيم والشيم التي بناها عبر عقود من العمل، فصار بلد الأمن والاستقرار الذي لا يتأتى بالساهل، يتمتع بالأمن الذي حرم منه غالب جيرانه، وأصبح ملاذ المستضعفين وطالبي الأمن والكرامة، فنحن بلد الكرامة عندنا منها زاد كثير، نعطيه لكل من يدق بابنا.
الأردن بلد البناء والتقدم والتميز بعديد القطاعات، وذلك بالرغم من شح الموارد وقلتها، ونحن بلد المواقف القومية المشهودة والمتقدمة، نذود عن أمتنا بكل ما نستطيع، فاكتسب لذلك الأردنيون الاحترام والتقدير.
نحن بلد العمل والصدق والجدية، والشيم النبيلة المستندة لإرث القيادة الضارب بالتاريخ، فغدا أمننا وإنساننا هو نفطنا وموردنا الأهم.
نتذكر في هذه الأيام نعمة الأمن، وجنودنا الذين يقودهم ملك، يذودون عن حدودنا، ويمنعون من يدنسها، يبذلون الغالي والنفيس لحماية الأرض والعرض، لذا نقف أمامهم منحني الجباه نقبل زنودهم الشريفة. نتذكر أيضا الإنسان الأردني، الذي يعمل ويتحدى الصعاب، ورأينا في احتفال الاستقلال المتميز هذا العام، كوكبة منهم حظوا بأوسمة ملكية لما قدموه وبذلوه، حققوا من خلاله قصص نجاح أردنية.
كل عام والأردن وملكه وجيشه وإنسانه بألف خير…
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي