يقول المثل الشعبي العربي، الذي يتبدى بكلمات مختلفة من قطر لآخر – حسب اللهجة-، يقول المثل، ما معناه، أن الذي يحمل حجرا كبيرا خلال الشجار لا يضرب به. وقد خطر في بالي هذا المثل وأنا أفكر بالشعارات الكبيرة.اضافة اعلان
لم تتح لي الفرصة لزيارة دول العالم والإطلاع ميدانيا على أساليب الشعارات التي تطرحها الحركات والاعتصامات، لكني، حسب معلوماتي العامة، أجزم بأن الشعارات هناك تحمل طابعا مطلبيا واقعيا يمكن الإنضواء تحته وتحقيقه. وهذه حقيقة أدركها الغرب، تحديدا بعد فشل الشعارات الكبيرة التي طرحتها النازية، وتم تأكيد هذه الحقيقة بعد فشل تحقيق الشعارات الأكبر التي طرحتها الشيوعية السوفيتية.
بالمناسبة، هذه ظاهرة عامة يمارسها الجميع بتواطؤ واضح من الجميع، ولا ينتقد أحد منا الآخر، في هذا المجال رغم أننا نقاتل في خنادق متعاكسة في معركة الحياة، ورغم أننا نستخدم أكثر الأساليب بشاعة ولا أخلاقية ضد بعضنا البعض، ويخوّن كل واحد منا الآخر، ويتهمه في وطنيّته وانتمائه وفي شرفه العام والخاص.
الموالون يخرجون دوما بتظاهرت تأييد صاخبة وانفعالية.
بالطبع لن تجد أحدا منهم عندما يجد الجد.
أما المعارضون، فيرفعون شعارات كبرى، غالبا ما لا تتناسب مع طبيعة المرحلة، ولا مع حاجات الجماهير ومطالبها اليومية، وهذه حالة استمرت معنا منذ فترة مواجهة الهيمنة الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أوسعنا الدول الإمبريالية شتما، بينما أودت هي بالأبل، وحصلت على ما تريد وأكثر.
وهذه الحالة: حالة الشعارات الكبرى، نمارسها في السياسة والإقتصاد والعلاقات والحب وفي كل شيء.... لذلك نتعرقل بحجم شعاراتنا الكبير.
وتلولحي يا دالية
لم تتح لي الفرصة لزيارة دول العالم والإطلاع ميدانيا على أساليب الشعارات التي تطرحها الحركات والاعتصامات، لكني، حسب معلوماتي العامة، أجزم بأن الشعارات هناك تحمل طابعا مطلبيا واقعيا يمكن الإنضواء تحته وتحقيقه. وهذه حقيقة أدركها الغرب، تحديدا بعد فشل الشعارات الكبيرة التي طرحتها النازية، وتم تأكيد هذه الحقيقة بعد فشل تحقيق الشعارات الأكبر التي طرحتها الشيوعية السوفيتية.
بالمناسبة، هذه ظاهرة عامة يمارسها الجميع بتواطؤ واضح من الجميع، ولا ينتقد أحد منا الآخر، في هذا المجال رغم أننا نقاتل في خنادق متعاكسة في معركة الحياة، ورغم أننا نستخدم أكثر الأساليب بشاعة ولا أخلاقية ضد بعضنا البعض، ويخوّن كل واحد منا الآخر، ويتهمه في وطنيّته وانتمائه وفي شرفه العام والخاص.
الموالون يخرجون دوما بتظاهرت تأييد صاخبة وانفعالية.
بالطبع لن تجد أحدا منهم عندما يجد الجد.
أما المعارضون، فيرفعون شعارات كبرى، غالبا ما لا تتناسب مع طبيعة المرحلة، ولا مع حاجات الجماهير ومطالبها اليومية، وهذه حالة استمرت معنا منذ فترة مواجهة الهيمنة الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أوسعنا الدول الإمبريالية شتما، بينما أودت هي بالأبل، وحصلت على ما تريد وأكثر.
وهذه الحالة: حالة الشعارات الكبرى، نمارسها في السياسة والإقتصاد والعلاقات والحب وفي كل شيء.... لذلك نتعرقل بحجم شعاراتنا الكبير.
وتلولحي يا دالية
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي