واذ يحتفل الاردن باليوم العالمي للديموقراطية مع الاسرة الدولية فانه يؤكد التزامه المنهجي بتعزيز الديموقراطية التعددية التى باتت تشكل المنهاج الرسمي للحياة العامة فان الاردن يشارك الاسرة الدولية احتفالها الذى يصادف هذا اليوم مع افتتاح الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة والاردن وهو يؤكد مضيه قدما من اجل ترسيخ معانى القيم الراسخة التى يحملها مدلول مأسسة مفهوم المشاركة عبر التعددية فى صناعة القرار فانه يؤكد حرصه المبدئي على هذه المنهجية من وحى ايمانه الراسخ باهميته النهج الديموقراطي التعددي ليكون الاردن كما كان على الدوام منارة للحياة الديموقراطية والتعددية الحزبية.اضافة اعلان
فالديموقراطية التى تعمل وفق منهجية تقر بشرعية الراى وكما تقر باحقية الراى الاخر فى التعبير والمشاركة تعتبر منهج تاطير حيث تؤطر الرأي والرأي الاخر فى بيت القرار وفق ميزان ضوابط يمزج جميع الاراء القريبة والبعيدة منها فى صياغة القرار بطريقة موضوعية من اجل منعة المجتمع ومن اجل سلامة بيت القرار وحمايته فالراى كما يمتلك شرعية التنفيذ يقوم الراى الاخر على حماية بيت القرار لامتلاكه مشروعية القبول من باب عمله على المراقبة موضوعية كونها تسهم بالارتقاء بالشفافية التى من شانها التخفيف من مساحات الفساد والمحسوبية هذا من شانة بناء عامل الثقة بين بيت القرار ومحيط الاستجابة.
وانطلاقا من ثابت المنهجية الديموقراطية التى اختطها الاردن لمسيرته السياسية فلقد عمل الاردن على تجذير المناخات الديموقراطية والتعددية الحزبية وفق اطر جاءت وفق النصوص الدستورية من اجل الحفاظ على الثابت القيمي والمسار المنهجى للحياة العامة لياتي ذلك وفق عناية ملكية حملت العناية والرعاية كما حملت الحماية حيث كانت حريصة دائما على تطوير القوانين الناظمة للحياة العامة لتتواكب مع حالة التطور فى المجتمع فعمدت الدولة الاردنية لدعم المؤسسات البرلمانية والحزبية وتمكين حضورها ومحتواها من وحى ايمانها بهذه المنهجية التى يحافظ فيها بيت القرار على مكانته ونظام موازينه ضمن معادلة تدمج التطلعات الشعبية مع المقتضيات الرسمية مما جعل بيت القرار فى الاردن يشكل ذلك النموذج الريادي فى الحياة الديموقراطية وكما فى الحريات وحقوق الانسان.
ان المنهجية الديموقراطية التى اختطها القيادة الهاشمية للحياة العامة وهى تشكل احدى العلامات الفارقة للمجتمع الاردني عندما عززت من حالة المناعة المجتمعية وجعلتها عصية على الاختراق من الاهواء الموضوعية التى ساقتها عوامل التجوية والتعرية الاقليمية لذا حرصت القيادة على تعظيم محتواها وصيغها وتطوير قوانينها الناظمة من خلال رعاية حثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني حتى غدت الديموقراطية تشكل علامة مميزة ميزت الاردن ونهجه فى مناخات الحرية وحقوق الانسان كما ميزته مناخات الامن عندما تم استثمارها للارتقاء بمناخات الحرية حتى شكلت تلك المفردتين الامن والحرية فى محتوى واحد تشكلت واحة الامان الاردنية ذات المنهجية الديموقراطية والتعددية.
ان الاردن وهو يشارك العالم فى يوم الديموقراطية ليستعد فى هذه الاوقات لاطلاق محتوى جديد لمنهجية الاصلاحي التعددي من خلال انتهاء اللجنة الملكية لتحديث القوانين الناظمة لاعمالها الاستراتيجية لتشكل بذلك منهاج عمل للمئوية القادمة فان الاردن ومن وحى التزامه بمنهجية الديموقراطية ليشارك العالم فى احتفالاته عبر نموذجه الرائد فى الاطار والعنوان ليؤكد دعمه لهذا النهج ومضمونه الهام فانه يبارك للانسانية إعلاء قيمها ويشاركها احتفالها بهذه المناسبة وكل عام والديموقراطية بارتقاء وتمكين.
فالديموقراطية التى تعمل وفق منهجية تقر بشرعية الراى وكما تقر باحقية الراى الاخر فى التعبير والمشاركة تعتبر منهج تاطير حيث تؤطر الرأي والرأي الاخر فى بيت القرار وفق ميزان ضوابط يمزج جميع الاراء القريبة والبعيدة منها فى صياغة القرار بطريقة موضوعية من اجل منعة المجتمع ومن اجل سلامة بيت القرار وحمايته فالراى كما يمتلك شرعية التنفيذ يقوم الراى الاخر على حماية بيت القرار لامتلاكه مشروعية القبول من باب عمله على المراقبة موضوعية كونها تسهم بالارتقاء بالشفافية التى من شانها التخفيف من مساحات الفساد والمحسوبية هذا من شانة بناء عامل الثقة بين بيت القرار ومحيط الاستجابة.
وانطلاقا من ثابت المنهجية الديموقراطية التى اختطها الاردن لمسيرته السياسية فلقد عمل الاردن على تجذير المناخات الديموقراطية والتعددية الحزبية وفق اطر جاءت وفق النصوص الدستورية من اجل الحفاظ على الثابت القيمي والمسار المنهجى للحياة العامة لياتي ذلك وفق عناية ملكية حملت العناية والرعاية كما حملت الحماية حيث كانت حريصة دائما على تطوير القوانين الناظمة للحياة العامة لتتواكب مع حالة التطور فى المجتمع فعمدت الدولة الاردنية لدعم المؤسسات البرلمانية والحزبية وتمكين حضورها ومحتواها من وحى ايمانها بهذه المنهجية التى يحافظ فيها بيت القرار على مكانته ونظام موازينه ضمن معادلة تدمج التطلعات الشعبية مع المقتضيات الرسمية مما جعل بيت القرار فى الاردن يشكل ذلك النموذج الريادي فى الحياة الديموقراطية وكما فى الحريات وحقوق الانسان.
ان المنهجية الديموقراطية التى اختطها القيادة الهاشمية للحياة العامة وهى تشكل احدى العلامات الفارقة للمجتمع الاردني عندما عززت من حالة المناعة المجتمعية وجعلتها عصية على الاختراق من الاهواء الموضوعية التى ساقتها عوامل التجوية والتعرية الاقليمية لذا حرصت القيادة على تعظيم محتواها وصيغها وتطوير قوانينها الناظمة من خلال رعاية حثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني حتى غدت الديموقراطية تشكل علامة مميزة ميزت الاردن ونهجه فى مناخات الحرية وحقوق الانسان كما ميزته مناخات الامن عندما تم استثمارها للارتقاء بمناخات الحرية حتى شكلت تلك المفردتين الامن والحرية فى محتوى واحد تشكلت واحة الامان الاردنية ذات المنهجية الديموقراطية والتعددية.
ان الاردن وهو يشارك العالم فى يوم الديموقراطية ليستعد فى هذه الاوقات لاطلاق محتوى جديد لمنهجية الاصلاحي التعددي من خلال انتهاء اللجنة الملكية لتحديث القوانين الناظمة لاعمالها الاستراتيجية لتشكل بذلك منهاج عمل للمئوية القادمة فان الاردن ومن وحى التزامه بمنهجية الديموقراطية ليشارك العالم فى احتفالاته عبر نموذجه الرائد فى الاطار والعنوان ليؤكد دعمه لهذا النهج ومضمونه الهام فانه يبارك للانسانية إعلاء قيمها ويشاركها احتفالها بهذه المناسبة وكل عام والديموقراطية بارتقاء وتمكين.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي