بعد انقطاع دام أشهرا طويلة وصلت أول طائرة سياحية إلى مدينة العقبة قبل يومين. تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا بين السياح البلغار القادمين لن يعطل خطط الطيران العارض للمثلث الذهبي جنوبي الأردن.اضافة اعلان
وفق مصادر مطلعة صرحت لصحيفة “الغد” هناك ما لا يقل عن ست طائرات ستصل العقبة تباعا خلال أيام تحمل على متنها مئات السياح الروس وجنسيات أخرى.
أخيرا يتنفس قطاع السياحة ليعود إلى سابق عهده. الأمر لن يكون بين ليلة وضحاها، لكن الأسابيع القادمة حاسمة لجهة استعادة الزخم بشكل متدرج.
قبل الجائحة اللعينة التي ضربت العالم، كان قطاع السياحة الأردني يحلق عاليا، ويسجل أرقاما قياسية. البترا الساحرة احتفلت قبل الأزمة باستقبال السائح رقم مليون، المرافق السياحية من فنادق ومطاعم في العقبة والبترا سجلت حركة حجوزات كبيرة، ومشاريع الفنادق الجديدة كانت تسابق الزمن لتأمين المزيد من الغرف الفندقية في وادي موسى والعقبة. وحظي وادي رم بإقبال وإعجاب الآلاف حول العالم، وصار محجا لمختلف الجنسيات، ومنتجي الأفلام السينمائية.
كل شيء كان يعد بازدهار لا مثيل له. قطاع السياحة كان أكثر القطاعات المنتجة للوظائف، وأحد أهم محركات التنمية والنمو الاقتصادي.
تحطمت الآمال على صخرة الفيروس، وتجرع المستثمرون والعاملون في القطاع مرارة الحقيقة ومفادها؛ أن السياحة أول الخاسرين وأكبرهم في الجائحة، وآخر المتعافين من الجائحة.
لكن يبدو أن التوقعات كانت أكثر سوداوية من النتائج الماثلة. قطاع السياحة حول العالم يستعد للنهوض ولو بشكل بطيء بعد انتظام حملات التطعيم على نطاق واسع في دول أوروبا والولايات المتحدة ودول آسيوية.
الدولة التي تملك برنامجا محكما للتطعيم ضد الفيروس، وتلتزم بقواعد صحية صارمة للسفر والطيران والإقامة يمكنها أن تحقق مكاسب على الصعيد السياحي.
الحكومة تنبهت لهذه المتغير، وشرعت منذ فترة وجيزة بحملة تطعيم للعاملين في القطاعات السياحية في المثلث الذهبي، وفرضت على القادمين إجراءات صحية تضمن احتواء أي حالات إصابة بين السياح قبل دخولهم المنطقة.
ينبغي تطبيق هذه الإجراءات بصرامة ودقة، وفي الوقت ذاته، تكثيف الحملات لجذب السياح لتجنب انتكاسة جديدة للقطاع.
لا يمكن انتظار نهاية تامة للوباء لاستعادة النشاط السياحي، ما من دولة في العالم تخطط على هذا النحو. هناك هامش محسوب للمغامرة، يضمن أقل الخسائر على المستوى الصحي، مع استمرار تدفق الرحلات السياحية.
قطاعات كثيرة يرتبط مصيرها بالسياحة الخارجية، أبرزها قطاع النقل وقطاعات التزويد والإمداد بمختلف أصنافها، مثلما هي السياحة مصدر أساسي للعملات الصعبة.
عشرات الآلاف من العاملين في السياحة بلغوا شفير الهاوية، وميزة هذا القطاع تحديدا أنه الأسرع في التعافي حال عودة الحركة تدريجيا. الأدلاء السياحيون يمكن أن يعودوا للعمل بسرعة ويجنوا العائد بشكل فوري ومثلهم مكاتب السياحة والمطاعم والفنادق.
عودة حركة السياحة الأجنبية بحد ذاتها تبعث الأمل في نفوس المواطنين، وتمنح شعورا بأن الحياة تقترب من العودة إلى طبيعتها.
ثمة تقديرات تحوز على قدر من المصداقية تفيد بأن أشهر الإغلاق الطويلة في دول العالم، وتراجع معدلات الإنفاق، ستدفع بالملايين إلى سوق السفر والسياحة حالما وجدوا نافذة صغيرة، ما يعني إنفاقا أكبر من السابق لمدخرات لم تجد طريقها للأسواق بفعل الجائحة.
يتعين علينا أن نستغل هذه الفورة والوفرة في الأموال، وتنظيم حملات ترويج دولية واسعة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح، ونشد الهمم لتسجيل أرقام قياسية جديدة على صعيد السياحة الأجنبية.
وفق مصادر مطلعة صرحت لصحيفة “الغد” هناك ما لا يقل عن ست طائرات ستصل العقبة تباعا خلال أيام تحمل على متنها مئات السياح الروس وجنسيات أخرى.
أخيرا يتنفس قطاع السياحة ليعود إلى سابق عهده. الأمر لن يكون بين ليلة وضحاها، لكن الأسابيع القادمة حاسمة لجهة استعادة الزخم بشكل متدرج.
قبل الجائحة اللعينة التي ضربت العالم، كان قطاع السياحة الأردني يحلق عاليا، ويسجل أرقاما قياسية. البترا الساحرة احتفلت قبل الأزمة باستقبال السائح رقم مليون، المرافق السياحية من فنادق ومطاعم في العقبة والبترا سجلت حركة حجوزات كبيرة، ومشاريع الفنادق الجديدة كانت تسابق الزمن لتأمين المزيد من الغرف الفندقية في وادي موسى والعقبة. وحظي وادي رم بإقبال وإعجاب الآلاف حول العالم، وصار محجا لمختلف الجنسيات، ومنتجي الأفلام السينمائية.
كل شيء كان يعد بازدهار لا مثيل له. قطاع السياحة كان أكثر القطاعات المنتجة للوظائف، وأحد أهم محركات التنمية والنمو الاقتصادي.
تحطمت الآمال على صخرة الفيروس، وتجرع المستثمرون والعاملون في القطاع مرارة الحقيقة ومفادها؛ أن السياحة أول الخاسرين وأكبرهم في الجائحة، وآخر المتعافين من الجائحة.
لكن يبدو أن التوقعات كانت أكثر سوداوية من النتائج الماثلة. قطاع السياحة حول العالم يستعد للنهوض ولو بشكل بطيء بعد انتظام حملات التطعيم على نطاق واسع في دول أوروبا والولايات المتحدة ودول آسيوية.
الدولة التي تملك برنامجا محكما للتطعيم ضد الفيروس، وتلتزم بقواعد صحية صارمة للسفر والطيران والإقامة يمكنها أن تحقق مكاسب على الصعيد السياحي.
الحكومة تنبهت لهذه المتغير، وشرعت منذ فترة وجيزة بحملة تطعيم للعاملين في القطاعات السياحية في المثلث الذهبي، وفرضت على القادمين إجراءات صحية تضمن احتواء أي حالات إصابة بين السياح قبل دخولهم المنطقة.
ينبغي تطبيق هذه الإجراءات بصرامة ودقة، وفي الوقت ذاته، تكثيف الحملات لجذب السياح لتجنب انتكاسة جديدة للقطاع.
لا يمكن انتظار نهاية تامة للوباء لاستعادة النشاط السياحي، ما من دولة في العالم تخطط على هذا النحو. هناك هامش محسوب للمغامرة، يضمن أقل الخسائر على المستوى الصحي، مع استمرار تدفق الرحلات السياحية.
قطاعات كثيرة يرتبط مصيرها بالسياحة الخارجية، أبرزها قطاع النقل وقطاعات التزويد والإمداد بمختلف أصنافها، مثلما هي السياحة مصدر أساسي للعملات الصعبة.
عشرات الآلاف من العاملين في السياحة بلغوا شفير الهاوية، وميزة هذا القطاع تحديدا أنه الأسرع في التعافي حال عودة الحركة تدريجيا. الأدلاء السياحيون يمكن أن يعودوا للعمل بسرعة ويجنوا العائد بشكل فوري ومثلهم مكاتب السياحة والمطاعم والفنادق.
عودة حركة السياحة الأجنبية بحد ذاتها تبعث الأمل في نفوس المواطنين، وتمنح شعورا بأن الحياة تقترب من العودة إلى طبيعتها.
ثمة تقديرات تحوز على قدر من المصداقية تفيد بأن أشهر الإغلاق الطويلة في دول العالم، وتراجع معدلات الإنفاق، ستدفع بالملايين إلى سوق السفر والسياحة حالما وجدوا نافذة صغيرة، ما يعني إنفاقا أكبر من السابق لمدخرات لم تجد طريقها للأسواق بفعل الجائحة.
يتعين علينا أن نستغل هذه الفورة والوفرة في الأموال، وتنظيم حملات ترويج دولية واسعة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح، ونشد الهمم لتسجيل أرقام قياسية جديدة على صعيد السياحة الأجنبية.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي