الذي لا يتنبه له البعض، أن الاعلانات الشفافة عن ارتفاع الاصابات بكورونا في الأردن، قد يؤدي بعد قليل الى وضع الأردن في قوائم حمراء، بحيث يكون ممنوعا السفر الى الأردن، ومنها ايضا.اضافة اعلان
دول عربية واجنبية لم تضع الأردن في القوائم الحمراء، وهذا امر ايجابي، حيث ان اغلاق المطار مجددا، او منع السفر الى الأردن، او منه الى دول مختلفة، امر سيئ، عشناه لعدة شهور، وهي شهور لا ينساها كثيرون، ممن تقطعت بهم السبل هنا في الأردن، من المسافرين والطلبة وغيرهم.
هذا الكلام يجب ان يدفع الجهات الرسمية الى ان تفتح عينها جيدا، فالكل يراقب وضع الدول المختلفة، ويكفي مثلا في متحور كورونا الجديد، ان دولا كثيرة منعت السفر الى جنوب افريقيا، وأوقفت استقبال المسافرين منها، تحوطا، ومن باب الاجراءات الاستباقية.
نحن هنا واستباقا لسوء النوايا في التأويل، كما هي عادة بعضنا، لا نحرض على منع السفر من الأردن، او الى الأردن، لكننا ننبه الجهات الرسمية لتغيير طريقتها فورا في ادارة الملف الصحي.
المنع الذي يحدث ضد بعض الدول، لا يستثني الذين حصلوا على اللقاح، ولا يستثني ايضا الذين اجروا فحوصات حول الإصابة بكورونا، لأن الدول التي تتخذ هكذا قرارات تريد ان تريح رأسها فتتخذ قرارا بالمنع العام، ولا تفكر في الاستثناءات، خصوصا، ان فاعلية اللقاحات تنخفض او تنتهي بعد مرور ستة اشهر، مثلما ان الحصول على اللقاح لا يمنع الاصابة بالوباء ونقله للآخرين.
هذا يعني ان الانشغال فقط بالإعلان عن ارقام الاصابات، يجب ألا يجعلنا نغفل عن الجوانب الثانية، فالأردن يتنفس من خلال المطار، ويسترد تدريجيا قدراته على صعيد استقبال المسافرين، وسفر مواطنيه او من يقيمون هنا، والمطار هنا الأكثر حيوية، فهو باب السياحة والرزق، ودونه ينقطع اي بلد عن العالم، ويتعرض الى اضرار على صعيد تجارته ونشاطاته الاقتصادية المختلفة.
يعلم الرسميون ان كل دول العالم تراقب بعضها بعضا، ويتم تغيير القوائم الحمراء كل يوم، ونحن نعلن في الأردن عن نسبة اصابات تصل الى تسعة بالمائة من عدد المفحوصين، وهي نسبة خطيرة وليست سهلة ابدا، والخبراء يتحدثون عن اننا نقترب من ذروة الموجة الثالثة، في الوقت الذي يشكك آخرون ويقولون اننا دخلناها فعليا، وهناك تهرب من الاعتراف بذلك.
علينا هنا ألا نسمح بصيد الأردن، لأي سبب، عبر تغيير فوري للإجراءات التي يتم تبنيها حاليا، فالجرعة الثالثة باتت مطلوبة، والشكوك حول تجاوب المواطنين مع الدعوة لتلقيها طاغية، خصوصا، ان ربع مليون شخص، تلقوا الجرعة الاولى، ورفضوا العودة لتلقي الجرعة الثانية، وهذه مؤشرات غير مطمئنة، مع الكلام عن متحور جديد، سرعان ما قد يصل الى كل دول العالم.
قد يرد البعض هنا بالقول ان فكرة اغلاق المطارات لم تعد قائمة في العالم، وهذا صحيح، لكن الامر ليس مطلقا، خصوصا، مع مواصلة ارتفاع نسب الاصابات في الأردن، مثلما ان دول العالم تختلف اجتهاداتها بشأن هذه القضية، فالبعض قد يكتفي بحصول المسافر على اللقاح، او فحص كوورنا، ودول ثانية ولأسباب صحية، او حتى سياسية، قد تتخذ اجراءات ضد هذا البلد او ذاك.
ترتفع الاصابات في الأردن، في الوقت الذي يصر فيه هذا البلد على الحياة، واستمرارها، بعد ان ثبت ان كل وصفات الاغلاق والحظر والمنع، لم يؤد الى نتيجة، وهذا الاصرار على استرداد الحياة امر ايجابي، مقدر للسياسات، لكننا نحذر فقط، من تصرفات الدول الثانية، التي قد تجد في ارتفاع النسب، مدخلا لقرارات قد لا تكون ايجابية بحقنا، في هذه الظروف الصعبة والحساسة.
هذا يفرض امرا واحدا، اي التنبه لهذه الجوانب، واعادة النظر بالإجراءات من اجل خفض النسب، بأسرع وقت ممكن، حتى لا نجد انفسنا قد انزلقنا في قائمة حمراء لدولة ما، وسرعان ما تتبعها دول كثيرة تقليدا وتتبعا، بعد ان اصبحت عدوى القوائم الحمراء اشد فتكا من الوباء ذاته.
دول عربية واجنبية لم تضع الأردن في القوائم الحمراء، وهذا امر ايجابي، حيث ان اغلاق المطار مجددا، او منع السفر الى الأردن، او منه الى دول مختلفة، امر سيئ، عشناه لعدة شهور، وهي شهور لا ينساها كثيرون، ممن تقطعت بهم السبل هنا في الأردن، من المسافرين والطلبة وغيرهم.
هذا الكلام يجب ان يدفع الجهات الرسمية الى ان تفتح عينها جيدا، فالكل يراقب وضع الدول المختلفة، ويكفي مثلا في متحور كورونا الجديد، ان دولا كثيرة منعت السفر الى جنوب افريقيا، وأوقفت استقبال المسافرين منها، تحوطا، ومن باب الاجراءات الاستباقية.
نحن هنا واستباقا لسوء النوايا في التأويل، كما هي عادة بعضنا، لا نحرض على منع السفر من الأردن، او الى الأردن، لكننا ننبه الجهات الرسمية لتغيير طريقتها فورا في ادارة الملف الصحي.
المنع الذي يحدث ضد بعض الدول، لا يستثني الذين حصلوا على اللقاح، ولا يستثني ايضا الذين اجروا فحوصات حول الإصابة بكورونا، لأن الدول التي تتخذ هكذا قرارات تريد ان تريح رأسها فتتخذ قرارا بالمنع العام، ولا تفكر في الاستثناءات، خصوصا، ان فاعلية اللقاحات تنخفض او تنتهي بعد مرور ستة اشهر، مثلما ان الحصول على اللقاح لا يمنع الاصابة بالوباء ونقله للآخرين.
هذا يعني ان الانشغال فقط بالإعلان عن ارقام الاصابات، يجب ألا يجعلنا نغفل عن الجوانب الثانية، فالأردن يتنفس من خلال المطار، ويسترد تدريجيا قدراته على صعيد استقبال المسافرين، وسفر مواطنيه او من يقيمون هنا، والمطار هنا الأكثر حيوية، فهو باب السياحة والرزق، ودونه ينقطع اي بلد عن العالم، ويتعرض الى اضرار على صعيد تجارته ونشاطاته الاقتصادية المختلفة.
يعلم الرسميون ان كل دول العالم تراقب بعضها بعضا، ويتم تغيير القوائم الحمراء كل يوم، ونحن نعلن في الأردن عن نسبة اصابات تصل الى تسعة بالمائة من عدد المفحوصين، وهي نسبة خطيرة وليست سهلة ابدا، والخبراء يتحدثون عن اننا نقترب من ذروة الموجة الثالثة، في الوقت الذي يشكك آخرون ويقولون اننا دخلناها فعليا، وهناك تهرب من الاعتراف بذلك.
علينا هنا ألا نسمح بصيد الأردن، لأي سبب، عبر تغيير فوري للإجراءات التي يتم تبنيها حاليا، فالجرعة الثالثة باتت مطلوبة، والشكوك حول تجاوب المواطنين مع الدعوة لتلقيها طاغية، خصوصا، ان ربع مليون شخص، تلقوا الجرعة الاولى، ورفضوا العودة لتلقي الجرعة الثانية، وهذه مؤشرات غير مطمئنة، مع الكلام عن متحور جديد، سرعان ما قد يصل الى كل دول العالم.
قد يرد البعض هنا بالقول ان فكرة اغلاق المطارات لم تعد قائمة في العالم، وهذا صحيح، لكن الامر ليس مطلقا، خصوصا، مع مواصلة ارتفاع نسب الاصابات في الأردن، مثلما ان دول العالم تختلف اجتهاداتها بشأن هذه القضية، فالبعض قد يكتفي بحصول المسافر على اللقاح، او فحص كوورنا، ودول ثانية ولأسباب صحية، او حتى سياسية، قد تتخذ اجراءات ضد هذا البلد او ذاك.
ترتفع الاصابات في الأردن، في الوقت الذي يصر فيه هذا البلد على الحياة، واستمرارها، بعد ان ثبت ان كل وصفات الاغلاق والحظر والمنع، لم يؤد الى نتيجة، وهذا الاصرار على استرداد الحياة امر ايجابي، مقدر للسياسات، لكننا نحذر فقط، من تصرفات الدول الثانية، التي قد تجد في ارتفاع النسب، مدخلا لقرارات قد لا تكون ايجابية بحقنا، في هذه الظروف الصعبة والحساسة.
هذا يفرض امرا واحدا، اي التنبه لهذه الجوانب، واعادة النظر بالإجراءات من اجل خفض النسب، بأسرع وقت ممكن، حتى لا نجد انفسنا قد انزلقنا في قائمة حمراء لدولة ما، وسرعان ما تتبعها دول كثيرة تقليدا وتتبعا، بعد ان اصبحت عدوى القوائم الحمراء اشد فتكا من الوباء ذاته.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي